دعاء الجمعة الأخيرة في رمضان.. أكثر من الصلاة على النبي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يعد دعاء الجمعة الأخيرة في شهر رمضان من أهم الأدعية التي يُستحبُّ قراءتها في هذه الأيام المباركة إذ يتجه المؤمنون إلى الله تعالى بالدعاء والاستغفار والتضرع إليه بالدعاء حتى يُغفر لهم ذنوبهم ويُبارك لهم في ما تبقى من شهر رمضان وفي حياتهم الدنيا والآخرة، من الأدعية التي يستحب قراءتها في الجمعة الأخيرة من رمضان، الدعاء بالمغفرة والعفو ويمكن أن يكون الدعاء بهذه الصيغة "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا"، وكذلك الدعاء بقول "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".
الدعاء بالعافية والصحة، اللهم اجعل صيامنا في هذا الشهر المبارك شاهداً لنا لا علينا، واجعل قيامنا فيه قياماً لنا لا علينا، واجعلنا من المقبولين، واجعلنا من عتقائك من النار"، وكذلك الدعاء بقول "اللهم إني أسألك عافيةً في ديني ودنياي وأهلي ومالي".
الدعاء بالتوبة والاستغفار اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"، وكذلك الدعاء بقول "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم".
إضافة إلى ذلك، يُمكن قراءة الأدعية المأثورة من السنة النبوية، مثل دعاء "اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى.. اللهم صل وسلم على نبينا محمد اللهم إني أسألك حسن الخاتمة.
-اللهم اجعلنا من المصلين والمتصدقين والمتوكلين عليك.
-اللهم اجعلنا من المتوبين والمحسنين والمؤمنين.
-اللهم اجعلنا من المقربين إليك والمتحابين فيك.
-اللهم اجعلنا من المتواضعين والمتصابرين والمستغفرين.
-اللهم اجعلنا من الذين يقرأون القرآن ويعملون به.
اللهم اجعلنا من المحسنين والمتسامحين والمتواضعين.
اللهم اجعلنا من المتقين والمتوكلين والمؤمنين، اللهم اجعلنا من المستقيمين والمهتدين والمهتدية.
اللهم اجعلنا من المتبعين لسنة رسول الله، اللهم اجعلنا من الذين يذكرونك في كل حال.
-اللهم اجعلنا من الذين يؤمنون بالقضاء والقدر، اللهم اجعلنا من المؤمنين الصادقين.
-اللهم اجعلنا من الذين يستغفرونك دائماً، اللهم اجعلنا من الذين يتدارسون العلم ويطبقونه.
اللهم اجعلنا من الذين يخافون عقوبتك ويرجون رحمتك.
اللهمَّ إنَّ ليلةَ القدرِ في هذا الشهر، وإنَّ الدَّعاءَ فيها يرفعُ، فأسألُك برحمتكَ التي وسعتْ كلَّ شيءٍ، أنْ تغفرَ لي ذنوبي، وتعتقَ رقابي، وتغفرَ لوالديَّ، ولجميعِ موتى المسلمين، وتدخلَني الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ، وتنجِّيني من عذابِ القبرِ وعذابِ النَّارِ، وتصرفْ عنِّي وعنْ أهلِ بيتي وأحبَّتي كلَّ ما فيه شرٌّ وسوءٌ، وتجعلَنا ممَّن يدخلُون الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
دعاء ليلة الجمعة الأخيرة من شعبان
يعتبر ليلة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ليلةً مهمةً و من أفضل الليالي وأكثرها بركةً في السنة، لذلك فإن الدعاء في هذه الليلة يعد من الأمور المستحبة والموصى بها.
ومن الأدعية التي يمكن قراءتها في ليلة الجمعة الأخيرة من رمضان اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي.
ويستحب أيضاً قراءة قوله تعالى "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (الفلق والناس) وغيرها من الأدعية والأذكار التي تحث على الاستغفار والتوبة والتضرع إلى الله بالدعاء والابتهال في هذه الليلة العظيمة.
ويمكن أن يكون الدعاء في هذه الليلة بصيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يعتبر من الأدعية الأكثر فضلًا، حيث يقول المسلمون: "اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ".
-اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وهب لنا به صلى الله عليه وآله وسلم من رزقك الحلال الطيب المبارك ،ما تصون به وجوهنا عن التعرض إلى أحد من خلقك واجعل اللهم لنا إليه طرقا سهلا من غير فتنة ولا محنة ولا منة ولا تبعة لأحد وجنبنا .
اللهم الحرام حيث كان وأين كان وعند من كان وحل بيننا وبين أهله واقبض عنا أيديهم واصرف عنا وجوههم وقلوبهم حتى لا نتقلب إلا فيما يرضيك ولانستعين بنعمتك إلا على ما تحب برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم بفضائل أسمائك الحسنى، وبعظمتها، وبجلالها، وبسنائها، وبهيبتها، وبحرمتها وبعزتها، وبقوتها، وبقدرتها، إرفع عنا البلاء، ويسر أمورنا، واجبر كسرنا، واغني فقرنا، ونسألك.
- اللهم أن تجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.
- اللهم لاتحرمنا ونحن نسألك ولاتعذبنا ونحن نستغفرك
-اللهم إنا نعوذ بك من قطيعة الأقرباء ومن جفوة الأحباء ومن شماتة الأعداء.
-اللهم أرزقنا الإخلاص في الدعوات.. والقبول في الطاعات.. والشكر عند الخيرات.. والخشوع في الصلوات.. والعفو عند العثرات.
دعاء الجمعة الأخيرة من رمضان 2024
اللھم بلغنا ما نودّ ، واجعل لنا دعوةً لا تُرد ، وهبّ لنا رزقًا منك لا يُعد ، وافتح لنا بابًا إلى جنتك لا يُسد،اللهم في بدء الليالي العشر اللهم إني أسألك العفو على كل حال فاللهم ارزقني في المحيا عفوك وفي الممات عفوك وعند السكرات عفوك وعند تطاير الصحف عفوك وعند الصراط عفوك وعند الميزان عفوك فاشملنا في ليالي العتق من النيران بعفوك.
- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني سبحانك أعصيك تسترني و أنساك تذكرني فكيف أنساك يا من لست تنساني فارحمني برحمتك ومن علي بعفوك وكرمك واغفر لنا أجمعين ..يارب .. يارب .. عاملنا بفضلك لا بعدللك إذ الفضل منك وإليك .. فاجعل الليالي العشر ليالي بركة وإحسان وإكرام ومن علينا بتمام عفوك ومغفرتك و أقضي حاجتي بقولك يا ملائكتي اقضوا حاجة عبدي في الليالي العشر فقد غلب يقينه قدري
-اللهم إني أسألك حسن الصيام وحسن الختام، اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركه ليلة القدر
-اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة وهي ليلة بدء العشر من السعداء وروحي مع الشهداء يا أرحم الراحمين اقبل وتحنن وتكرم إنك أنت الله الأعز الأكرم.
-اللهم اجعلنا من الذين يتصدقون بكل ما يملكون.
-اللهم اجعلنا من الذين يجتنبون الربا والظلم.
-اللهم اجعلنا من الذين يحافظون على الصلاة في جماعة.
اللهم اجعلنا من الذين يحبون نفع الناس.
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني.
رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
اللهم اني اسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
اللهم ارزقنا حلاوة الإيمان وطيبة العمل وحسن الخاتمة.
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.
ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان دعاء الجمعة الأخيرة من رمضان 2024 اللهم اجعلنا من الذین الجمعة الأخیرة من اللهم إنی أسألک فی هذه اللیلة من الأدعیة من رمضان اغفر لی
إقرأ أيضاً:
حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.
وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".
وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.
وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.
وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.
وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.