قوة أمنية تعتدي على أستاذ الإعلام الدكتور كاظم المقدادي خلافا للقانون والقرارات القضائية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بقلم: حسن حنظل النصار ..
أبلغ الدكتور كاظم المقدادي أستاذ الإعلام والصحفي والكاتب المرصد العراقي للحريات الصحفية إن قوة أمنية تجاوزت عليه وسط بغداد ودون سند قانوني أو قرار قضائي. المقدادي أضاف للمرصد إن متنفذا اوعز بهذا الاجراء الذي لا يستند الى سند قانوني أوعرف اخلاقي وإنه اصيب بالصدمة لقيام قوة من الشرطة بالاعتداء عليه بينما كنت اتابع عملية نصب عارضة حديدية في مدخل منزلي المجاور لمنزل المتنفذ ، وهو حق لي في مدخل مشترك مع دار الى جوار منزلي واضاف: برغم علاقتي الطبيعية معه كونه جاري قام بتهديدي ثم سارع الى الاستعانة بقوة الشرطة للاعتداء علي واعتقالي.
واكد المقدادي إن هذا السلوك الانفرادي يستوجب تدخلاً من أعلى المستويات، ولاسيما من السيد وزيرالداخلية لوضع حد لتصرفات انفعالية غير قانونية ضد المواطنين، باستغلال المنصب والتهديد وانكار الحقوق المشروعة بالتصرف الشخصي باملاكهم دون التأثيراو التجاوز.
وبحسب مانشرته صحيفة الزمان فإن المقدادي قد حصل من مدير عام بلدية الكرادة السابق سمير العطواني، على اجازة التصرف بالممر الذي لا يتجاوز 30 متراً، وهو المنفذ الوحيد للوصول الى منزلين له ولجاره الملاصق. حسن حنظل النصار
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جواد ظريف يستقيل بعد لقاء رئيس السلطة القضائية
طهران (زمان التركية)ــ أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية جواد ظريف يوم الاثنين أنه سيتنحى عن منصبه بعد أن طلب منه ذلك رئيس السلطة القضائية الإيرانية.
وقال ظريف في منشور على موقع X: “بدعوة من رئيس السلطة القضائية المحترم [غلام حسين محسني إيجئي] ذهبت لمقابلته أمس. وذكر لي أنه في إشارة إلى وضع البلاد، يجب أن أعود إلى الجامعة [للتدريس] لمنع المزيد من الضغوط على الحكومة. كما قبلت على الفور، حيث كنت أتمنى دائمًا أن أكون عونًا وليس عبئًا”.
جاءت استقالته بعد يوم من إقالة وزير المالية بعد تصويت بحجب الثقة في البرلمان.
واجهت حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انتقادات شديدة منذ بدايتها، وخاصة من المحافظين الذين يعارضون أجندتها.
وأضاف ظريف “مع عميق امتناني له لتخفيف عبء المسؤولية عني أمام الله والشعب، آمل أن يتم إزالة أعذار العرقلة ضد إرادة الشعب ونجاح الحكومة برحيلي”. كما أكد على دعمه للرئيس بيزيشكيان.
وأكد بيزيشكيان يوم الأحد أن اللوم على تحديات إيران لا ينبغي أن يُلقى على فرد واحد أو بضعة أفراد، دفاعًا عن وزير المالية المعزول.
وفي منشور استقالته، أشار ظريف أيضًا إلى أنه ظل صامتًا “لمنع تضرر مصالح البلاد بفيض من الأكاذيب والخداع”.
في أواخر يناير، واجه ظريف انتقادات في الداخل بعد أن أخبر صحفيًا أمريكيًا في سويسرا أن فرض قانون جديد للحجاب ليس جزءًا من أجندة بيزيشكيان. في ديسمبر، نشرت لجنة الأمن في البرلمان رسالة تدعو إلى استقالته لأن لديه أفرادًا من عائلته يحملون الجنسية الأمريكية.
شغل ظريف سابقًا منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس الإصلاحي حسن روحاني وشارك في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية. باعتباره دبلوماسيًا محنكًا، ساعد في انفتاح إيران على الغرب.
Tags: استقالة جواد ظريفجواد ظريفسبب استقالة جواد ظريف