شهد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بنادي بنها الرياضي، وحفل ومركز شباب منية السباع ضمن فعاليات مبادرة «كان خُلقُه القرآنَ» التي أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لتكريم حفظة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك داخل الهيئات الشبابية والرياضية على مستوى المحافظة.

تكريم الأوائل والمتفوقين

وتضمنت الفعاليات تكريم 250 مشاركا من حفظة القرآن الكريم، كما تم تكريم الطلبة الأوائل والمتميزين في المراحل التعليمية المختلفة. 

تكريم حفظة القرآن الكريم

وقال الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، إن مبادرة «كان خُلقُه القرآنَ» يتم تنفيذها بهدف تكريم حفظة القرآن الكريم وحث النشء والشباب على حفظ وفهم وتدبر معانى القرآن الكريم إيمانا وانطلاقا بضرورة التأسي بأخلاق النبي الكريم رسول الإنسانية، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بتكثيف البرامج والأنشطة لتفعيل وتعظيم دور مراكز الشباب في بناء الشخصية المصرية وإعادة تشكيل الوعي لدى النشء والشباب بما يتواكب مع طموحات ورؤية الدولة المصرية نحو المستقبل.

وأضاف الصبروط أن مبادرة «كان خُلقُه القرآنَ» تأتي ضمن سلسلة كبيرة من المبادرات الشبابية والمجتمعية والدينية التي أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية خلال الآونة الأخيرة، ومنها مبادرة تجلى مولد الهادي احتفالا بالمولد النبوي الشريف، ومبادرة سدرة المنتهى احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج، ومبادرة الأقصى بين الماضي والحاضر، وغيرها من المبادرات.

وأشار الصبروط إلى أن المبادرة تستهدف مشاركة واستفادة عشرات الآلاف من النشء والشباب على مستوى جميع الهيئات الشبابية والرياضية بالمحافظة خلال العشر أيام الأواخر من شهر رمضان الكريم.

كما كرّم مجلس إدارة نادي بنها الرياضي، برئاسة الدكتور مصبح الكحيلي، 154 متسابقا في مسابقة «نور المصري» لحفظة القرآن الكريم من أبناء أعضاء نادي بنها الرياضي.

وأكد الدكتور مصبح الكحيلي، رئيس مجلس إدارة نادي بنها، أن هذه المسابقة تُعد أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنادي على مدار السنوات الماضية، من حيث عدد المشاركين والمُكرمين، لافتًا إلى أن المسابقة تهدف إلى تشجيع حفظة القرآن الكريم بالنادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية مبادرة القليوبية حفظة القليوبية الشباب والریاضة بالقلیوبیة تکریم حفظة القرآن الکریم نادی بنها

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم

أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.

وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود. 

ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/  عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم. 

وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه. 

واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))  [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم]. 

وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم. 

ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع. 

وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • وزارة الشباب والرياضة تمنح نادي تضامن المحويت الاعتراف النهائي
  • وزيرا الأوقاف والشباب والرياضة يشاركان في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يعقد مقابلات لاختيار سفراء ضد الفساد
  • غدًا.. وزيرا الأوقاف والرياضة يشاركان فى افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • وزيرا الأوقاف والرياضة يفتتحان مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم.. غدا
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج .. احتفالية مميزة لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج.. احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز أبو المطامير