الإمارات تعلق التنسيق الدبلوماسي مع إسرائيل على خلفية مقتل موظفي أجانب في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المصدر: “i24NEWS”
قالت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية مساء الخميس إن الإمارات أعربت عن رفضها مواصلة التنسيق الدبلوماسي مع إسرائيل على خلفية مقتل موظفي وعمال الإغاثة في غزة.
وأفادت القناة بأن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، كما عقد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية يعكوف بليتشتاين، اجتماعا مع السفير الإماراتي محمد محمود آل خاجة.
وذكرت “i24NEWS” نقلا عن مصادر أن السفير آل خاجة وصف الوضع الحالي بأنه “الأسوأ بين البلدين”.
كما أكدت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفير الإسرائيلي في أبو ظبي أمير حايك، تلقى توبيخا عبر الهاتف من وزارة الخارجية الإماراتية.
وفي المقابل أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن غضبه إزاء الغارة الإسرائيلية على قافلة المساعدات الإنسانية التابعة “للمطبخ المركزي العالمي” وذلك خلال اتصال الأربعاء مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
وشدد الوزير أوستن على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وفورية لحماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة بعد فشل التنسيق المتكرر مع منظمات الإغاثة الأجنبية، حسبما أفاد بيان عن البنتاغون.
وتأتي المحادثة، في أعقاب هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل موظفين من منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الإغاثية بينهم مواطن أمريكي، في غزة هذا الأسبوع.
وأكدت المنظمة في وقت سابق “مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
ووفق “وورلد سنترال كيتشن” فإن القتلى هم من “أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين”.
وأقرت إسرائيل أنها قتلت موظفي الإغاثة بشكل “غير متعمد”، ووعدت بإجراء تحقيق كامل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يجري “مراجعة شاملة على أعلى المستويات” لفهم ظروف ما وصفه بالحادث “المأساوي”.
ومنذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، أكدت منظمات غير حكومية عديدة تعمل في غزة أن موظفيها ومواقعها تعرضت لقصف إسرائيلي.
وقُتل 196 من عمال الإغاثة من بينهم 175 من الأمم المتحدة منذ بداية الحرب، وفقا لأمينها العام أنطونيو غوتيريش
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعدما قال إنها سورية.. هذه خلفية كلام جنبلاط عن مزارع شبعا
قال رئيس تحرير صحيفة "الأنباء" الالكترونية صلاح تقي الدين لـ"لبنان24" إنَّ الحديث الأخير للرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بشأن مزارع شبعا والقول إنها "سورية"، ينطلق من حقيقة أساسها مقررات لجنة الحوار الوطني عام 2006 والتي طالبت بوثائق لإثبات أن المزارع لبنانية.وذكر تقي الدين إنه "إذا لم تُسلّم السلطات السورية الدولة اللبنانية ما يُثبت أن هذه المزارع لبنانية، فإنه لا يمكن التعامل معها إلا على أنها أراضٍ سورية مُحتلة تخضع للقرار 242".
وتابع: "هذا هو الواقع الذي يتعامل معه وليد جنبلاط، ويسعى لتمكين لبنان من إثبات لبنانية مزارع شبعا، ومن المستغرب جداً تلك الحملة التي تُقام ضد جنبلاط بشأن تصريحه".
وأشار تقي الدين إلى أنه على النظام السوري الجديد تقديم وثائق للبنان تُثبت أنَّ مزارع شبعا لبنانية ليتم تثبيتها في الأمم المتحدة وعندها ينتهي كل الجدل، وتابع: "الجدير بالذكر أنه خلال طاولة الحوار التي انعقدت في العام 2006 في قصر بعبدا، استغرق النقاش في ملف مزارع شبعا 3 أيام، وأجمع المتحاورون على لبنانيّة مزارع شبعا،وأكّدوا دعمهم للحكومة في كل اتصالاتها لتثبيت لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وتحديدها وفق الإجراءات والأصول المعتمدة المقبولة لدى الأمم المتحدة، فلو كانت المزارع لبنانية في سجلات الأمم المتحدة لما كان تأكيد طاولة الحوار على تثبيت لبنانيتها". المصدر: خاص "لبنان 24"