هيئة الأوقاف تدشن مشروع تكريم وضيافة جرحى ومعاقي العدوان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الثورة /
دشنت الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، وجمعية مستقبل اليمن أمس ، مشروع تكريم وضيافة جرحى ومعاقي العدوان تحت شعار “عزائم لا تلين”.
ويستهدف المشروع الذي يأتي ضمن أنشطة ومشاريع الهيئة خلال مرحلته الرابعة ستة آلاف جريح ومعاق بتكلفة إجمالية لمراحله الأربع التي استهدفت ما يقارب ٢٢ ألف جريح ومعاق ٥٠٠ مليون ريال.
وفي التدشين أشاد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بتضحيات الجرحى وبطولاتهم وبصمودهم وثباتهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشار إلى “أن الجرحى تجاوزوا مرحلة الإنفاق مما يحبون لينالوا البر الذي وعّد الله به المنفقين لأنهم قدموا أعضاء من أجسادهم عن رضا وطيب نفس فكان إنفاقهم أعظم من أي إنفاق وكان سخاؤهم ليس كمثله سخاء”.
وثمن مفتي الديار اليمنية، إسهامات الهيئة العامة للأوقاف في الاهتمام بهذه الفئة وبكل من ساهم في الإعداد لتدشين المشروع.
من جانبه أوضح أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، حرص المجلس على رعاية جرحى ومعاقي العدوان وتقديم أفضل خدمة ممكنة لهم تقديراً لتضحياتهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشاد بجهود القائمين على المشروع الذي يُعتبر أقل واجب تجاه جرحى ومعاقي العدوان، وعرفاناً بتضحياتهم.
بدوره نوه رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي بتضحيات جرحى ومعاقي العدوان الذين يمثلون شرف الأمة والذين على أيديهم تحقق لليمن النصر والعزة والكرامة.
وعدّ ما يعيشه الشعب اليمني من عزة وفخر وكرامة وانتصار لقضيته وللقضية الفلسطينية، ثمرة لتضحيات وعطاء جرحى ومعاقي العدوان .. وقال «بفضل تضحيات الجرحى أصبح هناك صوت للحرية ولأحرار اليمن في نصرة الأمة».
وأشار إلى أن الجرحى العظماء، انطلقوا إلى مختلف الجبهات بوعي وإدراك جهاداً في سبيل الله ونصرة للمستضعفين وواجهوا المعتدين الذين أرادوا من خلال عدوانهم السيطرة على اليمن.
ولفت العلامة الحوثي، إلى حرص الهيئة على إقامة هذه الفعالية تقديراً وعرفاناً لمن ضحّوا بأجزاء من أجسادهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ووقفوا موقف مشرف وحظوا بالرعاية الإلهية.
وأُلقيت في الفعالية التكريمية التي حضرها وزيرا الدولة بحكومة تصريف الأعمال أحمد العليي والدكتور حميد المزجاجي ونائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد السقاف والأمين العام المساعد لرئاسة الوزراء يحيى الهادي ووكيل وزارة الكهرباء تقي الدين المطاع ووكيلا هيئة الأوقاف الدكتور عبدالله القدمي والدكتور محمد الصوملي، كلمات من أمين عام جمعية مستقبل اليمن عبدالله الكبسي وممثل مؤسسة الجرحى إسماعيل المؤيد وعن الجرحى يوسف المختار.
تناولت الكلمات، دور الجرحى والمعاقين في التصدي للعدوان في مختلف جبهات العزة وتضحياتهم الجسيمة في الدفاع عن عزة وكرامة واستقلال اليمن، لافتة إلى الجهود المبذولة في سبيل الاهتمام والرعاية بالجرحى تقديراً لتضحياتهم.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية، وتكريم الجرحى والمعاقين، تلت ذلك مأدبة عشاء وأمسية على شرف الجرحى والمعاقين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البيئة: إطلاق مشروع تطوير الإرشادات التوجيهية للعلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية (Green label)
أطلقت وزارة البيئة مشروع تطوير الإرشادات التوجيهية للعلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية (Green label)، من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات (WMRA) التابع لوزارة البيئة، وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والوكالة الألمانية للتعاون الدولىgiz ، والبرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، والذى تم إطلاقه خلال احتفالية خاصة بحضور الأستاذ ياسر عبدالله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وكريستين دى جى مدير البرنامج الوطنى بهيئة التعاون الدولى الالمانى giz، ومدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة ، وممثلى هيئة المواصفات والجودة، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وعدد من الشركات العالمية المتجة للمنتجات البلاستيكية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم إنشاء نظام العلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية وفقًا للمادة 52 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ، مشيرة إلى أن الإرشادات الخاصة بالعلامات الخضراء للمنتجات البلاستيكية ستتيح توجيهات لمصنعى البلاستيك المهتمين بالاستدامة وحماية البيئة، مضيفة أن شهادة العلامة الخضراء تهدف إلى تشجيع إعادة التدوير مما يقلل من التأثير السلبي على البيئة ،ومشكلة تراكم المخلفات البلاستيكية، ويتحدد نطاق العلامات الخضراء على منح الشهادة للمنتجات البلاستيكية أو التغليف التي تستخدم نسبة من المواد المعاد تدويرها في المواد المدخلة، أو المنتجات التي يتم إعادة تصميمها لتسهيل إعادة التدوير، أو البلاستيك الذي يتحلل بالكامل بيولوجياً.
وقد تقدم الأستاذ ياسر عبد الله خلال كلمته بالشكر لكافة الجهات المشاركة فى اطلاق هذا المشروع على الجهود المبذولة والتعاون المثمر، مستعرضا جهود الدولة المصرية للنهوض بمنظومة المخلفات على مستوى الجمهورية.
مشيرا إلى أن اللائحة التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 أوضحت ماهية العلامة الخضراء التى تمنح للمصنعين، فهى شهادة تمنح للمصنعين ، من خلال تقديم المنشأة طلب إلى جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة للحصول على العلامة الخضراء.ويتم منح العلامة الخضراء للمصنعين الذين يعيدون تصميم المنتج بحيث يصبح قابلا للتدوير كليا أو جزئيا بما لايؤثر سلبا علـى مواصـفات المنتج النهائي، و يحد من تراكم المخلفات الصناعية فى المحطات الوسيطة والمدافن.
وأوضح الرئيس التنفيذي ان العلامة تركز على البوليمرات ذات قابلية إعادة التدوير العالية، وتقتصر على أربعة أنواع محددة وهى PET، وHDPE، وLDPE، وPP ، كما تحدد الإرشادات متطلبات التصميم لكل نوع من أنواع البوليمر وبعض منتجاته لتسهيل إعادة التدوير بعد الاستخدام، وتحسين جودة البلاستيك المعاد تدويره، وتقليل المخلفات البلاستيكية المتراكمة.
وأشار الأستاذ ياسر عبدالله انه يجب ان تلتزم منتجات Green Label البلاستيكية أيضًا بالمواصفات القياسية المصرية المدرجة فى الوثائق المنشورة من قبل الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة (EOS)، و أن تستوفي المنتجات البلاستيكية الملامسة للأغذية المعايير والمتطلبات التى حددتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء (NFSA)، وذلك لضمان الاستخدام الآمن. لافتا الى ان الإرشادات تتضمن أيضًا مجموعة من الاختبارات والمعايير الميكانيكية والكيميائية للتحقق من خصائص البلاستيك المعاد تدويره، والتأكد من احتفاظه بالخصائص اللازمة للتطبيق المطلوب استخدامه فيه.
كما يهدف الجدول الزمني المقترح لتنفيذ نظام العلامة الخضراء إلى الانتقال تدريجياً إلى الامتثال الكامل، وتسهيل وتشجيع الشركات المصنعة للحصول على شهادة العلامة الخضراء، كما تحدد المبادئ التوجيهية خطوات التسجيل، والمستندات المطلوبة لتقديم الطلب، وفترة صلاحية الشهادة والتي يقترح أن تكون لمده ثلاث سنوات، مع التحقق من الامتثال سنويا، وتقديم بعض الحوافز لتشجيع المزيد من المنتجين على التقدم بطلب للحصول على Green Label .
ومن جانبها أعربت كريستين دى جى عن سعادتها بالمشاركة في إطلاق خطوة جديدة في مصر وهي العلامة الخضراء لإنتاج البلاستيك وتقديم الأدلة الإرشادية في هذا الشأن، مشيدة بجهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في دفع هذه الجهود، فعندما طلب جهاز تنظيم ادارة المخلفات دعم GIZ في هذا الصدد، كأحد الآليات التي تساعد في تنفيذ قانون تنظيم المخلفات فيما يخص الحد من استخدام البلاستيك، واستطعنا بمساعدة الاستشاريين والمتخصصين الخروج بهذا المنتج، تحت مظلة المكون الفني للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة ومشروع الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، وفي إطار حرص وزارة البيئة على تعزيز الاقتصاد الدوار، خاصة مع التعاون في إعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدوار، وتحت مظلتها مبادرة العلامة الخضراء والمسؤولية الممتدة للمنتج، ويعطي المستهلك الفرصة لاختيار الاستدامة.
هذا وقد شهد الحدث عرض لفيديو وثائقي حول "المبادئ التوجيهية للعلامة الخضراء لإنتاج المنتجات البلاستيكية، ومقدمة حول "المبادئ التوجيهية للعلامة الخضراء لإنتاج المنتجات البلاستيكية، وأيضا الإطار التنظيمى ،ومعدل إنتاج المنتجات البلاستيكية في مصر،وأنواع البلاستيك المحظورة في العلامة الخضراء ، بالإضافة إلى عرض للمبادرات العالمية وأمثلة للنجاحات فى مجال تطبيق وضع العلامات الخضراء، بالإضافة إلى عرض لإرشادات وضع العلامات الخضراء على المنتجات البلاستيكية والتغليفات التي تحتوي على محتوى معاد تدويره أو المصممة لإعادة التدوير ، ومتطلبات التصميم لكل بوليمر ،وتصميم معايير إعادة التدوير لمنتجات معينة.
كما شهد الحدث أيضا تنظيم جلسات لتوضيح خطوات الحصول على العلامات والشهادات الخضراء للمنتجات البلاستيكية ، والتوثيق والمتطلبات لطلبات الحصول على الشهادة ، وتسجيل العلامة الخضراء على نظام إدارة معلومات النفايات، WIMS ، بالإضافة الى الأداء البيئي ومتطلبات وضع العلامات البيئية ، ودور الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في دعم الشركات للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
5ec67e1e-2cdd-44ea-97a6-b539f5134d53 5028ed9a-2a88-429e-a6fc-995aead902ad a13b6e41-a33d-4d6c-99c0-3103cdbb83c1 115ff504-7ebe-4162-ba79-7ec455f02dc4