أول رائدة فضاء بيلاروسية تستعد للعودة إلى الأرض
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تستعد رائدة الفضاء البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا للعودة إلى الأرض، وذلك بعد أن نفذت جميع التجارب المخطط لها على متن محطة الفضاء الدولية.
وقال إيفان بوتشا نائب رئيس إدارة البعثات الفضائية في أكاديمية العلوم البيلاروسية القومية إن الطاقم الفضائي الذي يضم الرائد الروسي أوليغ نوفيتسكي والرائدة البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا والرائدة الأمريكية لوريل أو هارا سيعود إلى الأرض في 6 أبريل الجاري.
وأضاف أن حالة صحة أفراد الطاقم جيدة، وجميعهم مستعد من الناحية الصحية والنفسية للهبوط على الأرض. وأوضح أنه كان على اتصال مع مارينا فاسيليفسكيا كل يوم، وقد أبلغته عن تنفيذ كل بنود البرنامج الفضائي الذي تضمن التجارب الطبية والفيسيولوجية والبيولوجية واستشعار الأرض عن بعد.
يذكر أن أوليغ نوفيتسكي ومارينا فاسيليفسكايا وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في 25 مارس الماضي.
جدير بالذكر أن سكرتير دولة الاتحاد الروسية البيلاروسية دميتري ميزينتسيف كان قد أعلن في وقت سابق عن استحداث مركز لإدارة الرحلات الفضائية في العاصمة البيلاروسية، مينسك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية
إقرأ أيضاً:
انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية الذوبان الشديد الذي حدث لـ الغطاء الجليدي في جرينلاند، بحسب الباحثين.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر الطبقة الجليدية كتلة من الجليد الأرضي جزء لا يتجزأ من نظام مناخ الأرض حيث تساعد في عكس أشعة الشمس الدافئة والحفاظ على برودة القطب الشمالي وتنظيم مستوى سطح البحر والتأثير على الطقس.
واستعان العلماء بأقمار وكالة الفضء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن مدى ترقق الطبقة الجليدية وتسجيل القياسات الأولى لتغيرها خلال السنوات الأخيرة.
ورصد الباحثون انكماش الغطاء الجليدي بمقدار 563 ميلاً مكعباً، فخسر ما يكفي من الكتلة لملء بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، كما انخفض سمك الغطاء الجليدي على طول حافته، بما في ذلك تلك المعروفة باسم جاكوبشافن إيزبراي وزاكاريا إيستروم، إلى معدلات ضئيلة لغاية.
وكانت الطبقة الجليدية انكمشت مابين عام 2013 والعام الماضي بمقدار أقل قليلاً من أربعة أقدام في المتوسط على الرغم من أن الانخفاض عبر منطقة التآكل، وهو الجزء السفلي من النهر الجليدي حيث يصبح الثلج في أرق حالاته، كان أكبر من ذلك بخمس مرات.
وتركزت أكبر التغييرات خلال عامي 2012 و 2019، عندما كانت درجات الحرارة شديدة الحرارة، واستعان العلماء القياسات باستخدام مهمات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة لعدد من وكالات الفضاء من حول العالم في عام 2018 والتي سمحت للعلماء بقياس ارتفاع الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية والجليد البحري.
تظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إيزبرا الجليدي في جرينلاند، وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية نشاطًا في العالم.
وأظهرت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
تُظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إسبراي الجليدي في جرينلاند - وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية وأكثرها نشاطًا في العالم.
كما كشفت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
وتحمس العلماء لاكتشاف أن قياسات التغير في ارتفاع الغطاء الجليدي في جرينلاند تتفق إلى حد كبير، بنسبة 3% مما يحدث بالفعل.