دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الخميس، اتصالا هاتفيا بالعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وفيما يلي نستعرض لكم ما دار بالاتصال وفقا للروايتين الأردنية والسعودية:

أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقريرها أن الأمير محمد بن سلمان "عبّر عن دعم المملكة فيما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات للحفاظ على أمن الأردن واستقراره".

وأكد ولي العهد السعودي على "وقوف المملكة مع الأردن الشقيق في هذه الظروف"، في حين أعرب العاهل الأردني عن "التقدير لموقف المملكة الداعم لأمن واستقرار الأردن"، وفقا للوكالة السعودية.

من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بتقريرها أن الاتصال "تناول العلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ومجمل التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع المأساوية في غزة".

وأعرب العاهل الأردني عن "اعتزازه بمستوى العلاقات الأردنية السعودية، والحرص على توطيدها بالمجالات كافة"، مجددا التأكيد على "ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الملك عبدالله الثاني

إقرأ أيضاً:

عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات


يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.
وكتبت" الديار": فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت" نداء الوطن": غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية - السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح "الدويلة".

من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.
 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يقبل رأس مفتي المملكة خلال استقباله المهنئين بشهر رمضان
  • سمو ولي العهد يستقبل سماحة مفتي عام المملكة والأمراء والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للتهنئه بحلول شهر رمضان المبارك
  • عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات
  • ملك الأردن يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير
  • العاهل الأردني يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الكندي
  • عاهل الأردن يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • حزب PKK ينصاع لدعوة عبدالله أوجلان وانتظار ردة فعل تركيا.. ماذا قد يحصل إذا وفاقت أنقرة؟
  • الملك سلمان: ندعو للسلام في فلسطين ونعمل من أجل أمن واستقرار العالم
  • مسيرات شعبية حاشدة في العاصمة الأردنية عمان رفضاً لخطط تهجير الفلسطينيين
  • العاهل السعودي يوجه كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان.. ماذا قال؟