نظام كييف يستغيث ويؤكد اقتراب أوكرانيا من "لحظة حرجة"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه إرماك اقتراب أوكرانيا من "لحظة حرجة" على خلفية نقص الأسلحة في الجيش وتأخر المناقشات الجارية في الكونغرس حول حزمة المساعدات المخصصة لكييف.
وقال إرماك في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو": "آمل حقا أن يتم اعتماد مشروع قانون تخصيص المساعدات لأوكرانيا في الولايات المتحدة هذا الشهر، لأن أوكرانيا تقترب من لحظة حرجة".
ووفقا ليرماك، فإن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى أنظمة دفاع جوي، بالإضافة إلى صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت.
وتابع: "المشكلة بالنسبة لنا هي الوقت، أريد أن أؤكد أننا نقترب من لحظة حرجة، من المهم جدا أن تتم الموافقة على حزمة المساعدات في الولايات المتحدة هذا الشهر".
يذكر أن التشريعات حول التمويل الإضافي لمساعدة أوكرانيا وغيرها لا تزال عالقة منذ عدة أشهر، حيث لم يتمكن الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس من التوصل إلى اتفاق بشأنها.
وفي أحد التصريحات الصحفية الأخيرة قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه سيطرح تشريعا حول المساعدات الأمنية على التصويت بعد انتهاء عطلة عيد الفصح في 9 أبريل، مشيرا مع ذلك إلى أنه يرغب في إدخال عدد من التعديلات على التشريع.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون لحظة حرجة
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا السابق: نرغب في الانضمام للناتو منذ التسعينيات
قال فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، إنه منذ أوائل التسعينيات كانت أوكرانيا ترغب في الانضمام إلى الناتو، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يؤكد أن أبوابه مفتوحة لأي دولة، مُبينًا أن دخول أوكرانيا إلى الناتو يُعد أمرًا مهمًا للغاية، لأنه يُعتبر ضمانًا لعدم هجوم روسيا على أوكرانيا في المستقبل.
وأضاف "شوماكوف"، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعارض انضمام أوكرانيا إلى الناتو خوفًا من تفاقم الأزمة مع روسيا، موضحًا أن الجميع في أوكرانيا يعلم أن البلاد لن تدخل الناتو في الوقت القريب.
تدمير أوكرانياوتابع الدبلوماسي الأوكراني السابق: "الجميع شاهد تدمير أوكرانيا للبنية التحتية العسكرية في عمق روسيا، وذلك من خلال هجوم بالطائرات المسيّرة الأوكرانية، كما استهدفت أوكرانيا مصنعًا لإنتاج البارود في روسيا، علمًا بأن روسيا تحتوي على خمسة مصانع لإنتاج البارود، وكان هذا أحدها".