وزيرة الخزانة الأمريكية تزور الصين لمناقشة الممارسات التجارية "غير العادلة" لبكين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وصلت وزير ة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى الصين اليوم الجمعة، في جولة تستمر خمسة أيام، وهي أول زيارة لمسؤول أمريكي على مستوى وزاري منذ لقاء الرئيس جو بايدن بالزعيم الصيني شي جين بينغ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ودعت يلين خلال لقاء جمعها بحاكم مقاطعة قوانغدونغ لوانغ وي تشونغ، إلى توفير فرص متكافئة للشركات والعمال الأميركيين، مؤكدة على أهمية وجود اتصالات مفتوحة ومباشرة بين الجانبين للوقوف على نقاط الخلاف.
وقالت "هذا يشمل مسألة القدرة الصناعية الفائضة للصين، والتي تشعر الولايات المتحدة ودول أخرى بالقلق من أنها يمكن أن تسبب آثارًا غير مباشرة على مستوى العالم".
وفحوى الرسالة التي حملتها يلين إلى الصين هو أن الولايات المتحدة تعتبر الممارسات التجارية الصينية غير عادلة، وهو مصدر قلق تتقاسمه العديد من الدول الأوروبية.
وخلال رحلتها التي بدأت في قوانغتشو، عاصمة مقاطعة قوانغدونغ، التقت وزيرة الخزانة برجال أعمال أمريكيين وأوروبيين ويابانيين لتبادل وجهات النظر والمخاوف حول القضايا التجارية. وستتوجه بعدها إلى بكين.
ويتوقع إسوار براساد، الخبير الاقتصادي وأستاذ التجارة في جامعة كورنيل، أن تدفع يلين بكين في اتجاه تعزيز الاستهلاك المحلي وضمان المنافسة العادلة في قطاعات التكنولوجيا الجديدة، وخاصة الطاقة الخضراء والسيارات الكهربائية، إلى جانب قدرة دخول كافية إلى الأسواق للشركات الأمريكية.
وقال: "المخاوف بشأن محاولة الصين تصدير طاقتها الفائضة والقيام في نفس الوقت بدفعة كبيرة في هذه القطاعات ستكون في قمة اهتمامات الوفد الأمريكي".
الاستهلاك وأزمة العقارات والسياسة.. بعض الصعوبات التي تواجه الاقتصاد الصينيوزيرة الخزانة الأمريكية تطالب الصين بالتخلي عن سياستها الاقتصادية "غير العادلة"وقد تصدت الصين للمخاوف المتعلقة بالطاقة الفائضة التي أعربت عنها كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين في وقت سابق من هذا الأسبوع إن نمو صادرات السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية الصينية يفضي إلى التنمية الخضراء على مستوى العالم وهو نتيجة التقسيم الدولي للعمل والطلب في السوق.
واتهم الولايات المتحدة بالتدخل في التجارة الحرة من خلال تقييد صادرات التكنولوجيا إلى الصين.
وقال: "أما بالنسبة لمن يقوم بالتلاعب غير السوقي، فالحقيقة هي أن الجميع يراها". وأضاف: "لم تتوقف الولايات المتحدة عن اتخاذ إجراءات لاحتواء التجارة والتكنولوجيا الصينية. وهذا لا يعني "درء المخاطر"، بل إنه يخلق مخاطر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أكبر عمليات السطو في تاريخ لوس أنجلوس.. سرقة 30 مليون دولار نقداً لتعويض نقص العمالة.. عشرات الهنود في طريقهم إلى إسرائيل رغم الحرب ماكرون يقول إنه لا يشك في استهداف روسيا لأولمبياد باريس 2024 الاقتصاد الصيني الصين الولايات المتحدة الأمريكية تجارة دولية اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الاقتصاد الصيني الصين الولايات المتحدة الأمريكية تجارة دولية اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة روسيا إيران بريطانيا أسلحة فرنسا فيضانات سيول السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا إيران بريطانيا السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمة Global Justice تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب
دمشق-سانا
عُقد اليوم مؤتمر جائزة Global Justice السنوية لتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة Global Justice تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.
بدورها بينت نائب رئيس منظمة Global Justice ميساء قباني في كلمة لها أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.
من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي مورست في ظل صمت دولي.
وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل /DNA/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.
تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم درع التكريم للسفير ستيفن راب.
تابعوا أخبار سانا على