صعدت اليابان من انزعاجها بشأن أنشطة الصين في المنطقة ومطالباتها بتايوان في ورقة دفاعية سنوية صدرت اليوم الجمعة، أو ما يعرف "بالكتاب الأبيض".

إقرأ المزيد اليابان: كوريا الشمالية لديها القدرة على استهدافنا بضربة نووية

ووفقا لإصدار 2023 من الكتاب الأبيض للدفاع الياباني الذي وافق عليه مجلس وزراء رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، فإن البيئة الأمنية الحالية هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ولفت التقرير المكون من 510 صفحات إلى أن الصين وروسيا وكوريا الشمالية تساهم في "أشد بيئة أمنية وتعقيدا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"، معتبرا أن موقف الصين الخارجي وأنشطتها العسكرية أصبحت مصدر قلق جاد لليابان والمجتمع الدولي وتشكل تحديا استراتيجيا غير مسبوق.

وأشار التقرير إلى توقعات لامتلاك الصين 1500 رأس نووي بحلول عام 2035 وتفوقها العسكري المتزايد على تايوان، الأمر الذي يثير التوترات الإقليمية ويشكل تهديدا أمنيا، خاصة لجزر اليابان الجنوبية الغربية بما في ذلك أوكيناوا.

وذكر التقرير أن روسيا والصين عززتا أيضا العلاقات الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الرحلات الجوية المشتركة المتكررة والملاحة المشتركة للسفن الحربية الصينية والروسية "تهدف بوضوح إلى إظهار القوة ضد اليابان وتثير القلق الشديد" على أمن اليابان والمنطقة.

وقال التقرير إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي حدد في عام 2017 هدفا لبناء "جيش على مستوى عالمي" بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، قد يحرك الهدف إلى الأمام، مشيرا إلى دعوته للتقدم السريع لجيش التحرير الشعبي إلى المستوى العالمي في خطابه في مؤتمر الحزب الشيوعي في أكتوبر

يأتي التقرير بعد 7 أشهر من تبني حكومة كيشيدا لاستراتيجيات جديدة للأمن القومي والدفاع تنص على قرار لتعزيز القدرة العسكرية اليابانية ومضاعفة ميزانية الدفاع بحلول عام 2027 إلى 310 مليارات دولار.

المصدر: أسوشيتد برس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بكين طوكيو

إقرأ أيضاً:

التقرير السنوي للتنافسيّة يستعرض خريطة المؤشرات الدولية

العمانية: أصدر المكتب الوطني للتنافسيّة النسخة الثانية من التقرير السنوي لتنافسيّة عُمان 2023، استعرضت أداء سلطنة عمان في خريطة المؤشرات الدولية التي يتابعها المكتب لرفع مستوى وعي المجتمع المحلي بالمؤشرات الدولية، وليكون مرجعا للمؤسسات الحكومية والخاصة وللباحثين المهتمين عن الوضع الراهن لتصنيف سلطنة عمان في مختلف المجالات مقارنة بدول العالم.

تضمنّ التقرير ثلاثة محاور رئيسة، حيث يقدّم المحوران الأول والثاني 14 مؤشرا دوليا من أهم المؤشرات التي تصدرها منظمات ومؤسسات دولية متعددة تتناول مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، ونبذة عنها، وعن منهجيتها المستخدمة في تقييم الدول والمواقع الإلكترونية الرسمية لها.

وغطّى التقرير 7 مؤشرات رئيسة مدرجة في وثيقة رؤية عُمان 2040 تم تحليلها ومتابعة الجهات المعنية بتحسينها وتشمل (مؤشرات التنافسية العالمية، والحرية الاقتصادية، والحوكمة العالمية، ومدركات الفساد، والأداء البيئي، والابتكار العالمي، وجاهزية الشبكات)، و7 مؤشرات أخرى فرعية تم فيها تحليل أداء سلطنة عُمان وإحالته إلى الجهات ذات الاختصاص.

واستعرض التقرير نتائج جميع المؤشرات الفرعية التي تضمنتها نسخ التقارير الدولية الصادرة في عام 2023، وحققت سلطنة عمان تقدما ملحوظا في العديد منها، حيث حصلت على نتيجة (80 - 100) وهي أفضل نتيجة تحصل عليها الدول في 4 مؤشرات فرعية لمؤشر الابتكار العالمي وهي: مؤشر عدد الطلبة/لكل معلم-التعليم الثانوي بنتيجة (84.48)، ومؤشر نسبة خريجي العلوم والهندسة (88.28)، ومؤشر إتاحة تقنيات نظم المعلومات والاتصالات بنتيجة (91.72)، ومؤشر معدل التعريفة التطبيقية بنتيجة (88.94)، كما حققت أفضل نتيجة لها في مؤشر جاهزية الشبكات في (9) مؤشرات فرعية لعل أهمها مؤشر الأمن السيبراني بنتيجة (95.97).

وواصلت سلطنة عُمان تقدمها في مؤشر الحرية الاقتصادية الذي يقيس حرية اقتصاد الدول من خلال (12) ركيزة فرعية، وتمكنت من الوصول إلى نتيجة (97.6) في العبء الضريبي، وتليه الحرية النقدية بنتيجة (82.9).

واختتم التقرير باستعراض وجهات النظر المختلفة للمختصين والمهتمين حول أهمية الابتكار وأهمية قياسه وانعكاسه على مؤشر الابتكار العالمي، حيث تضمّن سبعة مقالات لوجهات نظر مختلفة للمختصين والمهتمين بالابتكار من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان؛ ناقشت أهمية الابتكار بصفته محركا للنمو الاقتصادي، وعلاقته بالبحث العلمي، وأهداف التنمية المستدامة، وسياسات الاقتصاد الأخضر واقتصاد المعرفة، وبرنامج الاقتصاد الرقمي.

ويسعى المكتب الوطني للتنافسية إلى تحسين أداء سلطنة عمان في المؤشرات الدولية خصوصا تلك المدرجة في وثيقة رؤية عُمان 2040، حيث يعمل على متابعة وتحليل أداء سلطنة عمان في هذه المؤشرات، ورفع تقارير دورية عنها للجنة الوطنية للتنافسية وللجهات المعنية بالتحسين في هذه المؤشرات، وتكوين فرق العمل بالتعاون مع الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ التحسينات والمقترحات المطلوبة من قبل الوحدات الحكومية المختلفة، ودراسة أثرها في تحسين تنافسية سلطنة عمان في المؤشرات الدولية إضافة إلى التواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بتنافسية سلطنة عمان في المؤشرات الدولية لتصحيح وتحديث بيانات سلطنة عمان لدى هذه المنظمات وفتح مجال للتعاون معها.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء: 4 مستشفيات في الجنوب أصبحت خارج الخدمة!
  • المصريون يتساءلون: «ناكل إيه؟»
  • إغلاق مطار في اليابان بu] انفجار قنبلة أميركية ألقيت خلال الحرب العالمية الثانية
  • اليابان: إغلاق مطار ميازاكي جراء انفجار قنبلة من الحرب العالمية الثانية
  • أوبك: التقرير حول هبوط النفط إلى 50 دولارا للبرميل غير صحيح
  • قادربوه يسلم «عقيلة» التقرير السنوي لهيئة الرقابة الإدارية
  • أمير منطقة نجران يطّلع على التقرير الختامي لمهرجان “صيفنا هائل”
  • نحو 740 مليون طفل ومراهق معرضون لقصر النظر بحلول 2050
  • هكذا أصبحت طنجة أيقونة التضامن المغربي مع فلسطين
  • التقرير السنوي للتنافسيّة يستعرض خريطة المؤشرات الدولية