ثلاث علامات تحذيرية تستدعي زيارة الطبيب فورا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يعتمد الكثيرون على العلاجات المنزلية أو الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، عند ظهور أعراض خفيفة أو الإصابات البسيطة.
ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية لحالات صحية لا ينبغي تجاهلها أبدا، ويجب زيارة الطبيب فور ظهورها.
إقرأ المزيد مرض نادر يصيب امرأة وينشر الأورام في جميع أنحاء جسدهاوانتقل أحد الأطباء إلى منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" للكشف عن ثلاثة من أهم الأعراض التي يجب أن تزور الطبيب العام فور ملاحظتها.
وفي حديثه إلى متابعيه الذين يزيد عددهم عن 220 ألف متابع، قدم الدكتور سرمد مزهر التغييرات الأكثر إثارة للقلق التي تطرأ على جسمك وصحتك والتي يجب أن تأخذها على محمل الجد.
وكشف عن ثلاث علامات، وهي:
- فقدان الوزن بسرعة دون محاولة ذلك.
- شامة متغيرة اللون.
- تغيير عادات الأمعاء.
فقدان الوزن
إذا كنت تفقد وزنك "بسرعة" دون أن تحاول ذلك، فيجب أن يدق هذا أجراس الإنذار.
وأوضح الدكتور مزهر: "كما ترى، هناك الكثير من الحالات الخطيرة التي يمكن أن تسبب هذا مثل إذا كانت أمعائك لا تمتص العناصر الغذائية بشكل صحيح أو في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن تكون مصابا بالسرطان الذي يستهلك موارد الجسم".
إقرأ المزيد مكملات غذائية للوقاية من أمراض خطيرةالشامات
لدى الكثير منا شامات على جلدنا وهي آمنة وصحية تماما. ومع ذلك، إذا بدأت تتغير حجمها أو لونها، فهذا يجب أن يكون مدعاة للقلق.
وتابع الدكتور مزهر: "في الواقع، يجب أن نكون قادرين على رؤية لون واحد أو لونين فقط في الشامة المصبوغة. وإذا رأينا المزيد وكانت حدودها غير منتظمة، وكنت لا تعرف أين يوجد الجلد الطبيعي، أو أين تنتهي الشامة، فمن المؤكد أن الوقت قد حان للذهاب لإجراء فحص".
والشامة غير المنتظمة أو المتغيرة هي إحدى العلامات الرئيسية لسرطان الجلد.
وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضا من أن الشامة المؤلمة أو المسببة للحكة، أو الملتهبة، أو النزيف، أو القشرية يمكن أن تشير إلى السرطان.
عادات الأمعاء
بحسب الدكتور مزهر، فإن "قلة قليلة من الناس" يتحدثون عن هذا العارض. وقال: "إذا تغيرت عادات الأمعاء لديك، مثل الإسهال أو الإمساك، ويحدث ذلك لبضعة أسابيع، فعليك مراجعة طبيبك".
وأوضح أنه يمكن إجراء اختبار للبراز والذي سيكون قادرا على التحقق مما إذا كنت تمتص الطعام بشكل صحيح أو إذا كان هناك أي دم غير طبيعي موجود في برازك ولا يمكنك رؤيته بعينيك.
ويعد التغيير في عادات الأمعاء أحد أكثر العلامات شيوعا لسرطان الأمعاء، ومع ذلك، يمكن أن يكون سببه أيضا عدوى أو القولون العصبي أو تغيرات في النظام الغذائي أو تغيرات في الأدوية.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب یمکن أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
"الطبيب المعجزة" على الأعناق في غزة.. ما قصته؟
تصدر اسم محمد طاهر، أو كما يُلقّب "الطبيب المعجزة"، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رحلة شاقة جسّد فيها كل معاني التضحية والإخلاص، لإنقاذ حياة الآلاف في قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة "الطبيب المعجزة"، محمولاً على الأكتاف من قبل أهالي غزة، تزامناً مع احتفالاتهم باتفاق وقف إطلاق النار، الذي سيدخل حيز التنفيذ، يوم الأحد المقبل.
من هو محمد طاهر؟هو طبيب عراقي الأصل، متخصص في جراحة الأطراف الدقيقة، ومتطوع ضمن الفريق الطبي الأوروبي في غزة، غادر عائلته في لندن ليتطوّع بالخدمات الطبية الجراحية في المستشفى الأوروبي جنوب غزة، مجاناً.
ويعد الطبيب العراقي من الكوادر الطبية القليلة، التي ما زالت تعمل في شمال غزة، وكان قد دخل القطاع قبل 5 أشهر مع وفد طبي في مؤسسة الفجر.
من حقنا ان نفتخر بك ????????
سكان غزة يحتفلون مع أبن العراق الفذ
الدكتور #محمد_طاهر الذي لُقِبَ بالطبيب
المعجزة حيث أجرى أكثر من 300 عملية
اغلبها إعادة ربط اطراف مبتورة لأطفال غزة.
هذا هو المجاهد الحقيقي وليس ابطال المواقع#محمد_طاهر #غزة #العراق pic.twitter.com/j0ec76eTdp
حقق الطبيب العراقي معجزة طبية في قطاع غزة، بعدما أعاد يد الفتاة الفلسطينية (مريم 9 سنوات)، التي بُترت إثر قصف إسرائيلي عنيف.
وحسب تفاصيل الحادثة، بقيت اليد المبتورة 3 أيام تحت الركام، وطلب الطبيب من أسرة الفتاة البحث عنها وإحضارها، للتأكد مما إذا كان هناك إمكانية لإعادة وصلها بجراحة نوعية ومعقدة، وسط ظروف صحية سيئة، وإمكانيات شبه معدومة.
ونجح الجراح العراقي في تجديد الفرحة بقلب الطفلة الفلسطينية، بعد إعادة توصيل يدها المبتورة، والتي عُثِر عليها بصعوبة تحت الركام، ليعيد الأمل لعائلتها بعد عملية شبه مستحيلة.
الطبيب العراقي محمد طاهر الموسوي
صارله اكثر من 5 اشهر متطوع بغزة ❤️❤️❤️❤️ pic.twitter.com/t1cKooZkjI
وقال الطاهر: "وصلت إلى غزة منذ 6 أشهر، ضمن وفد مؤسسة (فجر سينتيفيك)، وأجريت عمليات معقدة كثيرة. شعرت أنه من الواجب إعطاء مريم فرصة. لا يجوز أن تعيش طفلة في هذا العمر دون يد، وسأبذل كل جهدي لإنجاح علاجها، حتى لو تطلب ذلك تأجيل سفري".
وأكد الطبيب أن حالة الطفلة مستقرة، لكنها تواجه مرحلة حرجة بسبب إمكانية تعرضها للالتهاب، حيث أن اليد كانت ملوثة بالأتربة والبارود جراء القصف.
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، يفقد 10 أطفال إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غزة. كما قالت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ليزا دوتن: "غزة باتت موطناً لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".