استشاري صحة عامة تحذر من الإفراط في الحلويات بعد رمضان.. ما المخاطر؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يجب على المواطنين الاحتراس جيدًا من الإفراط في تناول المعجنات والكحك والبسكويت بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة، ومع أول أيام العيد خاصة الحلويات والمعجنات المصنعة من السمن البلدي، أو الزيوت والزبدة، تجنبا لحدوث أي مشكلات صحية، بتلك الكلمات حذرت الدكتورة وجيدة أنور، أستاذ الصحة العامة بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات.
وأوضحت «أنور» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الإكثار من المعجنات والبسكوت والسكريات يؤثر سلباً على صحة المواطنين بمختلف الأعمار، خاصة المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة. فيجب عليهم تجنب أكل السكريات المصنعة بالسمنة تجنباً لحدوث أي مضاعفات لجسم الإنسان، وكذلك تجنباً لأي اضطرابات في المعدة تؤرق الحياة اليومية للأشخاص.
وتابعت أنه يجب على المواطنين الاعتدال في الحصول على الوجبات الرئيسية الثلاث بعد انقضاء شهر رمضان 2024، وأنه يجب العمل على ضرورة تنظيم الأكل بجميع الوجبات والاهتمام بتناول الخضروات والفواكه.
وحذّرت المواطنين من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة ضد كورونا، خلال أيام عيد الفطر المبارك، وكذلك ضرورة الالتزام بتطبيق إجراءات مواجهة كورونا، وعدم التجمع في الاحتفالات والأماكن المزدحمة خلال أيام العيد، وضرورة البقاء في المنزل في حال الشعور بأي أعراض للمرض، والاهتمام بتناول الأغذية والمشروبات المحفزة لمناعة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلويات الكحك كحك العيد الأعياد القومي للبحوث
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخرًا في بلدة المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية.
وحذرت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري.
وأكدت أنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني.