"الكتاب الأبيض": أنشطة الصين العسكرية أصبحت مصدر قلق جاد لليابان
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صعدت اليابان من انزعاجها بشأن أنشطة الصين في المنطقة ومطالباتها بتايوان في ورقة دفاعية سنوية صدرت اليوم الجمعة، أو ما يعرف "بالكتاب الأبيض".
إقرأ المزيدووفقا لإصدار 2023 من الكتاب الأبيض للدفاع الياباني الذي وافق عليه مجلس وزراء رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، فإن البيئة الأمنية الحالية هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ولفت التقرير المكون من 510 صفحات إلى أن الصين وروسيا وكوريا الشمالية تساهم في "أشد بيئة أمنية وتعقيدا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"، معتبرا أن موقف الصين الخارجي وأنشطتها العسكرية أصبحت مصدر قلق جاد لليابان والمجتمع الدولي وتشكل تحديا استراتيجيا غير مسبوق.
وأشار التقرير إلى توقعات لامتلاك الصين 1500 رأس نووي بحلول عام 2035 وتفوقها العسكري المتزايد على تايوان، الأمر الذي يثير التوترات الإقليمية ويشكل تهديدا أمنيا، خاصة لجزر اليابان الجنوبية الغربية بما في ذلك أوكيناوا.
وذكر التقرير أن روسيا والصين عززتا أيضا العلاقات الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الرحلات الجوية المشتركة المتكررة والملاحة المشتركة للسفن الحربية الصينية والروسية "تهدف بوضوح إلى إظهار القوة ضد اليابان وتثير القلق الشديد" على أمن اليابان والمنطقة.
وقال التقرير إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي حدد في عام 2017 هدفا لبناء "جيش على مستوى عالمي" بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، قد يحرك الهدف إلى الأمام، مشيرا إلى دعوته للتقدم السريع لجيش التحرير الشعبي إلى المستوى العالمي في خطابه في مؤتمر الحزب الشيوعي في أكتوبر
يأتي التقرير بعد 7 أشهر من تبني حكومة كيشيدا لاستراتيجيات جديدة للأمن القومي والدفاع تنص على قرار لتعزيز القدرة العسكرية اليابانية ومضاعفة ميزانية الدفاع بحلول عام 2027 إلى 310 مليارات دولار.
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بكين طوكيو
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.