شمسان بوست / وكالات:

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الوزيرين في حكومة الحرب بيني غانتس ويوآف غالانت بشأن قرار إدخال المساعدات إلى غزة، داعيا إلى بدء عملية عسكرية في رفح الآن.

يأتي ذلك، فيما وافقت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل (الكابنيت) على فتح معبر “إيريز” على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ هجوم “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر.



وقال بن غفير إنه “لم يكن هناك تصويت في مجلس الوزراء على تفويض الوزيرين غالانت وغانتس بشأن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والإعلان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء حول هذا الموضوع غير صحيح”.

وشدد بن غفير على أن “الطريقة الصحيحة لإعادة مختطفينا هي وقف المساعدات لغزة” وأضاف: “من المؤسف أنه بدلا من دخول رفح هناك من يفضل التورط في إدخال معدات إلى غزة والتي تذهب مباشرة إلى حماس”.



وختم بن غفير مشددا على ضرورة “الدخول إلى رفح الآن”.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الخميس، أن إسرائيل ستفتح ميناء أسدود، إضافة إلى معبر “إيريز”، لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة خطوة عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

ومن المقرر أيضا أن تسمح إسرائيل بزيادة المساعدات من الأردن التي تنقل عبر معبر “كرم أبو سالم”.

وأكد مكتب نتنياهو أن “زيادة المساعدات ستمنع أزمة إنسانية، وهي ضرورية لضمان استمرار القتال وتحقيق أهداف الحرب”.

ويأتي ذلك إثر اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه كان “متوترا”، حيث طالب بايدن باتخاذ خطوات حازمة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، محذرا من أن الإدارة الأمريكية قد تغير موقفها بشأن غزة إن لم تكن هناك تغيرات جذرية للوضع.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

أحزاب تشيد بدور مصر المحوري بشأن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة

أعربت أحزاب مصرية عن تقديرهم للدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به مصر في دعم أشقائها الفلسطينيين بقطاع غزة.

سائق شاحنة: دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مستمر بجهود المتطوعين46 ألف شهيد.. الصحة العالمية: من المرجح أن يكون أعداد الضحايا في غزة أعلى بكثيرأمجد الشوا: الدولة المصرية لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق اتفاق غزةالقاهرة الإخبارية: إدخال 20 شاحنة وقود إلى غزة في أعلى معدل منذ أشهر

وفي هذا السياق أعلن حزب حماة الوطن، متابعته دخول اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ اليوم، عقب نجاح جهود الدولة المصرية مع الشركاء الدوليين في إنهاء معاناة الأشقاء الفلسطينين.

واعتبر الحزب، أن سريان الاتفاقية يأتي تكليلا لتحركات القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، ومنع التهجير القسري، وكذلك عودة عدد كبير من الأسرى الفلسطينين.

وأشاد حماة الوطن، كذلك التحركات المصرية المستمرة من أجل تسهيل توصيل المساعدات إلى أهالي غزة، لاسيما في ظل وجود استعداد لدخول عدد كبير من شاحنات المواد الإغاثية عبر معبر رفح الحدودي، بالتزامن مع تفعيل اتفاقية وقف إطلاق النار.

كما أعرب كل من  كتلة الحوار وحزب الوعي عن بالغ تقديرهما للدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به مصر في دعم أشقائها الفلسطينيين بقطاع غزة.

وأشادا بالجهود المصرية التي تُجسد أسمى معاني الأخوة والتضامن في ظل أصعب الظروف، مؤكدَين أن هذه الجهود تعكس مكانة مصر الرائدة ودورها الإنساني والقومي الثابت.

ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تواصل مصر تعزيز حركة المساعدات الإنسانية بشكل غير مسبوق. فقد تمكنت من إيصال أكثر من 300 شاحنة حتي الأن عبر معبر رفح بعد ساعات من سريان الإتفاق، محملة بما يزيد عن 30،000 طن من المواد الغذائية والإغاثية والطبية، إضافة إلى توفير أكثر من مليون لتر من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء وضمان استمرار الخدمات الأساسية لسكان القطاع.

كما تستمر مصر في استقبال الحالات الحرجة والمصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها، حيث تم نقل المئات من الجرحى وتوفير الرعاية الطبية المتقدمة، ما يعكس التزامها الدائم بحماية الأرواح والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق، تشيد كتلة الحوار وحزب الوعي بالدور الفاعل الذي يقوم به الشعب المصري ومؤسسات المجتمع المدني، الذين لم يدخروا جهداً في تقديم الدعم والتبرعات، مؤكِّدَين أن هذا الشعب الأبي لطالما ضرب أروع الأمثلة في التضحية والإيثار، حتى إنه مستعد لاقتسام قوت يومه من أجل دعم أشقائه في غزة،  وهكذا كان وسيظل الدور المصري الراسخ عبر التاريخ.

كتلة الحوار وحزب الوعي أكدا  أن مصر ستظل رمزاً للتضامن والعطاء، وركيزة أساسية لدعم القضايا العادلة في العالم العربي. كما يدعوان إلى استمرار هذه الجهود الإنسانية ودعوة كافة هيئات المجتمع المدني العربية والدولية لمزيدا من العمل على تكثيف الدعم الإنساني للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحياة الآمنة المستقرة علي ارضه.

وأعرب أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، عن تفاؤله بانطلاق العمل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ما يقرب من عام ونصف من العدوان الذي خلف آثارًا مأساوية على الفلسطينيين أودى بحياة أكثر من 45 ألفًا منهم، فضلا عن التدمير الكامل للبنية التحتية للقطاع، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية تخفيفًا من معاناة الشعب الفلسطيني.

وقال محسن إن مصر طرف رئيسي في التوسط لإنجاز هذا الاتفاق التاريخي، بعدما قادت جهودًا دبلوماسية مكثفة للتوفيق بين الأطراف المعنية خاصة فيما يتعلق بتادل الأسرة، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل شملت أيضًا تقديم دعم إنساني كبير إلى سكان غزة يبلغ ذروته الآن بدخول شاحنات الإغاثة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي أن هذا الدور الفاعل يبرز أهمية مصر كقوة إقليمية تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام وحماية الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق تطورًا إيجابيًا نحو إنهاء دائرة العنف وفتح المجال أمام خطوات أوسع لتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الجود تشارك في إرسال قافلة المساعدات الإنسانية التاسعة لغزة
  • مجلس الشباب المصري يكشف آخر تطورات إدخال المساعدات لغزة
  • دور المساعدات الإنسانية في تخفيف معاناة قطاع غزة |تفاصيل
  • باحثة سياسية: إدخال المساعدات الإنسانية لغزة يخفف وطأة المجاعة
  • “أطباء بلا حدود” تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • أطباء بلا حدود: هناك حاجة مُلحة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة
  • دخول أكثر من 270 شاحنة مساعدات و11 وقود لغزة.. حتى الآن
  • لليوم الثاني على التوالي.. إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الهلال الأحمر المصري: شعبنا لا يحتاج نداء حتى يجمع المساعدات لغزة
  • أحزاب تشيد بدور مصر المحوري بشأن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة