سيناريست: قررت معالجة طائفة الحشاشين في 2011 بعدما رأيت الإرهاب في التسعينيات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، إنّه كان له تجربة مهمة في معالجة طائفة الحشاشين خلال عام 2011، وكان ذلك من خلال مسلسل الإمام الغزّالي.
وأضاف "عيد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "فكرة معالجة هذه الشخصية جاءتني من الإرهاب في فترة التسعينيات، إذ كان قويا للغاية وقررت معالجة القضية لأننا نعيشها، وفي العادة، عندما نلجأ إلى التاريخ فإننا نستهدف معالجة الحاضر".
وتابع: "نختار من التاريخ ما يلقي ظلاله على الحاضر، ولا نلجأ إلى التاريخ مجانا أو للتسلية، واخترت الإمام الغزالي لأنه عاصر أخطر فرقة إرهابية في التاريخ الإسلامي كله وهي الحشاشين، كما أنه وحسن الصباح من بلد واحدة اسمها طوس، ومنها ينحدر أيضا نظام الملك، ووجدت أنه من المناسب أن أجعل الإمام الغزالي هو الشخصية الرئيسية وليس حسن الصباح، لأنني كنت أريد إلقاء الضوء على الإرهاب ومن يتصدى له، ومن المعلوم أن الغزالي ألف كتابا مهما للغاية وهو فضائح الباطنية، وكان حسن الصباح هو البطل المضاد للإمام في المسلسل، وطرحت الأفكار وطرحت الرد عليها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سيناريست«الشرنقة»: المخرج محمود عبد التواب صنع معجزة بإنجاز التصوير بسرعة واحترافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عمرو سمير عاطف، سيناريست مسلسل «الشرنقة»، أن الإخراج في المسلسل يُعد «معجزة»، نظرًا لضيق الوقت، ورغم ذلك، استطاع المخرج محمود عبد التواب إخراج عمل مميز وعظيم في فترة قصيرة جدًا للتصوير.
وأضاف «سيناريست مسلسل الشرنقة»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفنان أحمد داوود قدم أداءً عالميًا ودورًا استثنائيًا، مؤكدًا أن هناك عددًا قليلًا من الفنانين الذين يمتلكون القدرة على تقديم مثل هذا الدور.
وأوضح أن المقصود بالشرنقة في المسلسل هو «البيت» الذي تصنعه الدودة لتتحول بعد ذلك إلى يرقات ثم إلى فراشة، مشيرًا إلى أن الشرنقة تمثل التحول والتغيير، حيث يتحول الكائن من وضع إلى آخر، سواء إلى وضع أفضل أو أسوأ، مؤكدًا أن أحداث المسلسل تتغير وتتطور بنفس الطريقة، حيث تكتسب كل مرحلة معاني مختلفة بعدة أبعاد.
وأوضح سيناريست مسلسل «الشرنقة» أن فكرة المسلسل تتعلق بالطموح وكيف أن الإنسان يضع قيودًا على نفسه ويظل متصورًا أن هذه القيود لا يمكن تخطيها، لكن التجارب والخبرات هي ما تكشف الحقيقة وتساعد على التغيير.