ترامب: إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة وأنصح نتنياهو بإنهاء الحرب بسرعة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
السومرية نيوز - دوليات
نصح الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة بسرعة والعودة إلى الحياة الطبيعية، مؤكدا أن إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة بكل تأكيد. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى جو بايدن تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الخميس، وسط سخط متزايد إزاء القصف الإسرائيلى الذى أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة فى غزة.
وقال بيان البيت الأبيض أن بايدن أكد لنتنياهو أن "الهجوم على العاملين فى المجال الإنسانى والوضع الإنسانى بشكل عام غير مقبول".
وأضاف أن بايدن أوضح حاجة إسرائيل إلى "إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأضرار التى لحقت بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة".
وأبلغ بايدن نتنياهو بأن السياسة الأمريكية سترتبط باتخاذ إسرائيل "إجراء فوريا" بشأن المدنيين فى غزة.
وحث بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلى على التوصل إلى "وقف فورى لإطلاق النار" فى غزة.
وقبل المكالمة، قال البيت الأبيض أن بايدن يشعر بغضب وألم من الهجوم.
وقال موقع أكسيوس أن بيان البيت الأبيض لم يربط بشكل كامل وقف إطلاق النار باتفاق الرهائن – كما كان بايدن حريصًا على القيام بذلك فى الماضى – لكنه شدد على أن الرئيس حث رئيس الوزراء على تمكين مفاوضيه من إبرام صفقة دون تأخير لإعادة الرهائن إلى منازلهم".
ويتعرض بايدن لضغوط متزايدة من أعضاء حزبه للضغط من أجل وقف إطلاق النار وضمان قيام إسرائيل بالمزيد للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وقال مصدر مطلع على المكالمة بحسب سكاى نيوز، إنها كانت "متوترة ومليئة بالتحديات" واستمرت أكثر من 30 دقيقة.
بدروه، قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، أن واشنطن لا تقبل الأوضاع فى قطاع غزة بعد وصول 100% من السكان إلى انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكى، فى تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب أن يكون الهجوم الإسرائيلى على عمال الإغاثة بالمطبخ المركزى العالمى فى غزة هو الأخير، متابعا: "يجب تنفيذ وقف فورى لإطلاق النار فى غزة لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين والإفراج عن المحتجزين".
وأكمل بلينكن: "نحن بحاجة ماسة إلى دعم أوكرانيا فى حربها ضد روسيا ونؤكد ضرورة حماية المدنيين، ونعمل على تعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية لأوكرانيا لضمان تحقيق النصر على روسيا، والولايات المتحدة تبذل جهودا كبيرة فى تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا".
وأشار بلينكن، إلى أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ تعهداتها فى تعزيز الأمن العالمى، متابعا: "رسالة حلفاء الناتو فى بروكسل واضحة بأن تصويت الكونجرس على الميزانية الإضافية لا يمكن أن يحدث فى الوقت القريب، ونعمل على مضاعفة الإمدادات العسكرية بالتعاون مع حلفائنا فى الناتو لدعم أوكرانيا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البیت الأبیض رئیس الوزراء فى غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
أوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
البيت الأبيض: ترامب مستعد للوصول إلى المحكمة العليا لإلغاء حق المواطنة بالولادة ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبلوبحسب روسيا اليوم، من شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى.