تسلم مختبر ترميم المعدات الحربية في مجمع "باتريوت" العسكري الوطني بضواحي موسكو نموذجا من دبابة ИС-7 (دبابة ستالين) السوفيتية الثقيلة.

وقال مصدر في مجمع "باتريوت" إن دبابة ИС-7 بوزن 68 طنا كانت وقتها أقوى دبابة في الجيش السوفيتي، وسيقوم المختبر بإصلاحها وترميم أجزائها، بما فيها المحرك، لتكون جاهزة للسير بشكل مستقل.

وقد نشرت قناة "تليغرام" التابعة لمجمع "باتريوت" مقطع فيديو أظهر الفحص الداخلي للدبابة.

وتجدر الإشارة إلى أن أجهزة ومعدات الدبابة، بما فيه أجهزة إطفاء الحريق بداخلها، بحالة تقنية جيدة نسبيا. وتم قطر الدبابة إلى المختبر أولا بواسطة قاطرة مدولبة، ثم بمساعدة عربة الإصلاح والإجلاء المجنزرة БРЭМ-1.

يذكر أن ИС-7 تعتبر من أقوى الدبابات السوفيتية والروسية، وبدأ تصنيعها في صيف عام 1945 حيث تم تزويد الدبابة بمدفع عيار 130 ملم من طراز С-70، وفيها رشاشان ثقيلان و6 رشاشات خفيفة عيار 7.62 ملم ، واستخدمت الدبابة أقوى الدروع التي أمنت لها الحماية من كل وسائل التدمير التي كانت متوفرة آنذاك في جيوش العالم.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدبابات ستالين

إقرأ أيضاً:

جبريل.. من حصان طروادة الي دبابة المشتركة!

كتب وزير المالية ورئيس العدل المساواة جبريل إبراهيم بصفحته علي منصة اكس "في إطار متابعة الجهود الميدانية، قمتُ، يرافقني وفد رفيع من القيادات العسكرية، بتفقد القوات المشتركة بمحور الصحراء، وذلك للوقوف على جاهزيتها واستعدادها الكامل لخوض المعارك المصيرية التي تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، وتحرير إقليم دارفور من الميليشيات المتمردة" مع ايراده لصور له بالزي العسكري وحوله حشد من قوات المشتركة" انتهي 4 ابريل 2025
الحق يقال ان كان لحكومة قوي الحرية والتغيير ذنب لا يغتفر فهو تعيين هذا الرجل وزيرا لحكومة ثورة ديسمبر كتبنا حينها ناقدين بمقال (حين أتانا جبريل) بتاريخ 10 يونيو 2021 من فقراته (من الذي اتي به الى سدة الحكم! الاخوان المسلمون؟ ام دماء شباب ثورة ديسمبر؟ اذ لم نسمع للرجل تصريحاً دعم فيه التغيير في البلاد، بل أكثر من ذلك كان حرباً على توجهات ومقاصد الشعب في اسقاط الحكم الإسلامي الفاسد، ومطالب الحرية والسلام والعدالة، هل امتطى الرجل مقاصد العدل والمساواة حصان طروادة، ليمكن اخوته من رقاب الشعب مجدداً! لقد كان اول سعي الرجل، حاجاً الى بيت شيخه الترابي، زاعماً انه يقوم بأداء الواجب الديني، والأعراف السودانية السمحة، في حين تلك القيم كانت أحرى ان تقوده الى الذين حمل السلاح من اجلهم، اهل الهامش ومعسكرات النزوح، حيث انتهكت اعراض امهاته، وبناته، واخواته وعشيرته من النساء ما بين الاغتصاب والذل، وتصريحات شيخه الترابي، عن المجاهد المخلوع البشير ان (اغتصاب الجعلي للغرابية شرف)! تحتم عليه ان يثأر لعرضهن بدلاً من مواددة سكان (المنشية).. انتهي
من أجل من يقود جبريل إبراهيم اليوم معارك المشتركة لفك حصار الفاشر؟ هل هو من أجل تحرير المدينة، ونصرة أهلها المهمشين؟ أم أن هناك أهدافًا خفية وراء هذه المعارك؟ فقد سبق له أن طالب بـ"بطلوع البيان"، وناصر انقلاب البرهان، وأصر على التمسك بمنصب الوزارة، مواصلًا دعمه لمصالح "الكيزان" والعمل على الحفاظ عليها. أما تحالفه مع الجيش في مواجهة مليشيات الدعم السريع، فلا يمكن أن يكون من أجل "كرامة" الشعب السوداني! وإلا لما تحالف مع الجنرال البرهان، الذي أهان كرامة شعوب الفور ورفع نفسه بالربوبية، فحولهم، كما جميع الحركات المسلحة، إلى عبيد له (أنا رب الفور)..
لقد سقطت دعاوى الحركات المسلحة في قتالها من أجل التهميش والمهمشين في الغرب منذ أن تولى هؤلاء القادة المناصب وتقاسموا المكاسب مع حكومة بورتسودان. كما سقطت أكذوبة الدعم السريع في محاربة "دولة 56"، حين وضعوا أيديهم مع أحزاب طائفية ونخب وكهنة الدولة نفسها فيما عُرف بـ "تحالف الحكومة الموازية".
أما تعريف التهميش بعد الحرب، وفي الوقت الذي يظل فيه مشعلوها وأسرهم في أمان، فإنه يشمل جموع المواطنين السودانيين الذين عجزوا عن مغادرة البلاد، فظلوا رهائن لجرائم طرفي القتال، يتم ذبحهم وإعدامهم وتصويرهم بتهم أنهم متعاونون وعملاء ووجوه غريبة، وقحاطة، وثورجيه. كما يشمل أيضًا أولئك الذين خرجوا ثم عادوا، إذ لا قدرة لهم على اللجوء أو النزوح، وأيضًا الذين عجزوا عن العودة فباتوا يتوسدون أرصفة الشوارع في دول اللجوء.
ومن سره أن يتحرى مصداقية إحدى شعارات ثوار ديسمبر (الكوز كائن متحول)، فلينظر إلى صنيع وزير المالية صاحب العدل والمساواة الكوز جبريل إبراهيم. وليتأكد أن الطريقة التي يدير بها الجيش قتالَه ضد الدعم السريع لن تفعل سوى ولادة جديدة لتمرد المشتركة. ولو تعالت أصوات المستنكرين لهذا الرأي، فإن خطورة تصريحات ما يجري في الفاشر هي من شاكلة الابتزاز الوشيك للجيش لسلب نصره إن حدث في الفاشر! وهو صنيع خضعت له قيادات الجيش بطريقة مهينة، بعد أن تعمدت مليشيات الحركة الإسلامية أن تسلبه نصره في الخرطوم، وأبو عاقلة كيكل (درع السودان) نصره في الجزيرة والبطانة. وكل من حمل السلاح ينادي بحقه ويغني على ليلاه! مما فتح شهية مصاصي دماء الشعب دون حياء، (حتى إن إبليس تطاول طمعاً في الشفاعة). إذ لم تتأخر (القونات)، واستعرت حرب الكراسي والتعيينات الوزارية قبل أن يتوقف نزيف الدماء ويقبر الشهداء! الشيء الذي جعل البرهان وقادته يعقدون مجالس الإرضاءات للمطبلاتية وجموع (سير سير يا البشير)، وتكفيف دموع النائحات اللائي يطالبن بأجورهن في مدح نصر الجيش! إذن، فما بال مشتركة جبريل! عنوان الانتهازية إذ دخل باتفاقية سلام شامل، وصار فتنة حرب شامل، ومهدداً مستقبلياً! أم هل يظنون جهاد المشتركة (لله لا للسلطة ولا للجاهً).
تأكيداً للجاهزين بتهم العمالة وعدم الوطنية ومترادفات الإرهاب، إذا تمادى الجيش في عجزه عن دمج جميع المقاتلين في صفه الآن، كما فشل في بسط الأمن وسلامة المواطنين من خطر المليشيات والمنتسبين إليه من حملة السلاح، وفي مقدمتهم المشتركة، فهو إذن لا يزال يكرر فادح أخطائه السابقة، التي جعلت حميدتي، قائد الدعم السريع، من أحلام (رتبة لواء) إلى مهدد حقيقي لكيان الدولة برمتها.

tina.terwis@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • جبريل.. من حصان طروادة الي دبابة المشتركة‼️
  • آمال ماهر: قسوة كانت أغنيتي أولًا قبل أن يعيد محمد عبده تلحينها.. فيديو
  • مخاوف أمريكية من فشل الحملة باليمن وتأثيرها على جاهزية الجيش
  • جبريل.. من حصان طروادة الي دبابة المشتركة!
  • هيئة الأركان الأوكرانية: الجيش الروسي يثبت أنه لا يسعى إلى السلام
  • الأركان الأوكرانية: الجيش الروسي يخسر 1390 جنديا خلال 24 ساعة
  • سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي
  • جنرال أمريكي يقارن بين عدد قوات الجيش الروسي حاليا وبداية غزو أوكرانيا وخسائره
  • الجيش الروسي يكبد نظام كييف خسائر فادحة على محور كورسك
  • الجيش الأمريكي ينقل صواريخ باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط