الجيش الروسي يواصل التقدم تجاه أفدييفكا وأوكرانيا تفقد مواقعها وتحصيناتها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
صرح مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، يان غاغين، بأن الجيش الروسي يتقدم بسرعة في اتجاه أفدييفكا والقوات الأوكرانية تفقد مواقعها وتحصيناتها يوميًا.
وحسب وكالة "سبوتنيك" قال: "في الواقع، نتلقى كل يوم تقاريرعن الاستيلاء على معقل آخر للعدو أو تدميره، أو الاستيلاء على منطقة أخرى".
وأضاف: "كانوا يعتبرون أفدييفكا آخر حصن وأنهم لن يستسلموا أبدًا.
وكانوا يؤمنون بها حقا. لقد اعتقدوا حقًا أن أسيادهم في الناتو سيزودونهم باستمرار بالذخيرة والمال والمعدات، وأن بعض المرتزقة سيصلون. ولكن هذا لم يحدث".
ووفقًا لغاغي، فإن القوات الأوكرانية لم تكن مستعدة للتراجع إلى خطوط الدفاع الاحتياطية "ببساطة لم تكن موجودة". ونتيجة لذلك، أشار إلى أن قوات كييف تضطر إلى التراجع إلى الحقول المعاقل غير المجهزة للدفاع، حيث لا يستطيعون البقاء هناك لفترة طويلة.
وحرر الجيش الروسي أفدييفكا، الضاحية الشمالية لمدينة دونيتسك، التي حولتها القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة محصنة قوية، في 17 فبراير/ شباط.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الروسي أفدييفكا القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قصف متبادل بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
تبادلت روسيا وأوكرانيا القصف بالمسيرات الليلة الماضية وبدا القصف الروسي مكثفا وأسفر عن قتيل و39 جريحا في منطقتي دنيبرو وخاركيف الأوكرانيتين، بينما سقط 3 جرحى على الجانب الروسي بقصف أوكراني، وأعلنت موسكو إسقاط 34 مسيرة أوكرانية.
وقال سيرغي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية، عبر تطبيق تلغرام، إن "هجوما ضخما بطائرات مسيرة استهدف دنيبروبيتروفسك ولدينا معلومات عن سقوط قتيل واحد".
بدوره، أعلن رئيس بلدية المدينة بوريس فيلاتوف سقوط قتيل في "هجوم ضخم"، من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان يتحدث عن الضحية نفسها.
وأمرت السلطات أمس سكانا بمنطقة دنيبروبيتروفسك بالإخلاء، رغم أنها ظلت بمنأى عن القصف لفترة طويلة مقارنة مع سائر مناطق الشرق الأوكراني.
لكن المنطقة باتت تتعرض في الآونة الأخيرة لنيران القوات الروسية التي تحاول دخولها لأول مرة منذ بدء الغزو قبل 3 سنوات.
وفي خاركيف، أعلن رئيس البلدية إيغور تيريخوف سقوط "39 جريحا" في "16 ضربة" روسية بطائرات مسيرة استهدفت المدينة القريبة من الحدود، إصابة بعضهم خطرة. كما تضررت مبان شاهقة ومنازل ومنشأة طبية والبنية التحتية المدنية، حسب قوله.
وفي أماكن أخرى، استهدفت طائرات مسيرة مدينتي دنيبرو وكريفي ريه، وكذلك منطقة خيرسون، حسبما ذكر سلاح الجو الأوكراني.
إعلان روسيا والحليف الكوريوعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها أسقطت 34 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية عدة الليلة الماضية.
من جهته، أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية، ألكسندر خينشتاين، عبر تطبيق تلغرام، سقوط 3 جرحى في "ضربات بطائرات مسيرة في ضواحي رايلسك".
وأبلغت السلطات الروسية في منطقة دونيتسك عن إصابة 16 شخصا في أعقاب هجوم مدفعي أوكراني على بلدة هورليفكا.
وفي سول أعلن نائب كوري جنوبي متخصص بالاستخبارات اليوم الأربعاء أن حوالي 600 عسكري كوري شمالي قتلوا حتى اليوم أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
وقال النائب لي سيونغ كويون، عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية، إثر إحاطة مع مسؤول في الاستخبارات الكورية الجنوبية "حتى الآن، تقدر خسائر القوات الكورية الشمالية بنحو 4700، بينهم حوالي 600 قتيل".
وأضاف أن "حوالي ألفي عسكري جريح أعيدوا إلى بلادهم جوا أو عبر القطارات بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار الماضيين. أما العسكريون القتلى فأحرقت جثثهم في روسيا ونُقل رمادهم إلى كوريا الشمالية".
ولفت النائب إلى أن كوريا الشمالية ساندت القوات الروسية في استعادة منطقة كورسك عبر نشر 18 ألف عسكري على مرحلتين، مشيرا إلى أن وتيرة القتال انخفضت كثيرا منذ مارس/آذار حين استعيدت السيطرة على المنطقة الروسية.
وقال إن "احتمال أن تكون هناك مرحلة ثالثة لا يمكن استبعاده تماما"، رغم أنه لم تصدر عن بيونغ يانغ أية إشارات إلى عزمها إرسال قوات جديدة إلى روسيا.