القوات الأمريكية تعلن تدمير صاروخ مضاد للسفن تابع لجماعة "أنصار الله"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، تدمير صاروخ مضاد للسفن تابع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في مناطق سيطرة الجماعة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، إن "قواتها اشتبكت في 4 أبريل، في حوالي الساعة 2:20 مساء (بتوقيت صنعاء)، ودمرت صاروخاً مضادا للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت أنه "لم تكن هناك إصابات أو أضرار أبلغت عنها الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية".
وذكرت أنه "تقرر أن الصاروخ يمثل تهديداً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وحسب البيان، "تكرس القيادة المركزية الأمريكية جهودها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محميةً لسفن التحالف والسفن التجارية".
ويأتي البيان الأمريكية، غداة كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أن جماعته استهدفت منذ نوفمبر الماضي، 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل أو أمريكا وبريطانيا، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن قوات الجماعة نفذت خلال شهر واحد 34 عملية بعدد 125 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مُسيرة.
ويوم الثلاثاء الماضي، تبنت جماعة "أنصار الله"، قصف 4 سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ، قالت إنها كانت متجهةً إلى إسرائيل، مضيفة أنها هاجمت بالطائرات المُسيرة مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر، وأطلقت صواريخ على أهداف في منطقة إيلات جنوب إسرائيل.
وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تدمير صاروخ أنصار الله الجيش الأمريكي الحوثيين اليمن أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.