مسلسل مليحة الحلقة 11.. زوال إسرائيل وسيرين خاص تقرر السفر إلى سيناء
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ينتظر الجمهور، اليوم، متابعة مسلسل مليحة الحلقة 11 بطولة النجم دياب والنجمة سيرين خاص، والذي يسلط الضوء على القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ويجيب على تساؤلات الكثيرون من خلال الرواية التاريخية الذي يحكيها الجد سامي مغاوري لحفيده الصغير، حيث أوضح له أن زوال إسرائيل قادم لا محالة، مشيرا إلى أنه رغم قوتها الظاهرية من المال والتسليح كأقوى جيش في العالم فإنّها «مخوّخة» من الداخل ومنهارة على عكس ما تظهر به.
وخلال الأحداث الدرامية لمسلسل مليحة الحلقة 11، قررت مليحة (سيرين خاص) العودة إلى فلسطين عن طريق مشايخ سيناء، بعد صعوبة إجراءات السفر رسميا من خلال السفارة الفلسطينية في القاهرة، حيث تتطلب الإجراءات الانتظار لعدة أيام، ومليحة لا تطيق الانتظار.
فخلال رحلة العودة من ليبيا إلى مصر، فقدت مليحة ثلاثة من أفراد عائلتها في وقت قريب مع تصاعد الأعمال الإرهابية، حيث استشهد والدها ووالدتها في أحداث إرهابية في ليبيا، بينما توفي جدها الحاج غالي في مستشفى السلوم المصرية إثر إصابته في حادث إرهابي على الحدود المصرية الغربية.
حلم العودة إلى فلسطينولم يتبقَّ للفتاة الفلسطينية من أسرتها سوى جدتها السيدة ألطاف (ديانا رحمة)، ويقميون حاليا في مصر بشكل مؤقت بصحبة أسرة سودانية، لتجهيز أوراقهم للعودة إلى فلسطين وطنهم، حيث تم تهجيرهم قسريا من قطاع غزة عام 2000 مع انتفاضة الأقصى الثانية، وأجبرتهم الأحداث الإرهابية وأعمال العنف عقب ثورات الربيع العربي 2012 على العودة إلى بلادهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة الحلقة 11 مليحة سيرين خاص دياب ديانا رحمة فلسطين زوال إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
فلسطين – قدمت فلسطين، امس الجمعة، مرافعتها لمحكمة العدل الدولية، في إطار الإجراءات الخاصة بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل تجاه وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “فلسطين سلمت مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”.
وأكدت فلسطين في مرافعتها أن “سلطات الاحتلال ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير”.
كما أكدت المرافعة أن إسرائيل “تنتهك بشكل منهجي وواسع النطاق” التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والإنساني.
وحذرت من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والعاملين فيها.
وبحسب “وفا”، أكدت فلسطين مسؤولية إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعي، في احترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي تكفلها المواثيق والشرائع الدولية.
وطالبت فلسطين المحكمة الدولية “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ سلطة الاحتلال لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الأممية (…) من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيّز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وترفض دولة فلسطين أي محاولات لتقويض الوكالة الأممية أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية “المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا”.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرا، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول