شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من غزة اليوم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، شن غاراته الجوية وقصفه المدفعي، في اليوم الـ182 من العدوان على غزة، على مناطق متفرقة من القطاع مما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
ووفقا لوكالة وفا الفلسطينية، فإن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف وسط وغرب مدينة خان يونس، وشرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استهدفت غارة عنيفة من الطائرات الحربية الإسرائيلية، محيط مدينة الشيخ زايد شمالي قطاع غزة، فيما تعرضت مناطق متفرقة بالمحافظة الوسطى في القطاع، لقصف مدفعي إسرائيلي.
وبحسب مصادر محلية، استهدف طيران الاحتلال، قبيل منتصف الليلة الماضية، تل الهوا غرب غزة، بينما تواصل القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على الأحياء الجنوبية الغربية والشرقية لمدينة خان يونس، وشرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وفي وقت سابق، طال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة قليبو والشيخ زايد بيت حانون شمال القطاع، وذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال تدمير ونسف المنازل السكنية وسط وغرب خان يونس.
وأجملت مصادر صحية، أن عمليات القصف المدفعي والغارات الاسرائيلية في القطاع فجر اليوم، أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وبعضهم لا زال تحت الأنقاض.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33037 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 75668، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خان يونس
أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.