#سواليف

أصيب عدد من #المصلين بالاختناق بعد إطلاق #قنابل_الغاز عبر #طائرة_مسيرة في باحات #المسجد_الأقصى، اليوم الجمعة.

وذكر تلفزيون فلسطين أن #الشرطة_الإسرائيلية أطلقت أيضا قنابل الغاز تجاه #المصلين في #ساحات_المسجد.

???? هتافات للمقاومة وغزة بعد صلاة الفجر في ساحات المسجد الأقصى المبارك وهناك إصابات بالاختبار بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل غاز تجاه المصلين عبر طائرة مسيرة pic.

twitter.com/FP3rRVF9lp

مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول مخطط “ماجد فرج” لإدارة غزة 2024/04/05 — Qamar Gaza (@sameh2655014316) April 5, 2024

وأمس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات إسرائيلية داهمت #خيام_المعتكفين في باحات المسجد الأقصى فجرا، واعتقلت أربعة منهم. ونقلت الوكالة عن شهود القول إن الشرطة الإسرائيلية فتشت خيام المعتكفين.

مسيرة الأقصى قبل قليل. هتفت للأقصى وللقسام. قوات الاحتلال هاجمت المسيرة عن طريق طائرة درون ألقت قنابل غاز pic.twitter.com/1OzF75oNGm

— Ibَrahim إِبراهيم ???????? (@___IbAb__) April 5, 2024

وذكرت أن القوات الإسرائيلية تعمل على إخلاء المعتكفين من المسجد الأقصى المبارك لإتاحة المجال للمستوطنين لاقتحام المسجد في صباح اليوم التالي.

وأدى آلاف الفلسطينيين، أمس، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، رغم قيود وتضييقات الجيش الإسرائيلي.

في هذه الأثناء قوات الاحتلال قاعدة بتقمع بالمصلين في المسجد الأقصى المبارك وبتطلق عليهم قنابل غاز. pic.twitter.com/bmVajTXe4y

— أ (@uzisall) April 5, 2024

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 50 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.

وانتشرت القوات الإسرائيلية عند أبواب المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة من القدس، وفتشت عددا من الشبان، ودققت في هوياتهم أثناء مرورهم من طريق باب حطة.

يشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تسببت في انخفاض أعداد المصلين بالمسجد الأقصى جراء منع مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة عشرات الحواجز في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل أبواب المسجد المبارك.

وكانت القوات الإسرائيلية وضعت في أول أيام شهر رمضان، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى، في منطقة “باب الأسباط”، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المصلين قنابل الغاز طائرة مسيرة المسجد الأقصى الشرطة الإسرائيلية المصلين ساحات المسجد خيام المعتكفين المسجد الأقصى قنابل غاز

إقرأ أيضاً:

الواقع المأساوي في المسجد الأقصى

منذ ثمانية عقود، هي عمر الدولة العبرية، لم تترك اسرائيل فرصةً، على المستوى الدولي أو الاقليمي أو المحلي، إلا استغلتها من أجل التوسع وبسط النفوذ والهيمنة وتغيير الواقع على الأرض ومسح كل ما له علاقة بالفلسطينيين وتذويب أية علامة على الهوية الفلسطينية المزروعة على هذه الأرض منذ مئات السنين.

لكن أخطر الأماكن التي يستهدفها الاسرائيليون كلما سنحت لهم الفرصة هي الحرم القدسي الشريف، الذي هو في نهاية المطاف عنوان الصراع مع الاحتلال، والذي هو رمز الوجود العربي والاسلامي في المدينة المقدسة، إذ يعمل الاسرائيليون ليل نهار على تغيير هويته وتهويده وتهجير كل من يسكن حوله من الفلسطينيين المتمسكين بالأرض والهوية.

أحدث البيانات الصادرة عن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس المحتلة تشير الى أن 53 ألفاً و488 مستوطناً اسرائيلياً قاموا باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه خلال العام 2024، وهو أعلى رقم في التاريخ على الاطلاق، إذ في العام 2003 لم يتمكن سوى 289 اسرائيلياً فقط من دخول الحرم الشريف والعبث فيه. 

ومن المعلوم بطبيعة الحال أن انتفاضة الأقصى الكبرى اندلعت في العام 2000 عندما اقتحم أرييل شارون المسجد الأقصى وتصدى له المصلون هناك، وسرعان ما هبت كل الأرض الفلسطينية في انتفاضة شاملة استمرت لسنوات وحملت اسم "الأقصى" لأنها بدأت من هناك وسقط أول شهدائها هناك أيضاً دفاعاً عن الحرم الشريف أمام اقتحام شارون الذي كان آنذاك زعيم المعارضة في الكنيست الاسرائيلي وأحد رموز اليمين المتطرف.

ولمن يظن بأن تسارع وتيرة الاقتحامات للأقصى له علاقة بالحرب الحالية في غزة، أو بعملية السابع من أكتوبر، فإن بيانات العام 2022 تشير الى أن 48 ألفاً اقتحموا المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد بأن اسرائيل تعمل منذ أكثر من ربع قرن على تغيير الواقع في المدينة المقدسة، ولكن بشكل تدريجي ومدروس وبعيداً عن الأضواء. 

هذه البيانات تعني بأن نحو 150 اسرائيلياً يدخلون الى المسجد الأقصى يومياً، وفي المقابل فإن الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وغزة، وحتى من سكان القدس ذاتها، ممنوعون من الصلاة والتردد بحرية على الحرم الشريف، وهذا يعني بالضرورة أن اسرائيل تتجه الى تقسيم الحرم مكانياً وزمانياً، بل بدأت بالسيطرة عليه بشكل كامل وذلك على غرار الوضع في الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل. 

ثمة واقع مأساوي بالغ البؤس في القدس المحتلة، وهذه المعلومات تؤكد بأن اسرائيل تقوم بتغيير الوقائع بالقوة، وذلك بالتزامن مع جمود العملية السياسية وتوقف المفاوضات، وهو ما يعني أن اسرائيل تستخدم القوة في السيطرة والنفوذ والهيمنة، وكل هذا يحدث بينما العربُ يتفرجون دون أن يحركوا ساكناً.

مقالات مشابهة

  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في كحلان عفار
  • جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • الواقع المأساوي في المسجد الأقصى
  • في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون صهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك