وسط أزمة اقتصادية عانى منها الشعب اللبناني، الجميع يتألم، لا أحد ينسى ما يحدث بحق المدنيين في قطاع غزة مع اشتداد القتال جنوب لبنان بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي؛ ليهل شهر رمضان المبارك ويضفي أجواءه حيث الأمل وعودة الحياة داخل البيوت خاصة في العاصمة بيروت الشاهدة على بصيص من البهجة عن طريق إقامة خيمة رمضانية تضم كافة الألوان الزاهية، حاملة شعار «بيروت ما بتموت .

. دائما هناك أمل».

ذلك المشهد روته المحامية اللبنانية ريم الفضل، والتي أشارت أيضا إلى مكان يدعى «قرية رمضانية» تم إعادة إقامتها تضم محلات حلويات صغيرة ومحاطة بالأجواء الرمضانية، حيث الزينة والتي تعد مناسبة للعائلات والأطفال، في محاولة لإضفاء البهجة وصناعة الأمل مرة أخرى بعد معاناة طويلة في ظل الأزمة الاقتصادية. 

وبحسب «ريم»، فإن طقوس رمضان حاليا بشكل عام تضم التجمعات العائلية وبين الأصدقاء سواء على الإفطار أوالسحور؛ لتضم السفرة أشهى الأكلات سواء اللبناني أو العربي أو الإيطالي، مؤكدة أن المطبخ اللبناني يضم الكثير من المأكولات المتنوعة بين اللبنانية والسورية والعربية، مشيرة إلى الجمعيات الخيرية والحملات التي تحدث في جنوب ووسط وشمال لبنان. 

وتعمل الجمعيات الخيرية في لبنان على تأمين تجمعات للإفطار بجانب المساعدات المالية للعائلات المحتاجة في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية، متابعة: «الدور مش مالي فقط الجمعيات تتواصل باستمرار مع الأسر لمعرفة وضعهم وما يحتجونه خاصة على مائدة رمضان»، وتحاول تلك الجمعيات تأمين كافة متعلقات الإفطار من خضراوات ولحوم ومستلزمات.

تحاول تلك الجمعيات أيضا في رمضان تقديم المساعدات في جنوب لبنان الشاهدة على القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا للمحامية اللبنانية، التي أكدت أن الأجواء الذين يعيشونها ليست كالتي كانت قبل 3 سنوات لكن هناك محاولة واضحة لإضفاء الفرح داخل البيوت اللبنانية، متابعة: «زمان الوضع كان غير، خيم رمضانية في كل مكان، وحفلات وتجمعات بالخارج لكن بنحاول نرجع تاني بالخيمة الرمضانية في بيروت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان بيروت الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق

شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء أمس، غارات عنيفة استهدفت معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.

وقد أصيبت سيارة بشظايا القصف لمعبر وادي الواويات غير الشرعي قبالة وادي خالد.

وأفادت معلومات بسقوط بعض الصواريخ قرب الحدود مع لبنان في منطقة وادي خالد، كانت تتجه نحو سوريا.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه أنّ طائرات حربية أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.

أضاف:" تشكل هذه المحاولات خرقًا فاضحًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان". 

وخنم:" سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
 

مقالات مشابهة

  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • أخبار جنوب سيناء |استعدادات للاحتفال بذكرى عودة طابا.. وافتتاح معرض أهل رمضان في دهب
  • أميرة فتحي تكشف سبب اختفائها عن الساحة الفنية بعد غياب سنوات.. فيديو
  • غياب حلفاء حزب الله: تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني
  • قصة منازل لبنانية دخلها إسرائيليّون.. مشاهد مأسوية!
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • وصول السلع التموينية إلى الكفرة استعداداً لعودة الجمعيات الاستهلاكية
  • أساطير الكرة .. ظهور المعلم فى الملاعب بعد غياب 7 سنوات| ما القصة؟
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة