بن غفير يهاجم غالانت على خلفية قرار إدخال المساعدات لغزة: علينا أن ندخل رفح الآن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الوزيرين في حكومة الحرب بيني غانتس ويوآف غالانت بشأن قرار إدخال المساعدات إلى غزة، داعيا إلى بدء عملية عسكرية في رفح الآن.
يأتي ذلك، فيما وافقت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل (الكابنيت) على فتح معبر “إيريز” على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ هجوم “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال بن غفير إنه “لم يكن هناك تصويت في مجلس الوزراء على تفويض الوزيرين غالانت وغانتس بشأن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والإعلان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء حول هذا الموضوع غير صحيح”.
وشدد بن غفير على أن “الطريقة الصحيحة لإعادة مختطفينا هي وقف المساعدات لغزة” وأضاف: “من المؤسف أنه بدلا من دخول رفح هناك من يفضل التورط في إدخال معدات إلى غزة والتي تذهب مباشرة إلى حماس”.
وختم بن غفير مشددا على ضرورة “الدخول إلى رفح الآن”.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الخميس، أن إسرائيل ستفتح ميناء أسدود، إضافة إلى معبر “إيريز”، لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة خطوة عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
ومن المقرر أيضا أن تسمح إسرائيل بزيادة المساعدات من الأردن التي تنقل عبر معبر “كرم أبو سالم”.
وأكد مكتب نتنياهو أن “زيادة المساعدات ستمنع أزمة إنسانية، وهي ضرورية لضمان استمرار القتال وتحقيق أهداف الحرب”.
ويأتي ذلك إثر اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه كان “متوترا”، حيث طالب بايدن باتخاذ خطوات حازمة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، محذرا من أن الإدارة الأمريكية قد تغير موقفها بشأن غزة إن لم تكن هناك تغيرات جذرية للوضع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
السويد تعلن التوقف عن تمويل «أونروا»: تعزيز المساعدات لغزة عبر قنوات أخرى
أعلنت وزارة الإغاثة السويدية التوقف عن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، لكن ستعزز مساعداتها الإنسانية لغزة عبر قنوات أخرى، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، مرّت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بتحديات كبيرة نتيجة للأحداث التي شهدها قطاع غزة وفلسطين بشكل عام، حيث وجدت الوكالة الأممية التي تقدم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة نفسها في وسط هذه الأزمة الحادة.
وكانت الوكالة الأممية تعاني من أزمة تمويل مزمنة قبل تصاعد الأحداث، وكان الدعم المالي لها من الدول المانحة يتناقص بشكل ملحوظ، ما أدى إلى صعوبة في تغطية احتياجات اللاجئين، ولكن بعد الهجوم، واجهت أونروا صعوبة في الوصول إلى ملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة بسبب الحصار المستمر والمواجهات العسكرية، ما أثر مباشرة على تقديم الخدمات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية.