تحديد علاقة خطيرة بين نظافة الأسنان وسرطان قاتل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة بين سوء نظافة الفم وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل.
وفحص فريق البحث في مركز Fred Hutchinson للسرطان في الولايات المتحدة، 200 حالة من سرطان الأمعاء، واكتشف ميكروبا محددا في الفم لدى حوالي 50% من الحالات.
ووجد أيضا الميكروب في عينات البراز المأخوذة من أشخاص مصابين بالسرطان.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، أن الميكروبات تعزز تطور السرطان، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج أسوأ.
إقرأ المزيدوفي حديثه لموقع "إكسبريس"، قال الطبيب فراك حامد، من مركز Aesthetique لطب الأسنان: "أظهرت دراسات جديدة وجود علاقة مفاجئة بين كيفية رعايتنا بأسناننا وخطر الإصابة بسرطان القولون. يبدو أن نوعا معينا من البكتيريا التي توجد عادة في فمنا، يمكن أن تنتقل إلى القولون إذا لم ننظف أسناننا بشكل صحيح، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون".
وأضاف: "هذه البكتيريا، المعروفة باسم Fusobacterium nucleatum، يمكن أن تجعل الأمور أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من سرطان القولون والمستقيم".
لذا، أكد حامد على أهمية الحفاظ على صحة الأسنان والفم، وقال: "هذا يوضح لنا مدى أهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام وزيارات طبيب الأسنان. لا يتعلق الأمر فقط بتجنب التسوس، بل بصحة الجسم بالكامل".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب بحوث طبيب اسنان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
مادة تحمي من سرطان الغدة الدرقية.. اكتشفها
يعد التعرض للإشعاع من أهم اسباب سرطان الغدة الدرقية خاصة لمن يعملون في المعامل أو يعيشون بالقرب منها أو من تعرضوا لحوادث مفاعلات نووية .
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك يصاب العديد من الأشخاص بسرطان الغدة الدرقية دون سبب معروف، لذا فإن الوقاية منه غير ممكنة حقًا ولكن إذا كنت تعلم أنك معرض لخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، فقد تتمكن من اتخاذ خطوات للوقاية منه من خلال الإجراءات الآتية:
الجراحة الوقائية: يمكن للاختبارات الجينية تحديد ما إذا كنت تحمل جينًا متغيرًا (طفرة) يزيد من خطر إصابتك بسرطان الغدة الدرقية النخاعي أو الأورام الصماء المتعددة.
إذا كان لديك الجين المعيب، فقد تختار إجراء جراحة وقائية لإزالة الغدة الدرقية قبل تطور السرطان.
يوديد البوتاسيوم: إذا تعرضت للإشعاع أثناء كارثة نووية، مثل حادثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، فإن تناول يوديد البوتاسيوم في غضون 24 ساعة من التعرض يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بسرطان الغدة الدرقية في النهاية. يمنع يوديد البوتاسيوم (Pima®) الغدة الدرقية من امتصاص الكثير من اليود المشع ونتيجة لذلك، تظل الغدة سليمة.