بالفيديو.."الحشاشين وعلاقته بالجماعات المشبوهة".. كيف سيطر حسن الصباح علي عقول البسطاء؟|لاشين يوضح
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، إن مسلسل الحشاشين التزم بالسردية التاريخية، والمؤلف أدخل عليه الفن ومن حق المؤلف أن يركز على ما يريد بشرط أن يكون صحيحًا وهذا أمر طبيعي.
وأكد الدكتور أحمد لاشين خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أن هناك تطابق بين جماعة حسن الصباح "الحشاشين" وبين جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف، أنه كان لدى جماعة الحشاشين نوعين من الحياة العسكرية إذ كان هناك الجيش الذي كان يحارب بشكل مفتوح في الميادين، وجماعة أخرى يطلق عليها التنظيم الخاص أو السري، وهذا الفريق هو الذي كان يعرف بالفداوية.
وأشار إلى أنه كلما زاد الوعي بين المجتمعات، كلما قلت سيطرة أساطير هذه الجماعات بين الناس، وذلك من خلال نشر الوعي الثقافي والتعليم والتوجيه الجيد المتقن، فالخرافات تظهر حين يكون الوعي مندثرا، لكن في ظل ازدهار المجتمع ثقافيا وإعلاميا ودراميا أيضا، سيتم القضاء على هذه الأساطير والخرافات بشكل كامل".
وأوضح، أنه في الجماعات الحديثة لم يكن المسمى بهذا الشكل، بل كان هناك أسطورية في الجماعات الحديثة تبنى في شخص ك حسن البنا، أو في شخص أخرى ك سيد قطب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السلطات تنفي إطلاق حملة للقضاء على 3 ملايين من الكلاب الضالة بالمغرب
زنقة20ا الرباط
أكد رئيس قسم حفظ الصحة والمساحات الخضراء بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، محمد الروداني، أن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الدولية بخصوص وجود حملة للقضاء على 3 ملايين من الكلاب الضالة بالمغرب، “تفتقد لأي أساس”.
وقال الروداني في تصريح صحفي إنه “لا توجد أية حملة للقضاء” على الكلاب الضالة، مضيفا أن “الأخبار التي تتحدث عن خطة للقضاء على 3 ملايين من الكلاب الضالة قبل كأس العالم 2030 تفتقد لأي أساس”.
وشدد، في هذا السياق، على أن الجماعات الترابية “ملتزمة، بشكل إرادي، بوضع حلول أخلاقية ومستدامة في تدبير ظاهرة الكلاب الضالة، بما يتماشى مع المعايير الدولية لرعاية الحيوانات”.
وأشار إلى أنه وعيا منها بالطبيعة المعقدة لظاهرة الكلاب الضالة، تعمل الجماعات الترابية، كما هو الحال بالعديد من بلدان العالم، على قدم وساق لمكافحة هذه الإشكالية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الخدمات ذات الصلة بالوقاية الصحية والصحة العامة.
وذكر، في هذا الصدد، أن وزارة الداخلية تدعم سنويا الجماعات في إطار العديد من المبادرات، خاصة على مستوى بناء وتجهيز مستوصفات خاصة بالحيوانات، واعتماد طريقة (تي إن في إر / إمساك، تعقيم، تطعيم، إطلاق)، وتعزيز المكاتب الجماعية لحفظ الصحة بأطباء وبياطرة وممرضين وتقنيين في مجال حفظ الصحة.