يأتي الشهر الفضيل من رمضان بأيامه المميزة ولياليه البركة، ومن بين تلك الأيام يبرز يوم الجمعة الأخيرة كوقت مميز للتأمل والاستغفار والدعاء. إنه لحظة ينتظرها المسلمون على مدار الشهر الكريم، حيث يسعون فيها لاستغلال الفرصة الأخيرة لتحقيق الخير والقرب من الله قبل نهاية الشهر الفضيل، آخر جمعة في شهر رمضان المبارك تحمل أهمية خاصة للمسلمين.

إليك بعض النقاط التي تبرز أهميتها:

المغفرة والعتق من النار:

في هذا اليوم، يُغفر للمؤمنين ذنوبهم ومعاصيهم إذا دعوا الله بإخلاص وتوبوا إليه.يعتبر هذا اليوم فرصة للتوبة والاستغفار، وقد يكون له تأثير كبير على مستقبل المؤمن.

الدعاء والتضرع إلى الله:

يوم الجمعة هو يوم مبارك للدعاء، ويُحث المسلمون على الدعاء بالخير والبركة.يُقال إن الله يستجيب للدعاء في هذا اليوم، وقد يكون آخر جمعة في رمضان فرصة للمسلم للتضرع إلى الله بكل ما يحتاجه.

الاستثمار في الوقت المتبقي:

يُذكر المؤمن بسرعة زوال الزمن وأهمية استثمار الوقت.يجب أن يكون هذا اليوم فرصة للتأمل والتفكير في ما قدم وما يمكن تحسينه في المستقبل.الجمعة الأخيرة في رمضان: لحظة تأمل ودعاء وتوبة

 

تدبر النعم والاستغفار
في هذا اليوم، يحثنا الإسلام على تدبر النعم التي وهبها الله لنا خلال الشهر الكريم، وعلى التفكر في مدى الشكر والامتنان لهذه النعم. كما يُشجع المسلمون على الاستغفار وطلب المغفرة من الله على الذنوب والخطايا التي ارتكبوها خلال الشهر.

التوبة والاستعداد للوداع
يعتبر يوم الجمعة الأخيرة في رمضان فرصة للتوبة والاستعداد الروحي لوداع هذا الشهر الكريم. إنه وقت للتفكير فيما قدمناه خلال الشهر من أعمال صالحة وما قصرنا فيه، والتعهد بالاستمرار في الطاعة والتقوى بعد انقضاء رمضان.

 الدعاء والتضرع
في الجمعة الأخيرة، يشدد الإسلام على أهمية الدعاء والتضرع إلى الله بالرحمة والمغفرة، وطلب النجاة من النار والدخول في الجنة. إنه وقت يستغله المسلمون للدعاء لأنفسهم ولأحبائهم وللمسلمين في كل مكان.

العمل الصالح والتصدق
يوم الجمعة الأخيرة في رمضان هو فرصة للقيام بالأعمال الصالحة والتصدق، حيث يُشجع المسلمون على إتمام الصدقات والأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، مما يزيد من أجرهم وتقوى قلوبهم.

في النهاية، تعتبر الجمعة الأخيرة في شهر رمضان لحظة مهمة تحمل في طياتها فرصة للتوبة والتأمل والدعاء والعمل الصالح، حيث يسعى المسلمون لاستغلال هذه اللحظة بالشكر والامتنان لله وطلب المغفرة والرحمة منه.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم الجمعة الأخيرة الجمعة الأخيرة المغفرة والعتق الشهر الكريم شهر رمضان رمضان المبارك الجمعة الأخیرة فی رمضان المسلمون على یوم الجمعة هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: المرأة في مسلسلات رمضان

كل عام وأنتم بخير، تقبل الله صيامكم وقيامكم وأعادنا معكم على هذا الشهر الفضيل كل سنة وكل حول والجميع في خير وصحة وأمن وسلام، يعود رمضان كل عام ونسأل الله تعالى أن نعود معه في دورة الأيام صائمين وقائمين فرحين بفضائل الشهر الكريم، وما يحمله من قيم التواصل والتراحم والتعاضد الاجتماعي الذي نعيش أجمل تفاصيله في كل ليلة من ليالي رمضان، وكلما سنحت الفرص لنا بذلك. رمضان والأعمال الفنية التلفزيونية حكاية كل عام، نكاد نستنسخ ما كتبناه في الأعوام المنصرمة لنعيد نشره مرة أخرى؛ لأن الملاحظات والنقد الهادف الذي نطرحه نكتشف أن لا أحد يلتفت إليه، هناك الكثير من الكتاب والنقاد الفنيين المختصين الذين يقدّمون قراءاتهم لما تحتشد به الشاشة من مسلسلات ثلاثينية الحلقات، وما تحمله من موضوعات أقل ما يقال عن بعضها إنها سطحية كالعادة وغير هادفة، تقدمها الوجوه الضائعة ذاتها في الألوان كل عام.
وتُعاد الكرّة مع الصورة النمطية التي تكرسها تلك الأعمال للمرأة الخليجية والعربية، بما فيها الإماراتية كذلك، فنحن لا نشاهد إلا نساءً صانعات للمشاكل، أصواتهن دوماً وطوال الشهر الكريم عالية، صراخ وعويل وضجيج، وكأنهم يقدمون نموذجاً لامرأة عربية تعيش في عصر الذكاء الاصطناعي بالأفكار ذاتها التي عاشتها منذ سنوات خلت، مع أن المرأة في الزمن الماضي كانت «حِشيم» ولا يعلو صوتها على صوت الرجال، بل لا يكاد يُسمع بخاصة في حضور الغرباء منهم.
غير أن كُتّاب الدراما، والكوميديا كذلك، إن صح أن ما يقدّم من إسفاف وأعمال غثّة صرفت عليها موازنات ضخمة يُصنّف في إطار الكوميديا الهادفة، تلك التي عرفناها عند عبدالحسين عبدالرضا وغانم الصالح وغيرهم من النجوم الراحلين غفر الله لهم، أو النماذج التي قدمتها حياة الفهد وسعاد عبدالله وسميره أحمد وغيرهن من الممثلات الرائعات، اللائي حتى في الكوميديا كنّ نماذج جميلة قدّمت أعمالاً ما زلنا نحرص على إعادة مشاهدتها حتى اليوم.
 ما نراه من نماذج للمرأة في المسلسلات الخليجية والعربية لا يمت للواقع الجميل لنساء الخليج على الدقة بصلة، بل يخالف ذلك في صورٍ كثيرة نراها ونتحسر على أيام الفن الجميل، ذاك الذي قدّم المرأة في أبهى صورها أم وصديقة وأخت وزوجة دون ابتذال، أو عنف أو تنمر، أو خروج عن المألوف من عادات وتقاليد وأصول وهوية عربية نسعد بانتمائنا لها، نتمنى أن يكون للجهات المنتجة والعارضة لتلك الأعمال شروط صارمة عند الموافقة على بثّها، احتراماً لعقلية المشاهد وفكره ووعيه واختياراته.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور كتّاب الإمارات يعلن عن الدورة 16 لـ «جائزة غانم غباش»

مقالات مشابهة

  • موعد أذان المغرب اليوم 10 رمضان ودعاء الصائم عند الإفطار
  • إفطارهم في رمضان.. مصطفى سمير شهيد في ضمير الوطن
  • 9 رمضان عند الأدباء .. طه حسين يكشف أجواء الأزهر في رمضان
  • هل الجن موجود في رمضان؟.. 10 أسرار مخيفة عن السحر خلال هذا الشهر
  • شيخة الجابري تكتب: المرأة في مسلسلات رمضان
  • صحابيات في عهد الرسول.. تعرف على أم المؤمنين المصطلقية الخزاعية القوامة
  • هل المرأة غير المحجبة يُقبل صيامها وصلاتها؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل! «فيديو»
  • عبارات عن انتهاء العشر الأوائل من رمضان
  • البيت الرمضاني
  • الذكرى تنفع المؤمنين.. هذا هو شهر رمضان