رسالة غامضة من محامي حسين الشحات تثير الجدل.. هل يقصد الزمالك؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
حالة من الجدل أثارها المحامي المعروف أشرف عبدالعزيز، وذلك بعدما ترك تعليقًا غامضًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالتزامن مع الجدل الذي أثير بشأن نقل إقامة مباراة الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز إلى السعودية، لكن الأمر لم يكتمل لظروف عدة بينها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تمنع ذلك.
أشرف عبد العزيز محامي حسين الشحات لاعب الأهلي، والمسؤول عن القضية المعروفة إعلاميا باسم «قضية الشيبي والشحات»، كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أما حاجة عجيبة، يعني لازم تجيبوا الكلام لنفسيكوا ما أنتم كنتم موافقين».
رسالة محامي الشحات، تداولت بشكل واسع بين الجماهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، إد فسرها البعض بأنها مقصود بها أن الزمالك كان موافقا على فكرة نقل المباراة في البداية وقبل البيان الرسمي الذي صدر من قبل مجلس الإدارة قبل ساعات، وفقا لعدد من التقارير.
تعليق عبدالعزيز جاء بالتزامن مع قرار الزمالك الرسمي بعدم خوض مباراة القمة أمام الأهلي في السعودية، وإصدار بيان رسمي يفيد بأن الفريق سيتواجد يوم 15 من شهر أبريل، على أرضية ملعب ستاد القاهرة من أجل خوض المباراة المرتقبة في الدوري الممتاز على هذا الملعب، ليتضمن البيان الذي أصدر على لسان أحمد سالم المتحدث الرسمي للنادي رفضًا ضمنيًا لفكرة نقل المباراة.
الأهلي كان أعلن موقفه قبل أيام قليلة، بشأن نقل مباراته أمام غريمه التقليدي الزمالك، في قمة الدوري العام المقررة يوم 15 من شهر أبريل، بالتأكيد على عدم معارضته للفكرة واستعداده التام لخوض المباراة في المكان والزمان الذي تحدده رابطة الأندية، باعتبارها الجهة المنوطة بذلك، لكن مع الوضع في الاعتبار عدم تعارض ذلك مع التزامات المارد الأحمر القارية، باعتباره لايزال ينافس في دوري أبطال أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك حسين الشحات مباراة القمة قمة الأهلي والزمالك محامی حسین الشحات
إقرأ أيضاً:
فاتورة صادمة لاستهلاك الكهرباء بالحرم المكي تثير الجدل بالتواصل الاجتماعي
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف عن قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي، والتي تبلغ نحو 15 مليون ريال سعودي (حوالي 4 ملايين دولار أمريكي).
يُظهر الفيديو، الذي نشرته قناة الإخبارية السعودية، أن الحرم المكي ومرافقه تستهلك يوميًا نحو 100 ميجا فولت أمبير. هذا الاستهلاك يغذي نظامًا صوتيًا يضم 8,000 سماعة، وأكثر من 8,000 كاميرا مراقبة، وما يزيد عن 120,000 وحدة إنارة، بالإضافة إلى منظومة تبريد بطاقة 155,000 طن.
كما يشمل الحرم 883 وحدة تكييف لتوفير بيئة مريحة، ونحو 4,323 مروحة تهوية ورذاذ لتلطيف الأجواء، فضلاً عن 519 سلمًا كهربائيًا، و100 شاشة تفاعلية تعمل بـ16 لغة مختلفة في المسجد الحرام.
وكانت نشرت التفاصيل من خلال فيديو علي قناة الإخبارية السعودية
تُقدَّر فاتورة الكهرباء الشهرية للمسجد الحرام في مكة المكرمة بحوالي 15 مليون ريال سعودي. هذا الاستهلاك الكبير للطاقة يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
التكييف: نظام التكييف المركزي الضخم الذي يعمل على مدار الساعة للحفاظ على درجة حرارة مناسبة لراحة المصلين والزوار، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في مكة.
الإضاءة: استخدام آلاف المصابيح والأضواء داخل وخارج المسجد لتوفير إضاءة كافية خلال الصلوات الليلية والنهارية، بالإضافة إلى إضاءة الساحات والمرافق المحيطة.
المرافق والخدمات: تشغيل المرافق المتنوعة مثل السلالم الكهربائية، المصاعد، أنظمة الصوت، وشاشات العرض التي تسهم في تسهيل حركة وراحة الزوار.
لمواجهة هذا الاستهلاك المرتفع، تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة على تنفيذ مشاريع تهدف إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة داخل الحرم المكي الشريف. تشمل هذه المشاريع تحديث أنظمة التكييف والإضاءة باستخدام تقنيات أكثر كفاءة، وذلك لتقليل الاستهلاك وتخفيف العبء المالي والبيئي.
تُظهر هذه الجهود التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام مع مراعاة الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الموارد.