تكريم 154 متسابق في مسابقة نور المصري لحفظة القرآن الكريم بنادى بنها الرياضي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كرّم مجلس إدارة نادي بنها الرياضي، برئاسة الدكتور مصبح الكحيلي، 154 متسابق في مسابقة «نور المصري» لحفظة القرآن الكريم من أبناء أعضاء نادي بنها الرياضى الرياضي.
وأكد الدكتور مصبح الكحيلي، رئيس مجلس إدارة نادي بنها، أن هذه المسابقة تُعد أكبر مسابقه لحفظ القرآن الكريم بالنادي على مدار السنوات الماضية، من حيث عدد المشاركين والمُكرمين، لافتًا إلى أن المسابقة تهدف إلى تشجيع حفظة القرآن الكريم بالنادي، ومؤكدًا على تكريم أعداد أكبر من حفظة القرآن الكريم في السنوات المقبلة وموجها الشكر لراعى الحفلة المهندس محمد المصرى أحد أعضاء الجمعية العمومية للنادي.
وقالت رضوى الشافعي، عضو مجلس إدارة النادي، والمشرف العام على المسابقة إنه تم اختبار جميع المشاركين بالمسابقة على مدار يومين متتالين، بمشاركة لجنة من مديرية الأوقاف بالقليوبية، بعد تقسيم المتقدمين إلى فئات طبقًا لعدد الأجزاء وتم تكريم جميع المشاركين بالمسابقة بجوائز مالية وعينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظة القران الكريم حفظة القرآن نادي بنها الرياضي وكيل وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.