منفذ محاولة اغتيال حاكم مقاطعة مورمانسك الروسية يعترف بدوافعه الجريمة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت المحكمة الجنائية الروسية اعتقال المجرم الذي نفذ عملية طعن حاكم مقاطعة مورمانسك أندريه تشيبيس.
وجاء في بيان المحكمة: "كجزء من القضية الجنائية المتعلقة بمحاولة اغتيال حاكم مقاطعة مورمانسك، تم اعتقال المشتبه به واستجوابه، ويقوم المحققون في الوقت الحالي بإجراءات التحقيقات التي تهدف إلى تحديد جميع ملابسات الجريمة، بما في ذلك دراسة محتويات هاتف المعتقل ووسائل التواصل الاجتماعي".
وأضافت المحكمة: "أوضح المتهم أثناء الاستجواب أنه نفذ الهجوم بدافع الكراهية الشخصية، وتم تكليف المتهم بإجراء فحوصات الطب الشرعي اللازمة، بما في ذلك الطب النفسي".
هذا وظهر تشيبيس في مقطع فيديو لاحقا، وأكد أنه في وضع جيد بعد عملية جراحية أجراها الأطباء له، شاكرا الفريق الطبي والناس الذين وقفوا بجانبه.
وفي وقت سابق، صرح يوري شيرييف، كبير الأطباء في مستشفى أباتيتي-كيروف، أن حالة حاكم مقاطعة مورمانسك الروسية أندريه تشيبيس خطيرة، وذلك بعد تعرضه أو لهجوم بسكين، مشيرا إلى أنه يرقد في العناية المركزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات اجتماعي شخص محاولة اغتيال التواصل الاجتماعي الشخصية عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل 5 من جنوده في معارك جنوب لبنان
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل 5 جنود وإصابة 16 آخرين في معارك بالجنوب اللبناني خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكان الموقع الإلكتروني لجيش العدو كشف اليوم الخميس عن “إصابة 10 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 منهم أصيبوا بمعارك لبنان و2 في قطاع غزة، بينما أصيب 21 جنديا في معارك الجبهتين أمس”.
ووفق الموقع الإلكتروني، فقد بلغ عدد الجرحى في غزة والضفة ولبنان 5292 عسكريا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبحسب معطيات هذا الموقع الإلكتروني أمس، فإن بين عدد الجرحى 2402 من العسكريين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة.
واستنادا لمعطيات جيش العدو الصهيوني، قُتل 780 عسكريا منذ بداية العدوان، بينهم 368 في المعارك البرية المستمرة بغزة منذ 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في غزة والضفة وداخل (أراضي 1948) وجنوب لبنان، ولا تشمل عناصر الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ومن يعتبرهم الاحتلال مدنيين.
ووسعت قوات العدو منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.