"عملاء الكرملين" يستهدفون لاعب فريق الغوص الفرنسي أمام عيني ماكرون (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في لقطة أقرب إلى العبثية والهزل منها إلى كرنفالية الاحتفال بالإعداد للألعاب الأولمبية في فرنسا، سقط السباح الفرنسي ألكسيس جاندار من على لوحة القفز أمام الرئيس ماكرون.
إقرأ المزيد اللجنة الأولمبية الدولية تمنع بطلا أولمبيا روسيا من خوض التصفيات المأهلة لأولمبياد فرنسالكن الكوميديا الحقيقية لم تكن في سقوط السباح الفرنسي، فالخطأ وسوء الحظ واردان لجميع الرياضيين، وإنما حدوث ذلك أمام جمع مهيب في مقدمته الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما كان الأخير "يكشف أسرار المؤامرة الروسية على الأولمبياد"، حيث اتهم ماكرون روسيا بـ "تشويه" سمعة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال ماكرون في حفل افتتاح مركز أولمبي للألعاب المائية قرب باريس: "هل أنتم خائفون من احتمال تدخل روسيا في الألعاب الأولمبية؟ ليس لدي أدنى شك في ذلك، لا سيما فيما يتعلق بالمعلومات. تنشر روسيا كل يوم شائعات مفادها أننا لا نستطيع القيام بهذا أو ذاك من الأمور، وأن ذلك سيكون بمثابة مخاطرة. لهذا السبب تحديدا يجب أن نتمسك بالمرونة والثقة بالنفس والعلاقة مع الحقيقة هي قوة الديمقراطيات والأمم العظيمة".
وتسعى اللجنة الأولمبية الدولية وكذلك فرنسا إلى وضع العراقيل أمام مشاركة روسيا في أولمبياد باريس، إذ صرحت هيدالغو عمدة العاصمة الفرنسية أن "الرياضيين الروس والبيلاروس غير مرحب بهم في الألعاب"، أعربت في القوت نفسه عن دعمها "بكل قوتها" للرياضيين الأوكرانيين.
وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة، بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون اللجنة الأولمبية الدولية عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية
تعهد سيباستيان كو بإجراء تغيير حقيقي في اللجنة الأولمبية الدولية، في حال انتخابه رئيسا جديدا لها، موضحا أن "عددا قليلا من الأشخاص لديهم النفوذ داخل المؤسسة".
سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدوليةوذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن كو، البطل الأولمبي مرتين ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، يرى نفسه مرشحا للإصلاح لخلافة الألماني توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
ونشرت اللجنة الأولمبية الدولية، صباح اليوم الخميس، بيانات ومعلومات عن المرشحين السبعة للمنصب، وفي مؤتمر صحفي لإطلاق برنامجه، كان كو واضحا برغبته في إضفاء طابع الديمقراطية في حال انتخابه رئيسا.
وقال كو: "لا يوجد نقص في المواهب (بين الأعضاء)، لكن السؤال الذي كنت دائما اسأله لنفسي كعضو هو ماذا لدي وباقي الأعضاء لتقديمه، والحقيقة هو أن ذلك ليس كافيا وهناك نفوذ كبير لعدد قليل من الأشخاص".
بالأسماء.. غيابات الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا اليوم في الدوري المصري كريم رمزي ينتقد مهاجمي حسين لبيب: الزمالك يحتاج لضبط علاقته بجميع الكوكبوأضاف: "أرى أن إنشاء لجان حقيقية وذات مغزى وتصب في المكتب التنفيذي، بالإضافة إلى أن يكون المكتب التنفيذي منفتح على كافة الأراء ويلعب دورا هاما، ويجب أن يكون مرحبا بالعمل بشكل متعاون دائما، لأن تلك هي الأمور الهامة، وفي الوقت الحالي ليس لدينا ذلك، عملية صناعة القرار غير موجودة، ويجب إزالة كافة الحواجز".
وأوضح كو: "الأمر يتعلق بتحرير الناس من القيود، بحيث إذا جئت بتحليل مختلف للأمور لا يتم اعتبار ما تقوله مجرد هرطقة وأنك تحاول إفساد الأمر بأكمله".
وحينما تم لفت نظر كو إلى أن كلماته قد لا تلقى استحسان المسؤولين البارزين حاليا في اللجنة الأولمبية الدولية قال: "حسنا أنا أسف لكن تلك هي الطريقة التي أنظر بها إلى الأمور".
كما تعهد كو بتجنب إثارة الجدل الذي دار في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي في منافسات الملاكمة، مؤكدا أنه سيقدم سياسات واضحة وقائمة على العلم، لحماية فئة السيدات في حال تم انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.
وتابع كو في مؤتمره الصحفي الذي أقيم في القرية الأولمبية قي العاصمة البريطانية لندن: " في فئة السيدات، تم إدراج ذلك الأمر في البرنامج الانتخابي وهو أمر غير قابل للتفاوض، إذا لم يكن لديك سياسات واضحة، سينتهي بك الأمر مثلما حدث في باريس".
وكان ذلك إشارة من كو لما حدث في منافسات الملاكمة بالأولمبياد، حيث توجت كل من الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج، بالميدالية الذهبية، رغم استبعادهما العام الماضي من بطولة العالم للملاكمة بسبب الجدل حول مدى الأهلية الجنسية لكليهما.