مرض نادر يُصيب سيدة وينشر الأورام في جميع أنحاء جسدها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
واشنطن
كشفت تقارير طبية أن سيدة من تشاغواناس ترينيداد ، أُصيبت بمرض نادر يتسبب في نمو آلاف الأورام في جميع أنحاء جسدها ، حيث خضعت لعملية جراحية سمحت لها بالتنفس مجدداً .
وتعاني السيدة من حالة نادرة من الورم العصبي الليفي «NF-1» ، حيث تنمو الأورام المهددة للحياة في فروة رأسها وفمها ووجهها وذراعيها وساقيها وأردافها وثدييها ، وفي منطقة أعضائها التناسلية .
وتكاد الأورام تسد أنفها بالكامل ، مما يجعل التنفس شبه مستحيل لها ، ولديها ورم في فمها يمنعها من الطعام ، بالإضافة إلى وجود كتلة كبيرة على ساقها تمنعها من المشي أكثر من بضع خطوات في المرة الواحدة .
وأوضح الأطباء بعدم وجود علاج لهذا المرض ، حيث يحدث المرض بسبب طفرة في جين NF-1، الذي ينظم البروتين الضروري لنمو الخلايا ويُعتقد أنه مثبط للورم ، وقد يؤدي الورم العصبي الليفي إلى كبر حجم الرأس بشكل غير طبيعي ، وقصر القامة ومشاكل في القلب ونوبات صرع وصعوبات في التعلم .
وفي بعض الأحيان يمكن للمرض أن ينتقل عبر العائلات ، إلا أن حوالي 30 إلى 50% من الأشخاص المصابين بالمرض ليس لديهم أي تاريخ عائلي له .
ويُذكر أن واحد من كل 3000 شخص حول العالم يعاني من الورم العصبي الليفي NF-1 ، المعروف أيضاً باسم مرض «فون ريكلينغهاوزن».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أورام الصحة العامة مرض نادر
إقرأ أيضاً:
«بينالي الشارقة 16» يختتم برنامجه الافتتاحي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت مؤسسة الشارقة للفنون برنامج الافتتاح الخاص بالدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة 16، والذي قدم مجموعة واسعة من العروض الفنية والأدائية والسينمائية، التي أقيمت على امتداد 17 موقعاً في إمارة الشارقة، بمشاركة 200 فنان من جميع أنحاء العالم، عرضوا أكثر من 650 عملاً فنياً.
انطلق البرنامج يوم 6 فبراير/ شباط 2025، في ساحة المريجة، مع كلمات الافتتاح التي ألقتها الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة نوار القاسمي مدير المؤسسة، وقيّمات هذه الدورة: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، إلى جانب حفل الإعلان عن الفنانين الفائزين بجوائز البينالي، حيث اختارت لجنة التحكيم ثلاثة مشاريع قدمها الفنانون: عزيز هزارا، بلافي بول، وبراتشايا فينثونغ، وتميزت بجهد فريد، كاشفةً عن العمليات المعقدة التي ينطوي عليها الفن، بما يتجاوز حدود العمل الفني والمعرض.
وحول هذه الدورة أشارت الشيخة نوار القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، إلى الأهمية التي بات بينالي الشارقة يكتسبها إقيمياً ودولياً، والاحترام والتقدير الكبيرين للبينالي باعتباره منصة تجمع مبدعي العالم، وتؤثر بحق في طبيعة وماهية ومقاصد العمل الفني.
وأضافت القاسمي قائلة: «لما كانت كل الجهود المبذولة للعمل على نسخ البينالي المتعاقبة وبالأخص هذه النسخة، لتؤتي أكلها لولا الدعم والرعاية التي قدمتها العديد من المؤسسات والشركاء المحليين والعالميين، وثقتهم الكبيرة برؤية المؤسسة وتطلعاتها، لذا نتوجه إليهم بجزيل الشكر والعرفان لكل ما قدموه».
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، شريك السياحة لبينالي الشارقة 16: «يُعد بينالي الشارقة منصة رائدة تعكس التزام الإمارة بدعم الفنون والثقافة وتعزيز مكانتها كمركز إبداعي يجمع الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم. إن هذا الحدث الاستثنائي يعكس رؤية الشارقة في تعزيز التبادل الثقافي، وتسليط الضوء على الحوارات الفنية التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي والدولي».
مضيفاً: «نحن في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة فخورون بدعم هذه الفعالية التي تساهم في إبراز الإمارة كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية والفنية، حيث يمتزج التراث العريق مع الإبداع الحديث، مما يخلق تجربة مميزة للزوار والمشاركين. نتطلع إلى استقبال عشاق الفن والثقافة من جميع أنحاء العالم ليكونوا جزءاً من هذا الحدث الاستثنائي الذي يعكس روح الشارقة ورؤيتها الطموحة».