موريتانيا توقع اتفاقية مع البنك الدولي قيمتها 48 مليون دولار
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وقع وزير الاقتصاد الموريتاني عبد السلام محمد صالح، مع كريستينا إزابل باناسكو سانتوس، الممثلة المقيمة للبنك الدولي في نواكشوط، على اتفاقية تمويل تقدم بموجبها الرابطة الدولية للتنمية قرضًا ميسرًا بمبلغ 48 مليون دولار أمريكي.
وذكرت وزارة الاقتصاد الموريتانية -في بيان- أن الاتفاقية تهدف إلى تحسين تعزيز أسس الإدارة السليمة للمالية العامة والديون؛ من أجل تحسين تسيير وشفافية هذه الأخيرة، وتحسين متابعة ديون المؤسسات العمومية، ومراعاة مخاطر الميزانية بشكل أفضل، وتحسين احترام الالتزامات الضريبية وزيادة الوعاء الضريبي.
وأضافت الوزارة أن الاتفاقية تهدف كذلك إلى تعزيز أسس الاقتصاد التنافسي الذي يتمتع بالقدرة على مواجهة تغيرات المناخ، من خلال تنشيط السوق والاستجابة الفعالة للكوارث والصدمات المناخية، وتحسين الحكامة والقدرة على التكيف مع تغيرات المناخ في المناطق الشاطئية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدولي للنقل الجوي يرحب باستراتيجية المغرب “مطارات 2030”
زنقة 20 ا محمد المفرك
رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بإستراتيجية “مطارات 2030″ التي أطلقتها المملكة المغربية، والتي تهدف إلى تحديث البنية التحتية للمطارات، وتعزيز تجربة المسافرين، وتعزيز مكانة المغرب كمركز عالمي وإقليمي رئيسي في مجال الطيران.
هذا و يعد الطيران ركيزة أساسية لاقتصاد المغرب. ففي عام 2023، ساهم قطاع الطيران (بما في ذلك السياحة المرتبطة به) في دعم 856,000 وظيفة، وساهم بنسبة 7.9% (ما يعادل 11.2 مليار دولار أمريكي) من الاقتصاد المغربي. كما أن 93% من المسافرين المغادرين من المطارات المغربية (أي 11.7 مليون مسافر) توجهوا إلى وجهات دولية. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 77,900 طن من الشحن الجوي في البلاد.
وقال كامل العوضي، نائب رئيس الإياتا لإفريقيا والشرق الأوسط:”بالنظر إلى الأهمية المتزايدة لقطاع الطيران في الاقتصاد المغربي، فإن إطلاق استراتيجية ‘مطارات 2030’ سيكون له تأثير إيجابي واسع النطاق على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
ويساهم الطيران بنسبة 7.9% في الاقتصاد المغربي وقد نما بنسبة 68.1% خلال العقد الماضي. وضع استراتيجية شاملة للاستثمار في البنية التحتية للمطارات تضمن استمرار هذا النمو. شركات الطيران هي شريك أساسي في هذا التطور، ومن الضروري إشراكها بشكل واسع في تنفيذ الاستراتيجية مع التركيز على الكفاءة في التكاليف.”
وأضاف العوضي: “ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن استراتيجية ‘مطارات 2030’ مع كون المغرب أحد الدول المضيفة لكأس العالم 2030. سيكون المغرب تحت الأضواء العالمية، وهو حافز كبير للاستعداد لإبراز مكانته المتنامية كمركز طيران يربط بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.”