وثائق مسربة من البيت الأبيض تكشف ضغطا على فيسبوك لمنع حرية التعبير منوعات
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
منوعات، وثائق مسربة من البيت الأبيض تكشف ضغطا على فيسبوك لمنع حرية التعبير،كشفت وثائق حديثة من Facebook عن تدخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في شؤون الشركة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وثائق مسربة من البيت الأبيض تكشف ضغطا على فيسبوك لمنع حرية التعبير، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت وثائق حديثة من Facebook عن تدخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في شؤون الشركة العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير وحقوق المستخدمين. وفقًا لرئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، جيم جوردان، الذي حصل على هذه الوثائق أثناء تحقيق اللجنة في تدخل الحكومة في الشركات التكنولوجية.
وفقا لوقع “روسيا اليوم” تُظهر الوثائق أن فيسبوك وإنستجرام فرضت قيودًا على منشورات المستخدمين وقامت بتغيير سياساتها بسبب "ضغوط غير دستورية من البيت الأبيض بايدن"، وفقًا لما زعمه جوردان.
واستشهد المشرع برسالة بريد إلكتروني من أحد الموظفين في فيسبوك إلى المديرين التنفيذيين مارك زوكربيرج وشيريل ساندبرج، والتي أشارت إلى "ضغوط متواصلة من جهات خارجية، بما في ذلك البيت الأبيض والصحافة، لإزالة المزيد من المحتوى المثبط للقاح كوفيد-19".
وأشارت الرسالة، على سبيل المثال، إلى أن البيت الأبيض ضغط لفرض رقابة على الميمات الفكاهية التي تشير إلى آمان اللقاحات.
هذه الوثائق تثير قلقًا بشأن حرية التعبير والتأثير السلبي الذي يمكن أن يطال المستخدمين والمحتوى الذي يتم تصفيته. تعتبر الحقوق الدستورية للأفراد في حرية التعبير وحرية الوصول إلى المعلومات أمورًا حاسمة في الديمقراطيات الحديثة، ومن الأهمية بمكان أن تحمى وتحافظ عليها.
وتستدعي هذه التطورات تساؤلات حول دور الحكومة في التدخل في شؤون الشركات التكنولوجية الكبرى وتأثيره على حرية التعبير والديمقراطية. يجب أن تتم مراجعة ومناقشة هذه القضايا بعناية لضمان توازن مناسب بين حماية السلامة العامة والحفاظ على حقوق وحريات الأفراد.
منع حرية التعبير تضع فيسبوك في مأزقفي وقت مشابه، قام رئيس شؤون فيسبوك العالمية، نيك كليج، بإرسال رسالة لزملائه يفيد بأن آندي سلافيت، كبير مستشاري الرئيس بايدن في قضايا فيروس كوفيد-19، كان "غاضبًا" بسبب عدم إزالة منصة التواصل الاجتماعي المحتوى الساخر المتعلق باللقاح. وأكد كليج أن إزالة هذا المحتوى "سيمثل تجاوزًا كبيرًا لحدود حرية التعبير التقليدية في الولايات المتحدة". ومع ذلك، تجاهل سلافيت هذه المخاوف وأشار إلى أن المحتوى الساخر سيعوق جهود الحكومة في الترويج للقاح.
وفيما يتعلق بالقضايا الأخرى، يمكن لمنصات التواصل الاجتماعي أن تحدد بنفسها كيفية قيود المحتوى، ولكن تدخل الحكومة للتأثير على تلك القرارات قد ينتهك حقوق حرية التعبير. في تقرير أصدره الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في أكتوبر الماضي، تم الكشف عن إنشاء الإدارة لبوابة تسمح للمسؤولين الفيدراليين بتقديم طلبات لتعديل المحتوى للشركات التكنولوجية الكبرى. وأكد الاتحاد أن الدستور الأمريكي يمنع الحكومة من تحديد ما هو صحيح أو خاطئ، سواء على الإنترنت أو في أي سياق آخر. وأشار إلى أنه لا يمكن للحكومة استخدام نفوذها لتجاوز حقوق الأفراد المكفولة دستوريًا.
وقد حذرت لجنة الكونجرس الأمريكية برئاسة جوردان من أنها ستصوت لتوجيه اتهامات لمارك زوكربيرج بالازدراء تجاه الكونغرس إذا لم يقدم فيسبوك الوثائق التي تطلبتها بشأن تدخلات الحكومة في تعديل المحتوى. وادعت اللجنة أنها رآت أدلة كافية تشير إلى أن فيسبوك قد رفض تقديم الوثائق التي تظهر أنه يواجه نفس نوع الضغوط الحكومية التي كشفتها تويتر في وقت سابق.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وثائق مسربة من البيت الأبيض تكشف ضغطا على فيسبوك لمنع حرية التعبير وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض
لبنان هو الأمل الأخير للإدارة الأميركية الحالية، بتحقيق إنجاز دبلوماسي للرئيس الديمقراطي، جو بايدن قبل مغادرة البيت الأبيض.
لأشهر حاولت إدارة بايدن وقف الحرب في غزة ولم تساعدها الظروف، ومنذ فترة سعت لعدم توسع الصراع إلى لبنان، ومرات عدة حاولت تجنب المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل لكن الصواريخ والغارات طالت البلدين ومرشحة للتكرار.
برنامج عاصمة القرار الذي يقدمه ميشال غندور وتبثه قناة "الحرة"، بحث في حلقته الأسبوعية هذا الملف، وما إذا كانت إدارة بايدن قادرة على عقد صفقة توقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله، قبل مغادرته للبيت الأبيض؟، وما إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب ستستمر بدعم هذه الجهود؟
نائب رئيس مركز الأمن الأميركي، فريد فلايتز قال إنه من "المشجع أن نرى حزب الله يبرم اتفاقية سلام"، مشيرا إلى أنه "لا يرى أي سبب يمنع إدارة ترامب الجديدة من قبولها، على افتراض أنها مقبولة لدى إسرائيل".
بايدن وترامب يريدان وقف إطلاق النار في لبنانوأضاف في حديث لقناة "الحرة" أن إسرائيل "لديها متطلبات معينة تريد تحقيقها، مثل الالتزام بالتسوية المتفق عليها في 2006، ونقل الأصول العسكرية لحزب الله إلى شمال الليطاني".
مديرة برنامج تسوية النزاعات في معهد الشرق الأوسط، رندا سليم، قالت إن أي اتفاق يحصل خلال الفترة الحالية سيكون باتفاق بين "بايدن وترامب".
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".ولفتت إلى أن ترامب عبر صراحة خلال اجتماعه الأخير مع بايدن يفضل تحقيق اتفاق في لبنان على وقف إطلاق النار.
وزادت سليم أن ما قد نواجهه "الضمانات التي تريدها إسرائيل من الإدارة الأميركية، وهل ستلتزم الإدارة الأميركية المقبلة بعهد ترامب في هذه الضمانات".
ما الذي تريده إسرائيل؟المستشار السابق للشؤون العربية في وزارة الأمن الإسرائيلية، ألون أفيتار قال لقناة "الحرة" إن إسرائيل تريد ضمانات أميركية ترتبط بالمساندة والدعم لعمليات الرد ضد انتهاكات حزب الله.
ويرى أن إسرائيل تسير بمسارين: الأول، باستمرار الضغط العسكري على حزب الله، والثاني، الاستمرار بالمسار السياسي والدبلوماسي.
بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن تحدث لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، وبحثا الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.وتحاول واشنطن وقف النار بين إسرائيل وحزب الله وضمان تنفيذ القرار 1701 بشكل جدي وإبعاد حزب الله عن الحدود.
الداخل اللبنانيالباحث السياسي اللبناني، أسعد بشارة يقول إنه في الداخل اللبناني "هناك يقين أن تعطيل انتخاب رئيس جمهورية للبلاد، بهدف أن يمسك رئيس المجلس النيابي، وهو جزء من ثنائي أمل-حزب الله بعملية التفاوض".
ويرى في حديثه لقناة "الحرة" أن هذا من شأنه "تغييب المؤسسات الدستورية"، مشيرا إلى أن مثل هذا الأمر سيلقى معارضة كبيرة من باقي المكونات اللبنانية، التي ستنظر إلى مثل هذا الأمر على يخالف مبادئ "الشراكة والدستور".
نديم الجميّل: حزب الله انتهى عسكريا قال عضو مجلس النواب اللبناني عن حزب الكتائب، نديب الجميل، إن الصراع الحقيقي الآن ليس بين لبنان وإسرائيل، وإنما بين إسرائيل وحزب الله وإيران.وأكد بشارة أن أي عملية تفاوض يجب أن تكون بيد "رئيس الجمهورية وحكومة مشكلة، وليست حكومة تصريف أعمال، ومن غير المقبول أن تكون إيران وإسرائيل تتحاوران على المصلحة اللبنانية".
ودعا إلى ضرورة "انتخاب رئيس للجمهورية، كأولوية أولى تسبق الحوار".
هل تصبح لبنان جزءا من صفقات التطبيع؟مديرة برنامج الحوار في مؤسسة الشرق الأوسط، سليم أكدت أن لبنان لا مشكلة أو اعتراض لديه في الدخول باتفاقات مباشرة مع إسرائيل، كما حصل في عام 2022 بالملف المتعلق بترسيم الحدود البحرية.
وأضافت أن ما يتعلق "الاتفاق المقبل بين لبنان وإسرائيل حول وقف إطلاق النار"، وربما في فترة لاحقة ما يتعلق بترسيم الحدود البرية بين البلدين قد يكون من خلال "اتفاقات غير مباشرة".
وعزت سليم ذلك إلى أن الخارطة السياسية في لبنان لا تسمح بأن يكون جزءا من "استراتيجية السلام" المبنية على اتفاقات إبراهيم، ولكنها قد تكون جزءا من استراتيجية "خفض التصعيد" في المنطقة.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.نائب رئيس مركز الأمن الأميركي، فلايتز يرجح بدوره أن إدارة ترامب المقبلة ستتجه لاستراتيجية إقليمية واسعة النطاق لتعزيز الاستقرار وإيقاف الحروب.
ولا يعتقد أن لبنان ستكون جزءا "اتفاقات إبراهيم في المستقبل القريب"، لكن إدارة ترامب ستسعى لتعزيز الاستقرار في لبنان، وخفض التوترات بينها وبين لبنان.
وتشير الأنباء إلى أن مسودة اتفاق وقف النار تتضمن مجموعة من النقاط من بينها: وقف لإطلاق النار لمدة ستين يوما ينسحب خلالها حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على أن يبقى فقط الجيش اللبناني وقوات الـ "يونيفيل" في جنوب لبنان، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي بعد ذلك في حال استمرار سريان مفعول وقف إطلاق النار.
أما النقاط الخلافية، تتركز في الحرية الممنوحة لقوات الجيش الإسرائيلي للقيام بعمليات ضد حزب الله في جنوب لبنان، وتركيبة لجنة المراقبة المكلفة بالسهر على تطبيق القرار الأممي 1701 ورفض حزب الله مشاركة بريطانيا وألمانيا فيها، بحسب الأنباء المتداولة.