أنين غزة.. 182 يوما من العدوان الغاشم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ترمب: تل أبيب تخسر حرب العلاقات العامة بكل تأكيد
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته الجوية مستهدفا المدنيين في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، وذلك في اليوم الثاني والثمانين بعد المئة من العدوان الغاشم.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: الدعم الأمريكي لتل أبيب في خطر
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 33,037 شهيدا، وإصابة 75,668 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
سياسيا، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوبيخ من الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلفية مقتل عمال الإغاثة الأجانب وعدم الاكتراث لسلامة المدنيين، ومنع وصول المساعدات. أما المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قال من جانبه إن "تل أبيب تخسر حرب العلاقات العامة بكل تأكيد".
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أكد مسؤول كبير أن تل أبيب لم تتلق حتى اللحظة أي رد رسمي من الوسطاء بشأن المقترح الأخير للصفقة في قطاع غزة.
وقال المسؤول إنه إذا كانت تصريحات حماس العلنية تمثل رد فعلها، فهذا دليل على أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا يريد صفقة تبادل.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد أكد أن الحركة أبلغت الوسطاء في مصر وقطر بموقفها، مشيرا إلى أن الحركة متمسكة بموقفها الذي أبلغت به تل أبيب سابقا وسلمته في 14 آذار/مارس الماضي بشكل رسمي.
وأكد حمدان "عناصر موقفنا متمثلة بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خصوصا في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب أمريكا حماس فی قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
السيناريوهات المتوقعة حال نقض الهدنة بين حماس وتل أبيب.. فيديو
أكد اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب ترفض مشاركة حماس في إدارة غزة سواء وحدها أو مع السلطة الفلسطينية.
وقال اللواء محمد عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، إن مصر أعلنت رفضها طرح إدارة قطاع غزة بالتعاون مع الإمارات ودول أخرى، معلقا: مصر لديها ثوابت وأولها أنه لن يحكم الفلسطينيين سوى الفلسطينيين أنفسهم.
وأضاف الخبير الاستراتيجي: هناك تقديرات أولية بأن إعادة إعمار غزة سيتكلف 30 مليار دولار، مضيفا أن أمريكا قد تتدخل وتقوم بإرسال قوات إلى قطاع غزة، وفق مشروع قانون (أخلاقي) أمريكي بداعي الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل مراعاة حقوق أهالي القطاع.
وتابع: قوات إسرائيل في حالة إنهاك بعد وقف الحرب مع حماس، وحال انهيار الهدنة بين الطرفين ستكون إسرائيل أكبر خاسر في هذه العملية، زيادة على أنها لن تتمكن من تحرير باقي الأسرى.
وواصل: العقوبات الاقتصادية الأمريكية لن تؤثر ولا تمثل شيء لمصر، والشعب المصري قادر على التحمل والمساندة للدولة، وقد نتجه إلى دول أخرى غير أمريكا.