المتنمرون في مرحلة الطفولة يحققون دخلا أعلى في منتصف العمر!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أنه من المرجح أن ينتهي الأمر بالمتنمرين في المدارس إلى الحصول على رواتب أعلى، ما يقلب الاعتقاد السائد بأنهم سيفشلون في حياتهم.
إقرأ المزيدووجدت الأبحاث التي نشرها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية في المملكة المتحدة في وقت سابق من شهر مارس أن الأطفال الذين أظهروا أنواعا معينة من السلوك العدواني في المدرسة، بما في ذلك نوبات الغضب ومضايقة الآخرين أو التنمر عليهم، يميلون إلى العمل في وظائف عالية الأجر في الأربعينيات من عمرهم.
كما أفاد الأطفال الذين يعانون من "مشاكل سلوكية" في المدرسة عن رضا أعلى في العمل.
في المقابل، فإن الأطفال الذين كافحوا من أجل الاهتمام وتكوين العلاقات مع زملائهم في الصف هم الذين انتهى بهم الأمر إلى أداء أسوأ في سوق العمل، وكان لديهم رضا أقل عن العمل والحياة.
وتستند النتائج التي توصلت إليها جامعة إسيكس إلى نتائج دراسة أجريت على نحو 7 آلاف شخص ولدوا في عام 1970 وتم تتبع حياتهم من خلال دراسة الأتراب البريطانية.
وقام الباحثون بفحص بيانات من معلمي المدارس الابتدائية الذين قاموا بتقييم المهارات الاجتماعية والعاطفية للأطفال عندما كانوا في سن العاشرة في عام 1980، وطابقوها بحياتهم في سن 46 في عام 2016.
وقالت البروفيسورة إميليا ديل بونو، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد فوجئنا بإيجاد صلة قوية بين السلوك العدواني في المدرسة والأرباح الأعلى في وقت لاحق من الحياة. ومن الممكن أن تكون فصولنا الدراسية أماكن تنافسية وأن يتكيف الأطفال للفوز بهذه المنافسة بقوة، ثم ينقلون ذلك إلى مكان العمل حيث يواصلون التنافس بقوة على الوظائف الأفضل أجرا".
إقرأ المزيدوشددت إميليا على ضرورة عدم قبول أن التنمر أمر جيد، وأن النتائج تسلط الضوء على الحاجة إلى مساعدة الأطفال الذين يصبحون ضحايا في ساحة اللعب لضمان استمرارهم في تحقيق إمكاناتهم.
وبحسب النتائج، فإن المشكلات السلوكية لدى الأطفال، مثل نوبات الغضب أو التنمر أو مضايقة الآخرين، ارتبطت بزيادة في الدخل بنسبة 4% تقريبا عند قياسها في عام 2016. وهذا مقارنة بأجور أعلى بنسبة 6% لأولئك الذين يتمتعون بمهارات إدراكية أعلى وكان أداؤهم أفضل في الاختبارات في المدرسة.
وأولئك الذين يُعتقد أنهم يعانون من مشاكل في الانتباه، مثل الفشل في إنهاء المهام والمشاكل العاطفية، مثل القلق أو الانزعاج، حصلوا على دخل أقل.
وأظهرت نتائج أخرى أنه بحلول سن 16 عاما، كان الأطفال الذين يعانون من المشكلات السلوكية أكثر اجتماعية في سن المراهقة. ومع ذلك، كانوا أكثر عرضة للتدخين والاعتقال.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال بحوث دراسات علمية معلومات عامة الأطفال الذین فی المدرسة فی عام
إقرأ أيضاً:
نصيحة مهمة للأمهات لسرعة نطق الأطفال وتعلم الكلام.. فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن القراءة بصوت عالٍ لها فوائد نفسية وعصبية موثقة علميًا، مشيرًا إلى دراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2022، كشفت أن قراءة الروايات الخيالية ترفع معدلات تدفق الدم إلى الدماغ وتُقلل من التوتر والقلق.
وتابع وليد هندي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن القراءة بصوت مرتفع تسهم في رفع مستوى التركيز، وتحسين الأداء الأكاديمي، وزيادة الحصيلة اللغوية ومهارات النطق والإلقاء، كما تعزز الرغبة في المعرفة والخيال والإبداع.
وقال وليد هندي إن دراسة أخرى بجامعة ترينتو الإيطالية على 626 طفلًا، أوضحت أن سماع القراءة بصوت عالٍ يطور مهارات التفكير والانتباه والمعالجة العقلية، ويقوي الروابط العاطفية والاجتماعية، خاصة بين الطفل والقارئ.
وأضاف أن حتى الرضع الذين يسمعون أصواتًا مرتفعة من أمهاتهم يكونون أسرع في النطق من غيرهم.