«أبوجناح»: توقيع 122 عقدا مع شركات مصنعة للأدوية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ووزير الصحة المكلف، رمضان أبوجناح، إن الوزارة أنجزت عطاء فواقد الأدوية التخصصية والعامة التي تحتاجها الدولة، وقدمت لها عروضًا غير مطابقة فيما سبق.
وأشأر خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع مدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، ورئيس مجلس إدارة جهاز الإمداد الطبي، ورئيس لجنة العطاء العام لإعلان تنفيذ العطاء العام للدولة، إلى أن “الوزارة، ستستلم مظاريف المشاركين يومي 15-17 أبريل الجاري، حيث تجاوز عدد الشركات المشاركة في عطاء الفواقد 225 شركة”.
وبحسب صفحة وزارة الصحة الليبية، أوضح رمضان أبوجناح، فإن “الوزارة أنجزت جزأين من بنود العطاء العام، هما الأشعة التشخيصية والطب النووي، ودخل الإجراء حيز التنفيذ إداريًا، لافتًا إلى اعتماد عطاء المستلزمات التخصصية الخاصة بالعنايات الفائقة وغرف التخدير لدخولها في الدورة المستندية، وستنجز في القريب العاجل”.
وأوضح أن “لجنة العطاء العام شكلت نهاية عام 2022 لمراجعة أعمال اللجنة العليا للإشراف على العطاء العام، لافتا إلى أن الوزارة شرعت بالتعاقد المباشر مع الشركات المصنعة وتوفير بنود الإمداد الطبي”.
وقال: إن “اللجنة الفنية لمراجعة العطاء العام راجعت خلال خمسة أشهر بنود الأدوية التخصصية والعامة، واللذين يشكلان أهم جزأين داخل العطاء العام، حيث جرى التركيز على إدخال أدوية الأورام الأكثر طلبًا والأكثر تداولاً داخل الدولة”.
وأضاف وزير الصحة المكلف، أن “لجنة العطاء العام باشرت، في مايو الماضي، استكمال مراجعة أعمال اللجنة الفنية، وأنجزت توقيع 122 عقدًا مع شركات مصنعة مباشرة، منها 78 عقدًا للأدوية التخصصية والباقي للأدوية العامة، وجرى فتح اعتمادات لمعظمها داخل مصرف ليبيا المركزي والباقي قيد الإنجاز”.
وأشار إلى “إحالة العقود على 7 دفعات، حيث وصلت العديد من أصناف الأدوية لمخازن الإدارة العامة لجهاز الإمداد الطبي”، لافتا إلى “استقبال إلى مخازن جهاز الإمداد الطبي 10 أصناف من الأدوية التخصصية منها أدوية علاج مرضى: الأورام، والسكري، والروماتيزم، والكلى، ومشغلات غسيل الكلى، وأدوية العناية الفائقة، وأدوية الأعصاب، وزراعة الكلى، وأصناف من أدوية علاج مرضى الصرع، وأصناف من أدوية السيولة، والهرمونات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رمضان أبوجناح وزارة الصحة الليبية الإمداد الطبی العطاء العام
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حرصها على الاستثمار في بناء قدرات رأس المال البشري الطبي، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت نموذجاً رائداً عالمياً في هذا المجال، من خلال القيام بالعديد من المشاريع والمبادرات الخاصة بالأطباء، وتوفير بيئة العمل المحفزة والداعمة لهم لأداء دورهم الإنساني النبيل.
وأشارت، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى أهمية الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة للأطباء، ومن أشكال هذا الدعم برامج الابتعاث الطبي للأطباء المتميزين التي تتيح للأطباء الإماراتيين فرصة استكمال دراستهم في أرقى الجامعات والمراكز الطبية العالمية.
وقالت المؤسسة: إن «الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة يعزز من التفوق الطبي في الدولة، ويشجع الأطباء الإماراتيين على تحقيق إنجازات متميزة في مجال الرعاية الصحية على المستويين المحلي والدولي».
وأضافت: «هذا الدعم ساعد الأطباء في دولة الإمارات على القيام بدور رائد في مجال الرعاية الصحية وعلاج المرضى، مما جعلهم نموذجاً مثالياً في المجال الطبي الإنساني».
ولفتت المؤسسة إلى نجاحها في استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية في مرافقها الطبية لتقديم خدمات صحية وفق أرقى المعايير العالمية، مشيرة إلى حرصها على تطوير مهارات الأطباء عن طريق البرامج التخصصية وحضور المؤتمرات العلمية داخل وخارج الدولة.
وذكرت أن من بين المجالات التي تهتم بها توفير التدريب والتعليم الطبي المستمر، حيث حققت المؤسسة العديد من الإنجازات في هذا الجانب، من أبرزها حصول برنامج الإقامة على اعتماد «البورد الإماراتي» من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، لتخصصات طب الأطفال والطب النفسي والتخدير.
ولفتت المؤسسة، إلى أنه تعمل على إضافة وإنشاء مبنى جديد لمركز التدريب والتطوير التابع لها لزيادة السعة الاستيعابية، وتوفير مرافق جديدة، مشيرة إلى أنها تمكنت من تأهيل واعتماد 30 منشأة طبية تابعة لها كمنشآت تعليمية.
وذكرت أن المؤسسة حصلت على الاعتماد المؤسسي من قبل المجلس العربي للتخصصات الصحية (البورد العربي)، ومن المعهد الوطني للتخصصات الصحية، معلنة تنفيذ تحسينات متعددة لنظام مهاراتي، بما يتضمن ربط نظام مهاراتي مع نظام تحليل متخصص وترقية نظام مهاراتي ومدعم بالذكاء الاصطناعي.
وكشفت المؤسسة عن أن نسبة الموظفين المتدربين لديها ارتفع إلى 97.8% في عام 2024، بدلاً من 91% في عام 2023، وبلغ معدل الساعات التدريبية لكل موظف العام الماضي نحو 50.2 ساعة تدريبية.
وتحدثت المؤسسة عن أبرز نتائج الابتعاث والإجازات الدراسية والتعليم الطبي المستمر، حيث تم تدريب 206 أطباء في برامج الإقامة والزمالة التخصصية، وخضع 1785 من طلاب الطب والعلوم الصحية للتدريب، بالإضافة إلى 6894 متدرباً باستخدام المحاكاة.
وأشارت إلى إقامة 913 مؤتمراً وفعالية علمية شارك بها نخبة من الأطباء، بالإضافة إلى 34 مشاركاً في دبلوم أو شهادات تخصصية، و84 مشاركاً في التدريب الإكلينيكي.
ولفتت إلى تقديم ما يقارب 526 منحة دراسية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
تكريم
شددت على حرصها على تكريم الأطباء الذين قدموا إسهامات متميزة في مجال الطب والرعاية الصحية، وتنظيم ندوات وورش عمل طبية لمناقشة أحدث التطورات في مجال الطب والبحوث الطبية، وتبادل الخبرات بين الأطباء، وإبراز دور الأطباء الإماراتيين في خدمة مجتمعهم، ومساهمتهم في تحسين الصحة العامة، بما يعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء نظام صحي عالي المستوى.
جهود
نوهت المؤسسة بجهود ودور الجهات الصحية في تكريم الأطباء الذين يثبتون كفاءتهم في تقديم أفضل الخدمات العلاجية، ويواصلون دورهم الإنساني النبيل في الحفاظ على صحة المجتمع، ويساهمون بشكل فعال في رفع مستوى الخدمات الصحية في الدولة، بما يعكس تطور النظام الصحي الإماراتي.