ثقافة وفن شعراء ومغنون للإمام الحسين من بينهم «طلب» و«نزار» وآخرهم أحمد الشوكى
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، شعراء ومغنون للإمام الحسين من بينهم طلب و نزار وآخرهم أحمد الشوكى،فى ذكرى استشهاد سيد الشهداء الجمعة 28 يوليو 2023 01 57 م .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر شعراء ومغنون للإمام الحسين من بينهم «طلب» و«نزار» وآخرهم أحمد الشوكى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فى ذكرى استشهاد سيد الشهداء
الجمعة 28/يوليو/2023 - 01:57 م احمد الشوكىشعراء كثيرون عبر التاريخ كتبوا حزناً وتأسيا على استشهاد الإمام الحسين الذى تحل ذكرى استشهاده بكربلاء اليوم وسط حزن للمحبين وللأحرار على فراقه المؤلم متذكرين فضله الذى ذكره به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى مواضع كثيرة، وبكاء الرسول عليه فى أحاديث كثيرة.
وكان أول من رثى الإمام الحسين عبدالرحمن بن الحكم بن أبى العاصى حين رأى الإمام الحسين فى الطشت عند يزيد بن معاوية لعنهم الله فقال:
أبلغ أمير المؤمنين فلا تكن كموتر أقواس وليس لها نبل لهام بجنب الطف أدنى قرابة من أبن زياد الوغد ذى الحسب الرذل سمية أمسى نسلها عدد الحصى وبنت رسول الله ليس لها نسل لم يكن يعلم هذا الشاعر أن الله تعالى سيحفظ آل بيت رسول الله، فكانت عترته الطيبة وذريتهم وأنصار آل بيت رسول الله فى أطراد وازدياد وكثر الشعراء والمغنون فى مدح آل بيت رسول الله، وكان من بينها فى الفترة الأخيرة أغنية «ساكن فى حى السيدة» لمحمد عبدالمطلب وكان محبو آل البيت يعنون هذه الأغنية الرمزية والتى يقول مطلعها «ساكن فى حى السيدة.. وحبيبى ساكن فى الحسين» وتوالى الغناء والانشاد فى ذكر الإمام الحسين وأبيه الإمام على والسيدة فاطمة عليهم السلام ومن بين الذين يغنون لهم المنشد «ياسين التهامى» وتوالت القصائد فى محبتهم، ومن بينهم قصيدة الشاعر نزار قبانى فى الإمام الحسين والتى يقول فيها: سأل المخالف حتى أنهكه العجب هل للحسين مع الروافض من نسب وكأن لا أكل الزمان على دم كدم الحسين بكربلاء ولا شرب أو لم يحن كف البكاء فما عسى يبدى ويجدى والحسين قد احتسب فأجبته ما للحسين وما لكم يا رائدى ندوات آلية الطرب إن لا يكن بين الحسين وبيننا نسب فيكفينا الرثاء له نسب حتى يقول أمام البكاء فذاك مصدر عزنا وبه نواسيهم ليوم المنقلب حتى يقول فى ختامها دع عنك ذكر الخالدين وغبطهم كى لا تكون لنار بارئهم حطب وتواصلت وما تزال القصائد والأغنيات لآل البيت وللإمام الحسين، وتواصلت حتى دعوات وزارة الأوقاف بالصلاة على محمد وآل محمد يوم الجمعة المحبب فيه الصلاة عليهم، ومازال المصريون يحبون آل البيت وينتصرون لهم. ومن بين الأعمال الإبداعية الأخيرة ما تغنى به المنشد إيهاب يونس من قصيدة «أهل الهوى» للشاعر والموسيقار أحمد الشوكى والتى يقول ويغنى الشيخ إيهاب يونس فى مقطع منها: يعلو بعز الهوى من كان أوله حبًا بمد الهوى: فكان أوله ثم يواصل الشاعر الموسيقار أحمد الشوكى بقصيدة «الحسين» والتى جعل شخصيته تتماهى مع شخصية الإمام الحسين فى تلك القصيدة الموسيقية والتى تدخل ضمن مشروعه الجديد الموسيقى العضوية والتى تتأذر فيها موسيقاه مع شعره يقول أحمد الشوكى فيها: يا شاعر النغمة.. وعازف الكلمة.. قدر الهوى قدره حتى يقول فيها: من مثله يرجى.. فى ذورة اللجى.. أمر الهوى أمره هيهات من ذله.. والحق فى قله.. وحسين فى نصره. وسيظل الغناء والانشاد وقول الشعر لمحبى آل البيت وللإمام الحسين مادامت القلوب المؤمنة وناصرى الحق.
35.93.60.241
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شعراء ومغنون للإمام الحسين من بينهم «طلب» و«نزار» وآخرهم أحمد الشوكى وتم نقلها من بوابة الوفد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمام الحسین رسول الله آل البیت
إقرأ أيضاً:
معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما معنى الظلم في دعاء سيدنا ذي النون يونس عليه السلام حينما قال: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾؟ وهل هذا الدعاء له فضل؟".
وردت دار الإفتاء موضحة: أن معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام، محمول على معان تليق بمقام النبوة العظيم.
ومن هذه المعاني: أنه حمَّل نفسه أكثر مما تطيق، أو أنه تصرف بغير إذن ربه، أو أنه تَرَكَ الأولى والأفضل، أو أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكره له، وهذا الذكر من جملة الدعاء المستجاب الذي له فضلٌ عظيمٌ؛ فمن دعا به طالبًا النجاة من شيءٍ نجاه الله تعالى.
ولا يصح أن يُفهم أنه من معاني الظلم المذمومة، فالأنبياء معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها.
الظلم: هو التعدي عن الحق إلى الباطل، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد، واستعمال القرآن الكريم لهذا اللفظ يفيد أن له أنواعًا كثيرة كلها مذمومة.
ولا مراء في أن الظلم بأيِّ نوع من أنواعه أو شكلٍ من أشكاله لا يمكن تصور صدوره ونسبته إلى أحد السادة الأنبياء والرسل العظام جميعًا عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام؛ لأن الظلم بكل معانيه يعد ذنبًا، وهم معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها، بل حتى عن المكروهات، كما قرره علماء الأمة. ينظر: "حاشية البيجوري على جوهرة التوحيد" (ص: 200-201، ط. دار السلام).
وأما ما ورد من نسبة سيدنا يونس عليه السلام الظلم إلى نفسه فيما حكاه على لسانه القرآنُ الكريم: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 87] فليس المراد منه أي معنى من المعاني المذمومة، بل هذا محمول على معان تليق بمقام النبوة العظيم.
- ومن هذه المعاني: أنه عليه السلام حمَّل نفسه فوق ما ينبغي أن تتحمل وأرهقها، أو أنه تصرف تصرفًا ما بخروجه عن قومه بغير إذن ربه.
قال الشيخ أحمد ابن عجيبة في "البحر المديد" (3/ 493، ط. الدكتور حسن عباس زكي) في قوله: ﴿إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ أي: [لنفسي بخروجي عن قومي قبل أن تأذن لي، أو من الظالمين لأنفسهم بتعريضها للهلكة] اهـ.
وقال الإمام ابن جزي في "التسهيل" (2/ 28، ط. دار الأرقم): [والظلم الذي اعترف به كونه لم يصبر على قومه وخرج عنهم] اهـ.
وقال الإمام الماوردي في "تفسيره" (3/ 467، ط. دار الكتب العلمية): [يعني لنفسي في الخروج من غير أن تأذن لي، ولم يكن ذلك عقوبة من الله؛ لأن الأنبياء لا يجوز أن يعاقبوا، وإنما كان تأديبًا، وقد يُؤَدَّبُ من لا يستحق العقاب] اهـ.
- ومنها أيضا: أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى.
قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (4/ 47، ط. دار إحياء التراث العربي): [وقيل: فلولا أنه كان من المسبحين في بطن الحوت؛ قال سعيد بن جبير: يعني قوله: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 87]] اهـ.
- ومنها: أنه ترك الأفضل والأولى، فاعتبر نفسه ظالمًا؛ قال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (22/ 179-181، ط. دار إحياء التراث العربي): [قوله: ﴿إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾، والظلم من أسماء الذم؛ لقوله تعالى: ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: 18]... لا شك أنه كان تاركًا للأفضل مع القدرة على تحصيل الأفضل فكان ذلك ظلمًا] اهـ.
وجاء في "غرائب القرآن ورغائب الفرقان" للنيسابوري (1/ 388، ط. دار الكتب العلمية): [الظلم فيه محمول على ترك الأولى؛ كما في حق آدم: ﴿رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا﴾ [الأعراف: 23] لا على الكفر والفسق] اهـ.
فحاصل ما ذُكر: أن معنى الظلم الذي نسبه سيدنا يونس عليه السلام إلى نفسه كما في الآية المذكورة أنه شق على نفسه ولم يرفق بها في سبيل طاعة الله، وأهل الكمال يعاملون أنفسهم كما يعاملون نفوس الخلق، فهم مطالبون بالرفق عليها، كرفقهم على سائر نفوس الخلق، أو هو فعل خلاف الأولى مطلقًا، أو هو خروجه عن قومه بغير إذن ربه.
ولا يصح أن يُفهم على نحوٍ فيه انتقاص من مقامه الرفيع؛ إذ المقرر عند علماء المسلمين أنه يجب تأويل مثل هذه الألفاظ التي يوهم ظاهرها خلاف الواجب عقلًا فتُحمل على معنًى لائق بمقام النبوة العظيم؛ كما قال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (4/ 13، ط. دار ابن عفان): [ولك في التأويل السعة بكل ما يليق بأهل النبوة ولا ينبو عنه ظاهر الآيات] اهـ.
هذا وقد ورد في السنة النبوية الحثُّ على هذا الدعاء والتضرع به إلى الله تعالى، وبيان فضله العظيم؛ فمن دعا الله تعالى به نال الإجابة كما نالها يونس عليه السلام.
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ:لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ» رواه الترمذي في "سننه"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "مستدركه على الصحيحين".
قال الإمام المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 6، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(إلا استجاب الله له) لما كانت مسبوقة بالعجز والانكسار ملحوقة بهما صارت مقبولة] اهـ.
وقال الإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (2/ 520، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [ثم قال: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾؛ يعني: كلُّ من قال من المؤمنين -إذا أصابه غمٌّ، أو استقبله أمر مهم- مثلما قال ذو النون نجيناه كما نجينا ذا النون] اهـ.
وبناءً على ما سبق وفي السؤال: فمعنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام، محمول على أنه حمَّل نفسه أكثر مما تطيق، أو أنه تصرف بغير إذن ربه، أو أنه تَرَكَ الأولى والأفضل، أو أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكره له، وهذا الذكر من جملة الدعاء المستجاب الذي له فضلٌ عظيمٌ؛ فمن دعا به طالبًا النجاة من شيءٍ نجاه الله تعالى، ولا يصح أن يُفهم أنه من معاني الظلم المذمومة، فالأنبياء معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها.