أستراليا تنتقد تفسيرات الاحتلال حول مقتل موظفي الإغاثة الدوليين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
انقرة/
انطلقت مظاهرة حاشدة في العاصمة التركية أنقرة، نصرة للشعب الفلسطيني وللمطالبة بإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية، شارك عشرات الآلاف في المظاهرة الحاشدة التي انطلقت عقب صلاة التراويح من مسجد كوجاتيبه بتنظيم من “منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين”، بهدف التعبير عن رفضهم للمجازر الصهيونية بحق أهالي قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية، وهتفوا بشعارات من قبيل: “الحرية لفلسطين” و”فلسطين حرة من النهر إلى البحر” و”تجارة مع إسرائيل، خيانة لفلسطين”
من جانب آخر انتقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي تفسير الكيان الصهيوني لمقتل سبعة من موظفي الإغاثة بينهم أسترالية في غارة على قطاع غزة باعتباره “ليس جيدًا بما يكفي”.
وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي خلال مؤتمر صحفي، وفقًا للموقع الرسمي لرئاسة الوزراء أمس الخميس”نحن بحاجة إلى تحقيق شفاف يتم نشر نتائجه على الملأ حتى نتمكن من معرفة كيف يمكن أن يحدث ذلك بالضبط”، مشددًا على أن الإشارة إلى أن ما حدث مجرد نتاج للحرب أمر مخالف للقانون الإنساني.
ويأتي ذلك بعدما برر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الغارات الجوية التي شنتها قوات العدو على سيارات تقل عاملين بمنظمة المطبخ المركزي العالمي بالقول “هذا يحدث في الحرب”.
يذكر أن المتطوعين السبعة للمنظمة، الذين قتلوا في الغارة، من دول “أستراليا، وبولندا، والمملكة المتحدة وفلسطين ” وكان أحدهم يحمل جنسية مزدوجة من الولايات المتحدة وكندا.
وتعرضت قافلة من مركبات المنظمة للقصف عدة مرات من قبل قوات العدو الصهيوني الاثنين الماضي، بعد مغادرتها أحد مستودعات المجموعة، حيث قامت بتسليم المساعدات الغذائية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل قصف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، قصف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالب المتواجدين فيه من طواقم طبية وجرحى ومرضى بإخلائه. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، بوقوع إصابات جراء قصف مدفعية العدو قسم المختبر في المستشفى. وذكرت المصادر الطبية أن مستشفى الشهيد كمال عدوان يتعرض لقصف صهيوني كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار، مشيرة إلى العدو الصهيوني يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة. وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص. وبشكل يومي، يستهدف العدو الصهيوني مستشفى الشهيد كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والمواطنين الفلسطينيين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى. وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات العدو الصهيوني مجددا شمال قطاع غزة، وسط قصف دموي ومع إدخال الغذاء والماء والأدوية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. ويواصل الكيان الصهيوني الغاصب، مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.