لبنانية تصف أجواء رمضان في بيروت: عودة قرية رمضانية بعد غياب سنوات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وسط أزمة اقتصادية عانى منها الشعب اللبناني، الجميع يتألم، لا أحد ينسى ما يحدث بحق المدنيين في قطاع غزة مع اشتداد القتال جنوب لبنان بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي؛ ليهل شهر رمضان المبارك ويضفي أجواءه حيث الأمل وعودة الحياة داخل البيوت خاصة في العاصمة بيروت الشاهدة على بصيص من البهجة عن طريق إقامة خيمة رمضانية تضم كافة الألوان الزاهية، حاملة شعار «بيروت ما بتموت .
ذلك المشهد روته المحامية اللبنانية ريم الفضل، والتي أشارت أيضا إلى مكان يدعى «قرية رمضانية» تم إعادة إقامتها تضم محلات حلويات صغيرة ومحاطة بالأجواء الرمضانية، حيث الزينة والتي تعد مناسبة للعائلات والأطفال، في محاولة لإضفاء البهجة وصناعة الأمل مرة أخرى بعد معاناة طويلة في ظل الأزمة الاقتصادية.
وبحسب «ريم»، فإن طقوس رمضان حاليا بشكل عام تضم التجمعات العائلية وبين الأصدقاء سواء على الإفطار أوالسحور؛ لتضم السفرة أشهى الأكلات سواء اللبناني أو العربي أو الإيطالي، مؤكدة أن المطبخ اللبناني يضم الكثير من المأكولات المتنوعة بين اللبنانية والسورية والعربية، مشيرة إلى الجمعيات الخيرية والحملات التي تحدث في جنوب ووسط وشمال لبنان.
وتعمل الجمعيات الخيرية في لبنان على تأمين تجمعات للإفطار بجانب المساعدات المالية للعائلات المحتاجة في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية، متابعة: «الدور مش مالي فقط الجمعيات تتواصل باستمرار مع الأسر لمعرفة وضعهم وما يحتجونه خاصة على مائدة رمضان»، وتحاول تلك الجمعيات تأمين كافة متعلقات الإفطار من خضراوات ولحوم ومستلزمات.
تحاول تلك الجمعيات أيضا في رمضان تقديم المساعدات في جنوب لبنان الشاهدة على القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا للمحامية اللبنانية، التي أكدت أن الأجواء الذين يعيشونها ليست كالتي كانت قبل 3 سنوات لكن هناك محاولة واضحة لإضفاء الفرح داخل البيوت اللبنانية، متابعة: «زمان الوضع كان غير، خيم رمضانية في كل مكان، وحفلات وتجمعات بالخارج لكن بنحاول نرجع تاني بالخيمة الرمضانية في بيروت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بيروت الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
في أجواء رمضانية.. جامعة أسيوط تشارك في الإفطار الجماعي لنقابة الصيادلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، شارك الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في الإفطار الجماعي الذي نظمته نقابة صيادلة أسيوط، وذلك بحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور علاء حي الله، نقيب الصيادلة بأسيوط، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، والشخصيات العامة، وأعضاء النقابة، بمشاركة أكثر من 500 صيدلي وأسرهم، في أجواء رمضانية مميزة ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالدور البارز لنقابة الصيادلة في تقديم خدمات متميزة، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وفقًا لرؤية الدولة المصرية 2030، مؤكدًا أهمية مواكبة الصيادلة للتطور العلمي والصناعي في المجال لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، مشيدًا بالتعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق ذلك.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا حرص جامعة أسيوط على دعم مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح الترابط بين مؤسسات الدولة المختلفة، وتعكس قيم التعاون والتآخي بين أفراد المجتمع.
كما أشاد الدكتور محمود عبد العليم بالأجواء الودية التي سادت الإفطار، مؤكدًا دور نقابة الصيادلة في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز دور الصيادلة في خدمة المجتمع.
وفي ختام الفعالية، أعرب الدكتور علاء حي الله، نقيب الصيادلة بأسيوط، عن شكره وتقديره لجميع الحضور على تلبية الدعوة ودعمهم المستمر للقطاع الصحي والصيدلي، مشيرًا إلى أن الإفطار الجماعي يعد تقليدًا سنويًا تحرص النقابة على تنظيمه، تعزيزًا للروابط الاجتماعية بين الصيادلة وأسرهم، وترسيخًا لقيم التآخي والتواصل بين أعضاء المهنة.