واشنطن تنفي وجود قواعد سرية لها بمنطقة متنازع عليها بين فنزويلا وغويانا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نفت الولايات المتحدة، الخميس، مزاعم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بأنها تبني قواعد عسكرية سرية في إيسيكيبو، وهي منطقة غنية بالنفط في غويانا تطالب كراكاس بالسيادة عليها.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي "لا توجد خطط لإقامة قاعدة عسكرية سرية".
وأضاف أنه حض الجانبين على الالتزام بحكم المحكمة الصادر عام 1899 بشأن الحدود "والقيام بذلك سلميا".
وأعلن مادورو، الأربعاء، عن وجود قواعد عسكرية أميركية سرية في منطقة إيسيكيبو، واصفا ذلك بأنه "عدوان" و"تحضير للتصعيد ضد فنزويلا".
وجاءت تصريحات مادورو، بينما كان البرلمان الفنزويلي يحتفل بقانون صدر مؤخرا يضع أسس الدفاع عن غويانا إيسيكيبو، وذلك بعد 4 أشهر من استفتاء مثير للجدل وغير ملزم وافق بغالبية ساحقة على إنشاء مقاطعة فنزويلية في المنطقة المتنازع عليها، ما أثار مخاوف من نشوب صراع عسكري.
ووصفت وزارة خارجية غويانا تحرك فنزويلا للمطالبة بإقليم إيسيكيبو، بأنه "انتهاك صارخ لأبسط مبادئ القانون الدولي".
وتفاقم النزاع حول إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي غويانا عام 2015 بعد اكتشاف احتياطات نفطية فيه من قبل شركة الطاقة العملاقة إكسون موبيل ومقرها الولايات المتحدة.
وتصاعد التوتر بعد استفتاء ديسمبر. وبعد أيام أجرت القوات الأميركية مناورات عسكرية مشتركة مع غويانا.
وتعهدت الدولتان، العام الماضي، بعدم استخدام القوة لتسوية النزاع الحدودي المعروض حاليا على محكمة العدل الدولية في لاهاي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.
عزمي عبد الرازق