غزة.. مدير الـCIA إلى القاهرة بمسعى جديد والجميع يبحث عن انفراجة في المفاوضات المتعثرة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي الجمعة، بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، سيتوجه نهاية الأسبوع إلى القاهرة، في جولة جديدة من مفاوضات وقف النار والأسرى بغزة.
إقرأ المزيد استئناف مفاوضات القاهرة حول الهدنة في قطاع غزةونقل "أكسيوس" عن مصدرين قولهما إنه من المتوقع أن يسافر بيرنز إلى العاصمة المصرية نهاية هذا الأسبوع للقاء نظيريه المصري عباس كامل، والإسرائيلي ديفيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في محاولة التوصل إلى إنفراجة في المحادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وكانت وسائل إعلام مصرية تحدثت الأحد الماضي 31 مارس، عن استئناف مفاوضات القاهرة، مشيرة إلى أن مصر وقطر اللتين تقومان بدور وساطة في هذا الصدد "تواصلان جهودهما المشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين".
لكن حركة حماس أعلنت يوم الخميس، عدم وجود تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إنه "إن المفاوضات تراوح مكانها رغم كل جهودنا".
من جهته، أفاد موقع "واينت" العبري، بأن الولايات المتحدة تسعى لعقد مؤتمر خلال الأيام المقبلة في القاهرة بمشاركة بيرنز وبرنياع وكامل وبن عبد الرحمن، في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود وإحداث انفراجة في الصفقة.
ونقل "واينت" عن مصدر إسرائيلي قوله إن "هناك ضغوطا أمريكية مكثفة لعقد لقاء كهذا، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان برنياع سيشارك فيه أم لا"، بالتزامن مع حث الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثته مع نتنياهو على السماح للمفاوضين بالتوصل دون تأخير إلى اتفاق لإعادة الأسرى.
يأتي ذلك، بينما كان رئيس الموساد ديفيد برنياع أكد الأسبوع الماضي 28 مارس أن فرصة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع "حماس" قائمة، مشددا على أن ذلك يتطلب مرونة في موقف تل أبيب إزاء طلب حماس عودة السكان إلى شمال القطاع.
المصدر: أكسيوس+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة الموساد حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی المفاوضات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.