بالفيديو.."الحشاشين وعلاقته بالجماعات المشبوهة".. كيف سيطر حسن الصباح علي عقول البسطاء؟|لاشين يوضح
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، إن مسلسل الحشاشين التزم بالسردية التاريخية، والمؤلف أدخل عليه الفن ومن حق المؤلف أن يركز على ما يريد بشرط أن يكون صحيحًا وهذا أمر طبيعي.
وأكد الدكتور أحمد لاشين خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أن هناك تطابق بين جماعة حسن الصباح "الحشاشين" وبين جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف، أنه كان لدى جماعة الحشاشين نوعين من الحياة العسكرية إذ كان هناك الجيش الذي كان يحارب بشكل مفتوح في الميادين، وجماعة أخرى يطلق عليها التنظيم الخاص أو السري، وهذا الفريق هو الذي كان يعرف بالفداوية.
وأشار إلى أنه كلما زاد الوعي بين المجتمعات، كلما قلت سيطرة أساطير هذه الجماعات بين الناس، وذلك من خلال نشر الوعي الثقافي والتعليم والتوجيه الجيد المتقن، فالخرافات تظهر حين يكون الوعي مندثرا، لكن في ظل ازدهار المجتمع ثقافيا وإعلاميا ودراميا أيضا، سيتم القضاء على هذه الأساطير والخرافات بشكل كامل".
وأوضح، أنه في الجماعات الحديثة لم يكن المسمى بهذا الشكل، بل كان هناك أسطورية في الجماعات الحديثة تبنى في شخص ك حسن البنا، أو في شخص أخرى ك سيد قطب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.