قلق في أوساط الديمقراطيين من تأثير غزة على فرص فوز بايدن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يمر الديمقراطيون في أمريكا بحالة قلق خوفا من استمرار الحرب على غزة، وتأثيرها على الانتخابات الأمريكية، المزمع إقامتها تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة "ذي هيل" يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة من المشرعين الديمقراطيين بشأن تدهور الأوضاع في غزة وارتفاع عدد الشهداء والهجوم المحتمل لمدينة رفح الجنوبية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه إدارة بايدن بيع ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة جديدة من طراز F-15، و30 صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى من طراز AIM-120، بالإضافة إلى مجموعات ذخيرة الهجوم المباشر المشترك، والمعدات التي يمكنها تحويل القنابل الغبية إلى أسلحة موجهة بدقة، فيما أكدت "ذا هيل" أنها ستكون أكبر عملية بيع عسكرية أمريكية للاحتلال.
الأمر الذي يزيد من أعداد الأمريكيين الرافضين لتصرفات إدارة بايدن تجاه الاحتلال، مع استمرار الحرب، مما خلق صداعًا سياسيًا للديمقراطيين الذين يدفعون الحزب إلى التوحد خلف بايدن، مما أدى إلى مخاوف من أن القضية قد تطيح بهم من الحدث الأكبر في تشرين الثاني/نوفمبر.
وانتقد الديمقراطيون بالفعل مبيعات الأسلحة لجيش الاحتلال، والتي تجاوزت موافقة الكونجرس، قائلين إن العملية تقوض الشفافية ووصفوها بأنها شيك على بياض لنتنياهو.
بالإضافة إلى ذلك، قُتل سبعة عمال إغاثة في المطبخ المركزي العالمي في قصف أعلن نتنياهو مسؤوليته عنه، مما زاد من الغضب بشأن الوضع.
وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب لصحيفة The Hill: “إذا استمرت هذه الحرب، فستظل مشكلة كبيرة”. “كلما تمكن بايدن من الانفصال عن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو" بطريقة كبيرة، كلما كان وضعه السياسي أفضل.
وأضاف النائب الديمقراطي في مجلس النواب: "أخشى كيف يمكن أن يبدو شكل اللجنة الوطنية الديمقراطية في شيكاغو"، في إشارة إلى مؤتمر الديمقراطيين الذي يعقد كل أربع سنوات في أواخر أغسطس.
تشير استطلاعات الرأي إلى انخفاض مستويات الموافقة على الحرب الإسرائيلية في غزة. وأظهر استطلاعا أجرته مؤسسة غالوب في مارس/آذار أن 18% من الديمقراطيين و64% من الجمهوريين يوافقون على الحرب، بانخفاض عن 36 و71% على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الديمقراطيون غزة الرئيس الأمريكي بايدن غزة بايدن الرئيس الأمريكي الإنتخابات الأمريكية الديمقراطيون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترمب: رفع حماية جهاز الخدمة السرية عن هانتر بايدن
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يقضي برفع الحماية التي يوفرها جهاز الخدمة السرية عن هانتر بايدن، نجل الرئيس السابق جو بايدن.
ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ترمب ضد شخصيات معارضة له، حيث سبق وأن ألغى أوامر الحماية المقدمة لجون بولتون، مستشاره السابق للأمن القومي، رغم التهديدات الإيرانية المستمرة ضده.
وكان هانتر بايدن قد حصل على حماية جهاز الخدمة السرية خلال فترة رئاسة والده، وذلك نظراً للمخاطر الأمنية المحتملة التي قد يتعرض لها كونه فرداً من عائلة الرئيس. إلا أن ترمب برر قراره برفع هذه الحماية بضرورة إعادة توزيع الموارد الأمنية بشكل أكثر فعالية، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة التي تستهدف شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك ترمب نفسه.
في هذا السياق، نقل جهاز الخدمة السرية أفراداً من الفريق المكلف بحماية الرئيس السابق جو بايدن إلى فريق تأمين ترامب، وذلك بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي.
كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول ترمب، بما في ذلك توفير الزجاج الباليستي في التجمعات الانتخابية الخارجية المستقبلية.
قرار ترمب برفع الحماية عن هانتر بايدن أثار انتقادات من قبل بعض المراقبين الذين يرون فيه استغلالاً للسلطة لأغراض سياسية وانتقامية.
وفي المقابل، يرى مؤيدو ترامب أن هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة ترتيب الأولويات الأمنية وتخصيص الموارد لحماية الشخصيات الأكثر تعرضاً للتهديدات الحالية.
في أعقاب فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020، قررت السلطات الأمنية منح هانتر بايدن، نجل الرئيس، حماية من جهاز الخدمة السرية، وذلك في إطار البروتوكولات المعتمدة لحماية أفراد العائلة الرئاسية. يأتي هذا القرار في ظل التهديدات المتزايدة التي عادةً ما تواجه الشخصيات السياسية وأقاربهم، خصوصاً في بيئة سياسية مشحونة تتسم بالاستقطاب الحاد والانقسامات المجتمعية. وقد اعتُبر منح هذه الحماية إجراءً وقائياً يهدف إلى ضمان سلامة أفراد العائلة الرئاسية من أي خطر محتمل.
إضافةً إلى ذلك، أثارت حياة هانتر بايدن الخاصة وارتباطاته التجارية والإعلامية اهتماماً واسعاً، مما جعله محط أنظار الرأي العام ومادة دائمة للجدل السياسي، لا سيما من جانب خصوم والده السياسيين. وقد بررت الجهات الأمنية منح الحماية له بضرورة تجنب أي محاولات استهداف قد ترتبط بهذا الجدل أو تُستغل لأغراض سياسية أو انتقامية. وعلى الرغم من أن بعض الانتقادات طالت القرار باعتباره مكلفاً وغير ضروري، فإن الإدارة الأمريكية حينها أكدت أن هذه الخطوة تتماشى مع التقاليد الأمنية المتبعة لحماية أفراد العائلة الرئاسية.