خوفا من الانتقام الإيراني: إغلاق 28 بعثة إسرائيلية حول العالم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتنسيق مع الشاباك، إغلاق 28 بعثة إسرائيلية حول العالم بشكل مؤقت، بعد تحذيرات من هجمات إيرانية ردا على استهداف قنصلية طهران في دمشق.
"يديعوت أحرونوت": إخلاء 7 سفارات إسرائيلية خشية رد إيراني على استهداف قنصلية طهران بدمشقكان مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في الخارج مرتفعا بالفعل بعد الحرب، وقد قامت وزارة الخارجية بإخلاء سبع سفارات منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، في مصر والأردن والبحرين والمغرب وأنقرة واسطنبول وكذلك في تركمانستان.
ولكن بعد عملية اغتيال العميدين في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما، تم إعلان حالة التأهب القصوى في جميع سفارات إسرائيل حول العالم.
وذكر موقع Ynet أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في الخارج يشعرن بقلق بالغ ويخشون أن يصبحوا هدفا للانتقام.
وقال مبعوثون إسرائيليون: "علينا أن نتذكر أن أطفالنا يذهبون إلى المدارس الدولية جنبا إلى جنب مع الأطفال الذين يكون آباؤهم من دول إسلامية، وهو الأمر الذي يضيف طبقة أخرى من التعقيد".
وحسب الموقع فإنه في بعض البلدان، كانت المبادئ التوجيهية الصادرة عن الشعبة الأمنية في وزارة الخارجية صارمة للغاية لدرجة أنه تم منع الموظفين من مغادرة المنزل حتى إلى صالة الألعاب الرياضية في المبنى أو إلى متجر قريب.
وفي بلدان أخرى صدرت تعليمات للمبعوثين بعدم الذهاب إلى الأماكن المرتبطة بإسرائيل أو الإسرائيليين. وصدرت تعليمات للدبلوماسيين بزيادة اليقظة وكذلك "كسر" الروتين وتغيير المسارات.
وأشار مسؤولون في وزارة الخارجية إلى "أننا اضطررنا أكثر من مرة إلى إخراج بعض الدبلوماسيين من البلاد بسبب التحذيرات والمخاطر".
وقال دبلوماسي إسرائيلي إنه "أمر مخيف حقا. لا نعرف إلى أين يتجه. لا شك أننا مكشوفون"، ولفت آخر إلى أنه "منذ 7 أكتوبر، كل خطوة وكل حركة نقوم بها تتطلب موافقة مسبقة. هناك مناطق حتى في وسط المدينة منعنا من دخولها خوفا من مواجهة محتجين أو عناصر معادية".
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
صمت سنوات عن قتل عائلته خوفا من النظام السوري
في مدينة دوما السورية، ينتاب توفيق دياب، الأب الذي فقد زوجته وأطفاله الأربعة، شعور بالعدالة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان دياب الناجي الوحيد من عائلته بعد الهجوم الكيمياوي، الذي استهدف دوما في الغوطة الشرقية بداية عام 2018.
ويُعد الأب المفجوع أن خلع الرئيس ونظامه، أعاد له حق أطفاله الذين فقدهم في تلك الليلة المأساوية، ويعبّر عن امتنانه للتغيرات السياسية التي قد تتيح الفرصة لتحقيق العدالة.
وبعد سنوات من الصمت خوفا من الانتقام، يأمل دياب الآن أن يتمكن المجتمع الدولي من التحقيق بشكل أعمق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما تزوج دياب مرة أخرى وأصبح أبا لثلاثة أطفال آخرين، ولا يزال يعيش في دوما، ويواصل سرد قصته المؤلمة كجزء من نضاله المستمر.
وفي تقرير صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) عام 2023، تم تحميل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما، وهو ما نفته وزارة الخارجية السورية آنذاك.
ويذكر أن النظام السوري هاجم الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية 46 مرة منذ بدء الحرب في البلاد.
وقُتل في الهجوم الكيميائي الكبير الذي استهدف المنطقة من قبل النظام يوم 21 أغسطس/آب 2013، أكثر من 1400 مدني.
إعلان