دول عربية عديدة ستشهد جمعة الغضب لفلسطين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال نشطاء، إن العديد من الدول العربية، ستشهد مظاهرات جمعة الغضب لفلسطين، تتوجه إلى سفارات الولايات المتحدة والاحتلال.
وأشاروا إلى أنه حتى اللحظة، سيشارك متظاهرون من الأردن والمغرب وتونس والسودان واليمن، والعراق ولبنان وعمان وموريتانيا وسوريا وماليزيا في التظاهرات.
ولفتوا إلى وجود عدد كبير من التظاهرات ستنظم في دول أوروبية والولايات المتحدة، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.
ودعا النشطاء إلى أن تكون الجمعة الأخيرة من رمضان، جمعة تحرك غضبا متواصلا، من أجل الوقوف بوجه عدوان الاحتلال على القطاع، والضغط لوقفه.
وأشارت الدعوات إلى أنه سيتم التغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على وسم "جمعة الغضب لفلسطين"، رفضا لاستمرار الإبادة الجماعية في غزة، ولدعوة العالم إلى التحرك غضبا لوقف التجويع والعدوان قبل عيد الفطر.
عاجل
الإعلان رسمياً عن تفاصيل تظاهرة حصار السفارة في #جمعة_الغضب_لفلسطين في الأردن حيث تبدأ الفعالية في تمام الساعة العاشرة مساءً من مسجد الصالحين قرب سفارة الاحتلال
???? الدعوة لا تشمل ساحة الكالوتي#طوفان_الاحرار #نداء_الأردن_للعرب #جمعة_الغضب_لفلسطين #غزه_تقاوم_وتنتصر pic.twitter.com/PkHpY0WSZD — هيثم نبيل العياصرة (@HaetamNabil) April 4, 2024
تعلن المبادرة الطلابية في #موريتانيا الإنضمام إلى #جمعة_الغضب_لفلسطين#نداء_الأردن_للعرب #طوفان_الاحرار pic.twitter.com/QFIVa00Ckc — هيثم نبيل العياصرة (@HaetamNabil) April 5, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جمعة الغضب العدوان غزة الاحتلال غزة الاحتلال عدوان جمعة الغضب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين
يمانيون../
في مشهد يفيض بالعزة والوفاء، شهدت مديريات متعددة من محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفات ولقاءات قبلية مسلّحة، أكّدت من خلالها القبائل التهامية إعلان النفير العام واستعدادها الكامل للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، ولتعزيز الإسناد الشعبي والعسكري لأبناء فلسطين في معركتهم المصيرية ضد الغطرسة الصهيونية.
الوقفات القبلية المسلحة التي نُظمت في مديريات الحجيلة، وباجل، والمربع الغربي، عبّرت عن موقف يمني موحد وحاسم، حيث أكدت القبائل أن معركة الوعي والكرامة لا تقبل التراجع أو المساومة، وأن اليمن اليوم في طليعة الشعوب الحرة التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وفي خطاباتٍ حماسية أُلقيت خلال الفعاليات، أعلنت القبائل براءتها التامة من كل عميل وخائن ارتضى لنفسه أن يكون في صفوف الأعداء، مؤكدةً أن هذه المرحلة لا تحتمل مواقف باهتة أو رمادية، فإما الاصطفاف الوطني الكامل تحت راية الحرية، أو الارتهان للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وأجمعت الكلمات على أن العملاء والمرتزقة ليسوا سوى أدوات مهترئة في خدمة مشاريع الاستعمار والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، مشددين على أن يد المجاهدين لن تتوانى عن الاقتصاص من كل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن وقضاياه الكبرى.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني ماضٍ في مسيرته التحررية تحت راية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن التضحيات التي تُقدَّم اليوم، إنما تُصاغ بحبر العزة، ووقودها دماء الشهداء، في سبيل كرامة الأمة وسيادتها.
ودعا وجهاء القبائل، أبناء الحديدة واليمن عامة، إلى رفع وتيرة التعبئة الشعبية والتأهب القتالي، مشيرين إلى أن العدوان لن يرتدع إلا بلغة النار والردع، وأن طريق المجد لا يُفرش بالورود بل تُعبّده دماء الأحرار.
كما عبّروا عن إدانتهم الشديدة لمجزرة رأس عيسى التي ارتكبها العدوان الأمريكي، محمّلين واشنطن المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدين أن الرد عليها قادم لا محالة، وأن اليمن لا ينسى ثأره، ولا يفرّط بدماء أبنائه.
وأظهرت البيانات الصادرة عن اللقاءات، تفويضاً مطلقاً لقائد الثورة في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات في سبيل ردع العدوان، وإفشال مؤامراته. وجاء في البيان أن “نفير الحديدة لا يزال مستمراً، وسيبقى كذلك حتى يُكسر القيد وتُستعاد السيادة”.
وأشارت البيانات إلى أن الصراع مع قوى العدوان ليس صراع حدود أو مواقع، بل صراع وجود وحرب وعي وموقف، تستوجب أعلى درجات الثبات والصمود في وجه آلة الحرب والتضليل الأمريكية الصهيونية.
وفي ختام الفعاليات، جددت قبائل الحديدة العهد بالسير في درب الشهداء، والانخراط الفاعل في ميادين الجهاد والمقاومة، دفاعاً عن الأرض والعرض، وانتصاراً لغزة وفلسطين، حتى يتحقق وعد الله بالنصر القريب.
وأكدت أن المرحلة الراهنة تتطلب تلاحماً وطنياً شاملاً، ورصّ الصفوف في مواجهة العدوان الغاشم، مشيرة إلى أن اليمن، الذي صمد أمام أعتى القوى، قادر اليوم أن يغيّر معادلات الصراع الإقليمي ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في وجدان الأمة.