الاحتلال يُخلي سفارته في عّمان وسفارات أخرى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
#سوايلف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن #الاحتلال الإسرائيلي قام بإخلاء 7 #سفارات له بينها #الأردن؛ خشية رد إيراني محتمل.
وأضافت الصحيفة، أن #العواصم التي تم اخلاء السفارات منها تشمل أيضا #البحرين و #مصر و #المغرب وتركيا وتركمانستان.
وأفادت بأنه في بعض البلدان، صدرت تعليمات بعدم ذهاب #الدبلوماسيين إلى بعض الأماكن.
وقال دبلوماسي إسرائيلي يعمل في الخارج: “إنه أمر مخيف حقًا. لا نعرف إلى أين يتجه. لا شك أننا مكشوفون». وأشار أحد الدبلوماسيين: «منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، كل خطوة وكل حركة نقوم بها تتطلب موافقة مسبقة. وهناك مناطق حتى في وسط المدينة يمنعنا دخولها خوفاً من مواجهة المتظاهرين أو العناصر المعادية”.
ونوهت إلى أن ذلك جاء بالتنسيق بين الشاباك ووزارة الخارجية الإسرائيلية.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادرها، أنه تم نقل الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى مواقع بديلة وطلب منهم عدم حضور المناسبات العامة في هذه المرحلة.
وقالت، إنه تم الطلب من الدبلوماسيين البقاء في منازلهم يوم غد الجمعة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16 قتيلًا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في آخر إحصائية.
ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى الاحتلال مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاحتلال سفارات الأردن العواصم البحرين مصر المغرب الدبلوماسيين
إقرأ أيضاً:
ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
قام ناشط إيراني شهير بخيط شفتيه وهو ينزل إلى الشارع كلّ يوم في وقفة احتجاجية على انتحار مزعوم لناشط آخر في إيران، حسبما أظهرت منشورات له على "إكس" و"تلغرام".
وكشف حسين رونقي أنه قام بخيط شفتيه تنديداً بالقيود التي فرضتها السلطات الإيرانية خلال مراسم تشييع الناشط كيانوش سنجاري الذي يؤكد أصدقاؤه أنه انتحر بعدما لم تجد مطالباته بتحرير أربعة معتقلين يعدّون من المعارضين السياسيين.
وأثارت وفاة هذا الناشط البالغ 42 عاماً والذي عاد إلى إيران قبل 10 سنوات بعدما عاش في الولايات المتحدة صدمة في أوساط الناشطين الذي يحمّلون النظام الإيراني مسؤوليتها بعد سنوات من الاعتقال والاضطهاد دفعته إلى إنهاء حياته.
ويقوم حسين رونقي، وهو ناشط يحظى بمتابعة واسعة ملتزم الدفاع عن حرّية التعبير، بالاحتجاج بشفتين خاطهما منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو اليوم الذي منعت فيه السلطات الإيرانية أصدقاء وزملاء من المشاركة بمراسم أقيمت في طهران تكريماً لذكرى كيانوش سنجاري، بحسب ما يقول.
ويؤكّد رونقي الذي نشر عدّة صور له في وضعه المذكور أنه سيستمرّ في احتجاجه حتى إطلاق سراح السجناء المعنيين.
وكشف أنه اعتصم مراراً وحيداً في طهران وقد أوقف مرات عدّة لكن ليس لأكثر من بضع ساعات. وأخضعته الأجهزة الأمنية لعنف وإذلال، حسبما يقول.
وكتب الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، "سوف أستمرّ في الاحتجاج، بشفتين مخاطتين، حتى تلبية مطالب كيانوش. وخيط الشفتين احتجاج سياسي. سواء كنت في السجن أو خارجه أو محبوساً في بيتي أو ممنوعاً من مواصلة الاعتصام، المسؤولية هي على عاتق الجمهورية الإسلامية".
وكشف حسين رونقي أنه يشعر بتعب متزايد بسبب "تورّم وألم في الشفتين".
وهو لم يشرب سوى المياه والشاي وتناول بعض الأدوية ولا سيّما مضادات حيوية.
ويأتي احتجاجه على خلفية اشتداد قمع النشطاء الإيرانيين في أعقاب الحركة الاحتجاجية "امرأة، حياة، حرّية" التي هزّت المجتمع الإيراني في 2022 و2023.