الخارجية الروسية تنتقد خطط السويد لإنشاء قاعدة للناتو في جزيرة غوتلاند
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال مصدر في الخارجية الروسية، إن خطط السويد لإنشاء قاعدة للناتو في جزيرة غوتلاند هي نشاط استفزازي، وبجهود ستوكهولم والحلف يتحول بحر البلطيق إلى ساحة للمواجهة الجيوسياسية.
وأضاف المصدر: "لقد حذر الجانب الروسي مرات كثيرة من المخاطر الناشئة بسبب استخدام الناتو لأراضي الدول الأعضاء الجديدة في شمال أوروبا، لأغراض عسكرية".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن، "الناتو يسعى إلى زيادة إمكاناته العسكرية في منطقة البلطيق". وقال: "في هذا السياق، تعتزم ستوكهولم تعزيز جزيرة غوتلاند "ذات الأهمية الاستراتيجية"، من أجل تحسين الدفاع ضد "التهديد الروسي" الوهمي.
وشدد المصدر على أن ستوكهولم استعادت وجودها العسكري في غوتلاند في عام 2015، وفي أبريل من العام الماضي، قبل الانضمام إلى الناتو، تدربت القوات السويدية على "التصدي لهجوم مسلح" خلال تدريبات في الجزيرة.
ووفقا له، "بسبب خطط السويد والناتو، تتحول مياه بحر البلطيق التي كانت هادئة في السابق إلى ساحة للمواجهة الجيوسياسية. ونتيجة لهذا النشاط الاستفزازي، تنشأ تهديدات جديدة لسلامة الملاحة والنشاط الاقتصادي في المنطقة".
وقال المصدر: "بهدف التصدي للتهديدات في الاتجاه الشمالي، تمت إعادة إنشاء منطقة لينينغراد العسكرية... وسيتم اتخاذ قرارات أخرى لضمان أمن روسيا اعتمادا على تطورات الوضع".
في 11 مارس الماضي، تم رفع العلم السويدي في مقر حلف "الناتو"، إيذانا بانضمام هذه الدولة رسميا إلى الحلف باعتبارها العضو الثاني والثلاثين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحر البلطيق حلف الناتو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لافروف وعراقجي يبحثان بموسكو غدًا القضايا الإقليمية والدولية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف، سيعقد، غدا في العاصمة الروسية موسكو اجتماعا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، لبحث القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية، إنه خلال المحادثة المقبلة، ستناقش مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك خطة العمل الشاملة المشتركة لحل البرنامج النووي الإيراني، والوضع في سوريا والقوقاز وبحر قزوين.
وأضافت أن لافروف ونظيره الإيراني سيبحثان أيضا خطط توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، مع الأخذ في الاعتبار الاجتماع الثامن عشر للجنة الروسية الإيرانية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي المقرر عقده في موسكو في الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، وكذلك الاتفاقية الأساسية الجديدة بين روسيا وإيران والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بعد زيارة الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، إلى موسكو في 17 يناير الماضي.
وأشار البيان إلى أن روسيا تعتزم توسيع العلاقات ذات المنفعة المتبادلة مع إيران بما يخدم مصالح الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، وتتوقع موسكو تعزيزًا تدريجيًا لمجمع التفاعل الاستراتيجي المتعدد الأوجه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء محادثات مع مسؤولين روس.