مقتل قيادي بارز في "تحرير الشام" بتفجير انتحاري شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
لقي قيادي بارز في تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي في شمال غرب سوريا مصرعه الخميس عندما فجر انتحاري نفسه في المضافة التي كان يقيم بها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر "جهادية"، أن أبو ماريا القحطاني واسمه الحقيقي ميسر الجبوري، توفي بعد وصوله إلى مستشفى متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها عندما فجر انتحاري نفسه بعد ثوان من استقباله في بلدة سرمدا.
اغتيال #أبو_ماريا_القحطاني أحد قادة #هيئة_تحرير_الشام في #إدلب.
فقد حياته القحطاني في التفجير.
كما أصيب بعض الأشخاص في الحادث.
يذكر أن الهجوم تم بالسيف هدية...
هل يمكن أن تكون هناك حركة تصفية داخل هيئة تحرير الشام بهذا الاغتيال؟؟؟
منذ حوالي عشرة أشهر تم القبض على 300 شخص… pic.twitter.com/DIe5LQkTur
انتحاري فَجر نفسه في مَضافة القيادي السابق في هيئة تحرير الشىام "أبو ماريا القحطاني" ووقوع عدد من القتلى داخل المكان..
يُذكر أن أبو ماريا قَبل فترة قصيرة خَرج من سجون الجولاني قائد الهيئة في شمال سوريا وكان متهم بالعمالة ولكن خرج بشكل مفاجئ
يتبع..
???? pic.twitter.com/h6S8GJtnm3
وقالت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن عددا آخر من الأشخاص أصيبوا.
وكان القحطاني أحد مؤسسي "جبهة النصرة"، وهي فرع سابق لتنظيم "القاعدة" في سوريا، والتي غيرت اسمها إلى "هيئة تحرير الشام" بعدما قطعت العلاقات مع "القاعدة".
وأكدت "تحرير الشام" في منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقتل القحطاني "جراء هجوم غادر باستخدام حزام ناسف"، وحملت تنظيم "داعش" المسؤولية. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان القحطاني من المسلحين الذين قاتلوا ضد القوات الأمريكية في العراق في أعقاب الغزو الذي قادته واشنطن للعراق في عام 2003. وانتقل إلى سوريا بعد عام 2011 للانضمام إلى المسلحين الذين يقاتلون ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
إقرأ المزيد تنظيم "داعش" يعلن مقتل زعيمه في اشتباكات في إدلب بسورياوالقحطاني خاضع لعقوبات أمريكية منذ العام 2012، وتتهمه وزارة الخزانة بأنه انتقل إلى سوريا في العام 2011 لنشر عقيدة "القاعدة" هناك قبل توليه مناصب قيادية في "جبهة النصرة".
وأفرجت "هيئة تحرير الشام" عن القحطاني أحد قياديي الصف الأول فيها، الذي اختلف مع قيادة الهيئة، من السجن الشهر الماضي بعد أن أمضى ستة أشهر فيه بتهمة التواصل مع جهات معادية.
وتتنافس "الهيئة" مع جماعات معارضة رئيسية مدعومة من أنقرة وتسيطر هي الأخرى على مساحات واسعة من الأراضي على طول الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية تفجيرات تنظيم القاعدة جبهة النصرة جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش هیئة تحریر الشام أبو ماریا
إقرأ أيضاً:
مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
فاجأت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتمكنت من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين، بعد اقتحامه والإجهاز على أفراد القوة من مسافة الصفر وغنم أسلحتهم.
ولم تكن هذه العملية مثل سابقاتها، بعد 445 يوما من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، فبين تفاصيل إعلان القسام -في بيانها العسكري- أمس الاثنين، برزت إشارة الكتائب إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل المستهدف.
لأول مره في تاريخ النضال الفلسطيني و بعد عام من الحرب والحصار والتجويع والإبادة ، نجح مجاهدي كتائب القسام في تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين المدنيين ، بعد قتل القوة التي اعتقلتهم في بيت لاهيا شمالي غزة . https://t.co/Yp9P63qEbv
— نجلاء فقط ! (@Gredtoo) December 23, 2024
ولاقى هذا النبأ تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن إعلان القسام يسجل أول عملية تحرير أسرى فلسطينيين بالقوة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
ورغم ادعاءات الجيش الإسرائيلي بتدمير قدرات المقاومة الفلسطينية شمال غزة، فإن عملية طعن وقتل أفراد القوة الصهيونية وتحرير المواطنين من المبنى، تؤكد أن مشاريع الاحتلال لن تمر بصمود وعزيمة المقاومة التي تسجل أول عملية تحرير أسرى بالقوة في تاريخها، كما قال الناشط أحمد المغربي.
إعلانبدوره، قال الناشط يوسف الدموكي إن المقاومة أجهزت على 3 جنود في مبنى محصن من المسافة صفر، بالسكاكين، ثم غنموا أسلحتهم وأجهزوا على أفراد القوة كافة، وبعدها حرروا مواطنين غزيين كانوا أسرى لدى العدو، مضيفا "هكذا تكون عمليات تحرير الأسرى يا نتنياهو".
ورأى الناشط أسيد ربابة أنه رغم مرور 444 يوما على الحرب وتدمير غزة بالكامل، فإن المقاومة ما تزال صامدة وتدافع عن أرضها وعن كرامة الأمة، مشيرا إلى عملية تحرير الأسرى من المبنى الذي تحصنت به القوة، وباستخدام السكاكين.
بينما أثنى الناشط معتز عواد على تحرير الأسرى الفلسطينيين "بعملية عسكرية لا بصفقة"، مضيفا أنها "عملية استثنائية لم يستخدم فيها الطيران ولا البنادق الآلية ولا القنابل اليدوية ولا المناظير الليلية، وإنما نُفذت بقلوب حديدية وسكاكين حادة فقط".
وجرت عملية تحرير الأسرى الفلسطينيين شمال غزة، في محيط محاصر من جيش الاحتلال المتوغل في مشروع بيت لاهيا، والأحياء الجنوبية من مخيم جباليا، تحت كثافة نيران "تشبه أهوال قيامة صغرى"، ومن "مسافة تعد الصفر إلى مسافات تحت الصفر" فحملت معها بطولة قلّ نظيرها في العالمين، كما قال الناشط حسن.
المقاومة تعلن عن تحرير أسرى فلسطينيين باستخدام السكين لأول مرة، والإعلام العبري يتحدث عن مقتل ثلاثة جنود من لواء كفير في نشر أولي في حدث أمني شمال قطاع غزة
وفي بيان المقاومة
تمكن المقاومون من طعن وقتل الجنود الثلاثة أثناء وجودهم في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية خاصة.… pic.twitter.com/3Ll3VvAejw
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 23, 2024
ورفعت العملية المعقدة التي أعلنت عنها كتائب القسام، معنويات الفلسطينيين وغيرهم من المتضامنين حول العالم، بعد نحو 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بكامل قواها وعتادها العسكري لتدمير قطاع غزة.
إعلانومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية في شمال غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وفي حين تقول هيئة البث الإسرائيلية إن 38 جنديا قتلوا في شمال القطاع منذ بداية العملية العسكرية الثالثة على مخيم جباليا، خلال هذه الحرب، تؤكد المقاومة الفلسطينية أن خسائر قوات الاحتلال أكبر بكثير.
لاول مرة منذ ١٤ شهر، شبابنا في بيت لاهيا-غزة يُحررون أسرى فلسطينيون من قبضة جنود الإحتلال كان العدو يحتجزهم في منزل و يُكَتِّفون ٣ من تشلابهم. بترفعوا معنوياتي و معنويات الشعب الفلسطيني كله و أنصارهم pic.twitter.com/oprl7f94rm
— Khaled Salaymeh (@kalsal) December 23, 2024
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن "بطولات مجاهدينا وأداءهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم"، مشيرا إلى أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظا على صورة جيشه".