المواصفات تحذر من التخزين السيئ للمكسرات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الثورة /
حذرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة من التخزين والعرض السيئ للمكسرات.
وأوضحت الهيئة في بلاغ صادر عنها أمس أن التخزين والعرض السيئ للمكسرات يؤدي إلى فساد هذه السلع بإصابتها بالفطريات والتي بدورها تقوم بإفراز السموم الفطرية بما يؤثر على صحة وسلامة المستهلك عند تناولها وتتسبب في الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.
وشددت الهيئة على ضرورة التزام كافة المحلات باشتراطات التخزين والنقل والعرض لهذه السلعة وحفظها وتخزينها في درجة حرارة منخفضة لضمان سلامتها من التعفن وغيره.
ودعت الهيئة في بلاغها المستهلكين إلى التأكد عند الشراء من خلو هذه المنتجات من الإصابات الحشرية والفطرية وتجنب الشراء من الباعة المتجولين والتخلص منها في حالة ظهور إصابات حشرية أو سموم فطرية أو مخلفات القوارض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مناقشة دليل المواصفات الهندسية لبيئة الأشخاص ذوي الإعاقة
نفذت وزارة التنمية الاجتماعية متمثلة في دائرة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم حلقة عمل تعريفية حول "الدليل الوطني الشامل للمعايير والمواصفات الهندسية للبيئة العمرانية الدامجة ووسائل النقل للأشخاص ذوي الإعاقة"، بمشاركة أكثر من 60 مشاركًا من الجهات ذات العلاقة، وذلك بهدف استعراض الآراء والملاحظات تمهيدًا لاعتماده وتدشينه في مرحلة لاحقة.
رعى افتتاح الحلقة سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في مقر المركز الوطني للتوحد بالخوض.
وقالت ندى بنت مال الله الصادقية مديرة دائرة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة: إن هذا الدليل يأتي تنفيذًا للمادة 9 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويهدف إلى توفير بيئة ملائمة وسهلة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت: إن إعداد هذا الدليل الوطني الشامل تم بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وبمشاركة فعّالة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وسيكفل للأشخاص ذوي الإعاقة حقهم في الوصول الميسر إلى المنشآت والمباني وتوفير الخدمات المناسبة لاحتياجاتهم، موضحة أهمية الاستفادة من الابتكارات الحديثة في إمكانية الوصول، وتطوير التقنيات المساعدة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتم خلال الحلقة استعراض أبواب الدليل أمام المشاركين من ممثلي الجهات المختصة، التي تضم 27 بابًا موزعة على ثلاثة محاور رئيسية، هي المعايير والمواصفات الهندسية الأساسية لبيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والبيئة العمرانية الدامجة، ووسائل النقل، وتم فتح المجال أمام المشاركين لإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول الدليل، تمهيدًا لاعتماده بشكل نهائي في المرحلة القادمة.