شهدت التصنيفات العالمية والأولمبية تراجعاً بسيطاً لزيد الحلواني، زيد مصطفى، فهد عمار، وأنس الصادق وراما أبو الرب

حافظ صالح الشرباتي وجوليانا الصادق، نجما التايكواندو في المنتخب الوطني، على مركزيهما في التصنيفين العالمي والأولمبي الأخيرين الصادرين عن الاتحاد الدولي للتايكواندو.

اقرأ أيضاً : المنتخب الوطني للكراتيه يقيم معسكرا تدريبيا في مصر

وفي الوقت نفسه، شهدت التصنيفات العالمية والأولمبية تراجعاً بسيطاً لزيد الحلواني، زيد مصطفى، فهد عمار، وأنس الصادق، حيث خسر كل منهم مركزاً واحداً، بينما تراجعت راما أبو الرب مركزين.

جوليانا الصادق ظلت ثابتة في المركز الثاني ضمن فئة وزن تحت 68 كغم بتصنيف عالمي يبلغ 441.33 نقطة، وحافظت على المركز الثالث في التصنيف الأولمبي برصيد 432.63 نقطة. وعلى الجهة الأخرى، بقي صالح الشرباتي في المركز الخامس في وزن تحت 80 كغم في كلا التصنيفين، محققاً 363.90 نقطة عالمياً و361.20 نقطة أولمبياً.

وتراجع زيد مصطفى إلى المركز الرابع عالمياً والخامس أولمبياً في وزن تحت 67 كغم، مسجلاً 379.57 و387.85 نقطة على التوالي، بينما خسر زيد الحلواني مركزاً ليصبح ثامناً أولمبياً برصيد 330.19 نقطة، لكنه حافظ على مركزه الثاني عالمياً في وزن تحت 63 كغم برصيد 243.25 نقطة.

وتراجعت راما أبو الرب إلى المركز الخامس عالمياً في وزن تحت 73 كغم برصيد 135.54 نقطة، لتحتل المركز الحادي والعشرين أولمبياً في وزن فوق 67 كغم برصيد 181.99 نقطة.

أما فهد عمار تراجع مركزاً ليصبح في المركز الثاني عشر عالمياً والثامن والعشرين أولمبياً في وزن تحت وفوق 87 كغم على الترتيب، برصيد 117.63 و135.24 نقطة.

وتراجع أنس الصادق إلى المركز السابع والعشرين عالمياً في وزن فوق 87 كغم برصيد 95.07 نقطة، بينما ظل محمود الطرايرة ثابتاً في المركز التاسع والعشرين عالمياً في وزن تحت 58 كغم برصيد 87.78 نقطة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المنتخب الوطني للتايكواندو التايكواندو جوليانا الصادق صالح الشرباتي فی وزن تحت فی المرکز

إقرأ أيضاً:

الكلام الصادق في رثاء الزميل صادق

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

ويرحل عنا عزيزاً آخر وينضم لتلك القافلة الطويلة من الأحبة الذين غادروا عالمنا إلى عالم الأبدية حيث الرحمة والتسامح والمغفرة والراحة التي لا تنقطع وحيث لا مكان للهموم والأوجاع والأحزان والعذابات التي تعودناها في هذه الدنيا الفانية والزائلة والمنتهية ومتاعها القليل . رحل صادق فرج التميمي وهو يصارع المرض الممل والمرهق وترك أحزاناً من خلفه تطوق نفوساً أحبته من الأبناء والبنات المعانيات والصحاب وزملاء الدرب من الكتاب والصحفيين الذين مارسوا عملهم الصحفي والإعلامي على مدى عقود من الزمن كانت صعبة ومعقدة في ظل دكتاتوريات مترامية وحروب وحصارات وجوع وآلام تتوالى وتسجل حضورها اليومي في كل زاوية من الزوايا الضيقة في الأمكنة المتعددة التي كان يزورها ويغادرها ويتأملها واحدة واحدة إلى أن غادر تلك الأمكنة جميعها إلى مكان لا عودة منه ولكنه مكان لا مثيل له لأنه رحمة مطلقة وراحة كاملة . أمثالي الذين جربوا الفقد يفهمون لغة الرثاء ويجيدون الحديث فيها ويتعمقون كثيراً في توصيف الأوجاع فمن ترحل رفيقة دربه بمرض عضال ويرحل بعدها إبنه الشاب وهو في مقتبل العمر يستطيع أن يتجرد من الرغبات الدنيوية ويزهد في كل شيء حتى النوم والطعام والشراب ويأنف من الصراعات والمنافسات والجري خلف المكاسب المادية الزائلة . ومثلي الذي فقد الأحبة واحداً بعد واحدا يفهم جيداً ما يعني رحيل صادق فرج التميمي المولع والتأمل والكتابة والتأريخ والسيجار الذي لا يفارق يديه ولا يتوانى عن تقبيل شفتيه بحرقة التبغ المتوقد بين الفضاء المحيط بتلكم الشفتين الذابلتين وما يحيط بهما من فضاء مملوء بغبار من التردد والتيه والحزن الذي يبدو أبديا لا متناهياً يرافقه إلى لحظة الفراق والوداع الذي لم نحضر فيه عن قرب . عرفت صادق فرج التميمي منذ عقود فهو من الصحفيين والكتاب الأفذاذ الذين برعوا في فن الصحافة والتدوين مثلما برع في الحزن والخسارات المتتالية وفقدان الراحة والإستمرار في المعاناة التي تتحرش به من حين إلى آخر وتتجبر عليه وتتوغل معه في خلواته وتسمعه كلمات قاسية وتخبره في إذنيه إنها معه حتى يلفظ أنفاسه ويغادر الحياة لأنها في حينه لن تتمكن من الوصول إليه فهو في كنف الله صانع الخير والرحمة الكاملة التي لا تنتهي ولا تنقطع ولا تذوب في متاهات دنيوية كالتي نعيش ونكابد نحن هنا في عالمنا القبيح الذي كلما زدنا في تجميله تجبر في قبحه وبشاعته وطوقنا بإنانيته التي تسحبنا معها لنعيش تجربة ذات مليون بعد ومليون حزن ومليون ضياع وتيه ومكابدات وأشجان ولواعج . نودعك ياصادق فرج ولكننا لن ننساك فأمثالك يصعب نسيانهم وتجاوزهم في الذاكرة بل هم فيها يتجذرون ويعيشون كما ينبغي أن يعيشوا أعزاء ولهم كامل التقدير والتأثير والسيطرة على الروح . نودعك يا أبا هبة كما نودع العظماء حين يرحلون والورود حين تذبل بعد أن تفوح بعطرها وينتشر في المكان ويملأ النفوس بنشوة الإرتياح والسكون . Fialhmdany19572021@gmail.com فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي
  • الكلام الصادق في رثاء الزميل صادق
  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • أبرز مقوماتها الاقتصاد والثقافة والتعليم.. العراق في المركز الـ 98 عالمياً بمؤشر القوة الناعمة
  • وزير الشباب يوجه بتنفيذ خطة شاملة لتطوير المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي
  • النار تلد الرماد
  • 240 لاعبا يشاركون فى بطولة السلسلة الثانية لرفع الأثقال البارالمبية بالمركز الأولمبي
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الثالث عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الرابع عالمياً في ثقة الشعب في أداء الحكومة
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الرابع عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة