إسرائيل تغلق 28 ممثلية دبلوماسية حول العالم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أفادت مصادر اعلامية، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، بأن إسرائيل إغلقت ما يصل إلى 28 ممثلية دبلوماسية حول العالم، وذلك إثر تهديد إيران بالرد على قصف قنصليتها في دمشق.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تأخذ كل تهديد ضدها على محمل الجد، ولكن لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف المتحدث أن إسرائيل في حرب متعددة الجبهات في الأشهر الستة الماضية، مؤكدا جهوزية القوات لكافة السيناريوهات، وتعزيز حالة التأهب في الوحدات القتالية وأنظمة الدفاع الجوي، وسلاح الجو.
وقال إن إسرائيل تصدت خلال الحرب للكثير من المسيرات والصواريخ التي أطلقت من عدة مناطق من اليمن وسوريا ولبنان وغزة، مضيفا أن إسرائيل قامت بتعطيل أنظمة تحديد المواقع.
كما اتخذت جملة إجراءات لمواجهة رد إيران منها، تجنيد احتياط في الدفاعات الجوية، ورفع حالة التأهب لدى سلاح الجو، وإلغاء الإجازات والعطل في الوحدات المحاربة في الجيش وتجنيد احتياط في الاستخبارات العسكرية والجبهة الداخلية، فضلا عن تشويش قوي على نظام تحديد المواقع تحسبا لإطلاق مسيرات أو صواريخ تستخدم النظام.
فيما تتوقع اسرائيل ثلاث سيناريوهات للرد الايراني وهي:
- رد ايراني في الخارج على إحدى السفارات أو الممثليات الإسرائيلية في الخارج أو حتى أحد الأهداف اليهودية، وفي هذا الإطار رفعت إسرائيل من حالة الاستنفار الأمني في كل هذه المؤسسات في الخارج وكانت في وقت سابق اصدرت عددا من تحذيرات السفر والنصائح للإسرائيليين في الخارج.
-رد ايراني عبر الوكلاء، ربما يكون هذا هو السيناريو الأسهل بالنسبة لإسرائيل، فهو يعني فعليا المزيد من الوضع القائم فإسرائيل منذ السابع من أكتوبر تتلقى مثل هذه الضربات وترد عليها وهي ضربات تحكمها التفاهمات المكتوبة بالنار منذ بدء الحرب.
-الرد الايراني المباشر إطلاق صواريخ بالستية أو مسيرات أو صواريخ كروز من إيران على إسرائيل، وفقا للتقديرات الإسرائيلية فإن مثل هذا السيناريو بات مرجحا وواردا جدا.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا
في تطور لافت طلب الرئيس السوري بشار الأسد المساعدة من إسرائيل لمواجهة المعارضة السورية، وقال مسؤول أمني لموقع إيلاف السعودي أن الرسالة وصلت لجهة أمنية إسرائيلية عن طريق أحد أعوان بشار الأشد في أوروبا، ولفت المسؤول ان إسرائيل ردت بالقول انها غير معنية بما يجري في سوريا وطلبت أولا أن تخرج إيران ومليشياتها من سوريا قبل الطلب منها مساعدته.
وكانت المعارضة السورية بدأت هجوما كبيرا منذ عدة أيام على حلب وقضائها وهي تتقدم نحو مدن وبلدات سورية عدة مثل حماة وإدلب وغيرها.
قوات النظام السوري انسحبت بالكامل من المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، ويلاحظ أن الجيش السوري لا يتواجد بكثافة في حلب وحماة وأن التواجد الأكبر لإيران ومليشياتها.
إلى ذلك قال المسؤول الأمني أن بشار الأسد يراهن على موقف إسرائيل من نظامه.
كما أن وزير خارجية إسرائيل قال انهم يحاولون التواصل مع الأكراد ودعمهم. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو فقد أقر أن حكومته تراقب الوضع في سوريا وتعمل بما يحفظ مصالح اسرائيل.
وكان مسؤولون أمنيون في إسرائيل وضباط سابقين عبروا عن ندمهم من ترك هذا النظام الذي جلب الإيراني وزود حزب الهلع باسلحة روسية متطورة، على حاله.