حركات المقاومة الإسلامية تشيد بموقف اليمن المساند لفلسطين:عمليات الجيش اليمني في ردع الكيان الصهيوني أثلجت صدور أبناء الأمة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الثورة/ناصر جرادة
يتصاعد الموقف الشعبي اليمني المتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهر السادس على التوالي، متخذًا أشكالا من التظاهر والتفاعل عبر فعاليات وندوات ومظاهرات مليونية، تنظم كل يوم جمعة في ميدان السبعين في صنعاء ومختلف المحافظات .. مترافقا مع موقف عسكري عملياتي أثلج صدور أبناء الأمة كما يؤكد قادة حركات المقاومة .
قوبل موقف صنعاء الصادق والحر في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل المتاحة بالترحيب والإشادة من كل قادة وممثلي حركات المقاومة الإسلامية وأولهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي توجه بالتحية لكل من دعم وأيّد في كل دول العالم وفي المقدمة السواعد اليمنية والعراقية التي دخلت إلى قلب هذه المعركة المباركة.
وثمّن ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة موقف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بالفعل والوجدان ومشاركته فيه من خلال معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، مؤكداً أن اليمن بفعله وموقفه المشرف أصبح اليوم شريك المقاومة في فلسطين ويرتجى منه أكثر من غيره، متبعاً حديثه بالقول : «اليمن وأهله هم أهل الإيمان والمدد وهم أولو قوة وأولو بأسٍ شديدٍ وهي من صفات فاتحين الأقصى والقدس بإذن الله من جديد».
أبو شمالة أكد أن هذا الموقف سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته خاصة في ظل حالة العجز والتخاذل العربي، متمنيا في ذات الوقت أن يكون هذا الموقف الشجاع محركاً للمترددين من الأنظمة العربية للاقتداء به، مبيّناً أن موقف اليمن سيبقى محفوراً في الذاكرة الفلسطينية وفي قلب وعقل كل عربي مسلم، وسيظل موقفاً يضيء كل أحرار العالم من الذين تحدوا الظلم والجبروت الأمريكي».
جبهة العمل الإسلامي وحركة التوحيد الاسلامي
جبهة «العمل الإسلامي» وحركة «التوحيد الإسلامي» حيّتا في بيان، موقف اليمن المساند لغزة، معتبرة دور اليمن بأنه سيكون صخرة منيعة وقلعة حصينة في مواجهة كل المعتدين والظالمين الغادرين.
وقالت «حركة التوحيد الإسلامي» في بيان لها :«اليمنيون اليوم كلُّهُم أنصار الله وأحبَّاؤه، وكان الشعب اليمني سبَّاقاً في مواجهة شياطين العرب المطبِّعين مع الكيان الصهيوني الغاصب..كلّ التحية للمجاهدين اليمنيّين الَّذين أعلنوا خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفاءً للشَّعب المؤمن الصَّامد الصَّابر ولأمَّتنا المستضعفة المظلومة».
وامتداداً لذلك اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء، الدكتور مجدي عزام، انضمام اليمن إلى المعركة رسالة للعالم مفادها أن فلسطين لم تعد بمفردها، وإنما أصبح لديها إخوة قادرون على دك العدو الصهيوني بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.. مثمنا مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف مع حركات المقاومة، وإسنادها بالمال والرجال والسلاح، في وقت تخاذلت فيه الأنظمة تجاه نصرة فلسطين والمقاومة في غزة، ولم تجرؤ على إطلاق أي صاروخ على إسرائيل.
وفي ذات السياق اعتبر الأمين العام لـ«حركة الأمة» الشيخ عبد الله جبري، أن موقف الشعب اليمني هو إرادة شعب وقف إلى جانب فلسطين وقضيته، فالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، واستهداف السفن الصهيونية، هي لنصرة الشعب الفلسطيني حتى توقف العدوان على غزة».
بدوره حيا المستشار في العلاقات الديبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، في بيان، «المقاومة اليمنية»، وقال: «يا رجال الله أثلجتم صدورنا، ورفعتم رؤوسنا عاليا، فأنتم كسرتم شوكة أمريكا وبريطانيا ومن وقف معهما من قوى الاستكبار الغربي».
واصفاً إياهم بأبطال الأمة وبأنهم من أذلوا الصهيونية وانتصروا وفرضوا معادلتهم وأجبروا العدو على التقهقر والتراجع.
أما ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة، فقد أثنى على الموقف العروبي الشجاع للشعب اليمني «القابض على الجمر والصامد كصمود جباله الشامخة».. واصفا موقف صنعاء بالاستثنائي والذي مثل خرقا للحالة العربية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی حرکات المقاومة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالخروج الكبير للشعب اليمني اليوم في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات في ذكرى غزوة بدر الكبرى والذي يؤكد على ثباته في مناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
وقال السيد القائد في كلمة له اليوم” أكرم وأنعم بإحياء شعبنا العظيم لغزوة بدر الكبرى بالموقف والعمل والاستمرار على الخط والنهج والطريق في الصراط المستقيم”.
وأشار إلى أن من التوفيق للشعب اليمني أن يخرج في ذكرى غزوة بدر الكبرى ليؤكد على ثباته في تصديه للتصعيد العدواني الأمريكي تجاه بلدنا.
وأكد أن خروج شعبنا هو خروج جهادي في سبيل الله تعالى في إطار الموقف الذي يعبّر عن هوية شعبنا وانتمائه الإيماني الأصيل، ويعبر عن وفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وللإسلام العظيم وأنه شعب يتمسك بمبادئه الإسلامية العظيمة.. وقال” شعبنا يتمتع بالعزة الإيمانية ولا يقبل بالإذلال والاستباحة والخنوع لأعداء الله”.
وذكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الإحياء العملي العظيم لمناسبة يوم الفرقان هو تعزيز يصل به شعبنا العزيز حاضره بماضيه المجيد في نصرة الإسلام.
وأضاف” شعبنا يصل حاضره بماضيه في الجهاد في سبيل الله وحمل راية الإسلام ومواجهة الطغيان وقوى الكفر والشر والإجرام”.. لافتا إلى أن رسالة شعبنا بخروجه الواسع والعظيم هي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ورسالة صمود في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي، وتأكيد للشعب الفلسطيني بأنهم لم يكونوا وحدهم.
وقال” لن نقبل كشعب يمني بأن يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبشراكة وحماية أمريكية”.. مؤكدا أن شعبنا قدم رسالة الصمود والثبات في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي ورسالة للمجرم المعتوه الكافر ترامب.
وأكد قائد الثورة أن الشعب اليمني ثابت بكل قناعة وبسالة وثقة بالله وتوكل عليه وإيمانا بوعده الصادق في مواجهة الطغاة المستكبرين.. موضحا أن “رسائل شعبنا المهمة للأعداء الأمريكيين والإسرائيليين واضحة وجلية في ثباته على موقفه في مناصرة الشعب الفلسطيني”.
وكشف قائد الثورة أن حاملة الطائرات الأمريكية هربت بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كيلو متر.. مبينا أن قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة الأعداء لشن هجوم عدواني على البلد.
وذكر أن الرسائل العملية في إطار الموقف الشعبي وموقف القوات المسلحة يجعل من إحياء المناسبة فرقانا عظيما في هذا العصر.. مشيرا إلى أن الرسائل العملية لشعبنا تجعل من إحياء غزوة بدر فرقانا مهما بين الإسلام والكفر والإيمان والنفاق وخيار الخنوع والعزة.
وقال” أمام المشهد العظيم في الحضور المليوني لشعبنا العزيز نقدم من جديد التحذير للأمريكي وإذا استمر في عدوانه على بلدنا إسنادا منه للعدو الإسرائيلي فإنما يدفع بنا إلى مواجهة تصعيده بخيارات تصعيدية إضافية”.
وأضاف” نواجه الآن عدوان الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه وقطعه الحربية لكن حينما يستمر في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكبر من ذلك”.
وأشار إلى أنه حينما يستمر الأمريكي في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكثر إيلاما له وإزعاجا له.. مضيفا ” على الأمريكي أن يستفيد مما قدمه شعبنا اليوم من رسالة واضحة وقوية تؤكد على ثباته وموقفه”.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن إصرار العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو عدوان كبير وإجرام رهيب وفظيع لا يمكن السكوت عنه.. مبينا أن حظر الملاحة على السفن الإسرائيلية خطوة أولى لكن عندما تشتد مجاعة الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن أن نتفرج وأن يكون موقفنا عند هذا المستوى.
وأكد أن المعيار لمواقفنا هو مسؤوليتنا الدينية والإيمانية والأخلاقية مع فعل ما نستطيعه وما نتمكن منه.. وقال” لا نتردد عندما يستلزم الحال وتقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر أو عمل أكبر ونحن مستعدون”.
وخاطب السيد القائد الشعب اليمني قائلا” نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم، ونسأل الله أن يرفع قدركم وأن يتقبل منكم هذا الخروج والإحياء العظيم”.