سرايا - نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، سلسلة اقتحامات جديدة شملت مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأصيب فلسطينيان فجر الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصفت جروح أحدهما بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر راعي جنوب جنين، خلال اقتحام تلك القوات البلدة وتنفيذ حملة تفتيش واعتقالات.



وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بنقل طواقمها في جنين الشاب شمس عبد القادر ملحم أبو الشوارب (19 عاما) مصاب برصاص حي في الظهر خلال اقتحام بلدة كفر راعي، وتم نقله بادئ الأمر إلى مشفى عتيل الحكومي وتقديم الاسعافات الطارئة له، وجرى نقله إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.

كما تحدثت مصادر محلية عن اصابة شاب آخر برصاص الاحتلال في القدم، دون تحديد هويته.

ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات لعدد من المنازل في بلدة فحمه جنوب جنين، برفقة كلاب بوليسية، وأجرت عمليات تفتيش وتحقيقات ميدانية مع عدد من الفلسطينيين، واعتقلت 3 فلسطينيين على الأقل.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت في وقت سابق، فجر الجمعة، العديد من البلدات جنوب جنين، وخصوصا بلدتي فحمة وكفر راعي، إلى جانب بلدات عرابة والزبابدة ويعبد، وجبع، وصانور، وسيرت ألياتها في شوارع هذه البلدات في خطوة استفزازية، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية حوسان، غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن المواجهات تركزت في منطقة "المطينة"، عند المدخل الشرقي للقرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأصيب ثلاثة أطفال، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

وأفادت "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الظهر في بيت أمر، وسط إطلاق للرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وداهمت عددا من المنازل عرف منها منزل المواطن زياد يوسف عوض، واعتدت على طفليه أيهم (15 عاما) وإبراهيم (13 عاما) وابن عمهما محمد عصام عوض (13 عاما) بالضرب بأعقاب البنادق، ما أدى لإصابتهم برضوض وكدمات، وقد جرى تقديم العلاج لهم من قبل طواقم الإسعاف.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الخليل.

وقالت "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق دوار المنارة، والصحة، ونمرة، وعين سارة، في مدينة الخليل، وداهمت بيت عزاء الشهيد فادي دويك، واحتجزت عددا من المعزين، وألحقت أضرارا جسيمة في المكان.

وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال بالأسلاك الشائكة، سطح منزل المواطن عبد ديب جابر في حارة جابر بالبلدة القديمة من الخليل، ومنعت العائلة من استخدامه.

وفي الأقصى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فارس أبو غنام أثناء تواجده عند منطقة باب الأسباط، وحسام إياد العباسي من داخل المسجد الأقصى.

وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة في القدس، سراج أبو عرفة، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ فجر اليوم 16 مواطنا أثناء تواجدهم في المسجد الأقصى، بينهم فتاتان.
 
إقرأ أيضاً : أميركا: قرارات إسرائيل بشأن المساعدات يجب تنفيذها بسرعةإقرأ أيضاً : ترامب: "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات العامة وعليها وقف الحربإقرأ أيضاً : أميركا تدمر صاروخا مضادا للسفن .. والحوثي يعلن مقتل 37 شخص بـ 3 أشهر


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أكبر موجة نزوح واقتحامات واعتقالات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية منذ 4 أسابيع؟

تشهد الضفة الغربية منذ نحو 28 يومًا «4 أسابيع»، واحدة من أضخم العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي والتي يُطلق عليها «السور الحديدي»، إذ أسفرت عن أكبر موجة من النزوح للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عقود، والذين تخطوا 40 ألف فلسطيني، بسبب الاقتحامات والاعتقالات وهدم منازل الشهداء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

أكبر موجة نزوح في الضفة الغربية

كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المكثف في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة أدت إلى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، في موجة تهجير هي الأكبر منذ عقود.

ووفقًا للتقرير، فإن هذا النزوح غير المسبوق في الأراضي المحتلة يُعد الأكبر منذ حرب عام 1967، إذ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد يومين فقط من إعلان وقف إطلاق النار مع حماس، مدينة جنين وأعلنت حملة عسكرية واسعة بزعم استهداف المسلحين، وبالوصول إلى اليوم 28 يوما، نزح نحو 90% من سكان المدينة والمخيم.

على خلاف العمليات العسكرية السابقة، توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل أكبر وأعمق هذه المرة، إذ امتدت التوغلات العسكرية إلى طولكرم، الفارعة، ونور شمس، ما أدى إلى تشريد آلاف العائلات الفلسطينية.

وشبَّه الفلسطينيون هذه الموجة بـ«نكبة جديدة»، في إشارة إلى نكبة عام 1948 التي أدت إلى تهجير 700 ألف فلسطيني قسرًا وإنشاء مخيمات اللاجئين، التي تتعرض اليوم للهجمات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

مجزرة في الفارعة

نتيجة العمليات العسكرية، استشهد 3 فلسطينيين، لم تُعرف هويتهم بعد، بسبب حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم الفارعة جنوب طوباس، فيما اعتُقل شابان آخران خلال العملية، وفق ما نقل قناة القاهرة الاخبارية.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، فإن جيش الاحتلال استهدف المنزل بالرصاص والقذائف، ما أدى إلى استشهاد الثلاثة، ثم قام باختطاف جثامينهم بعد انتهاء العملية.

وأكدت مصادر طبية لـ«وفا» أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله، ما يشير إلى أن العملية كانت عنيفة للغاية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال مداهمة أحد النوادي الرياضية بالقرب من المنزل المحاصر في المخيم، وهما أحمد نبيل صبح، وحكم محمد الخطيب.

بذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 59 شهيدًا منذ أن وسع جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات شمالي الضفة الغربية في 21 يناير الماضي، وإلى 920 شهيدًا منذ بدء الحرب على غزة.

اقتحامات واعتداءات في مدن الضفة

واقتحمت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، مدينة قلقيلية من مدخلها الجنوبي، حيث جابت شوارعها وتمركزت في منطقة صوفين، كما داهمت عدة منازل فلسطينية دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

بينما أصيب شابان فلسطينيان (24 و22 عامًا) بجروح ورضوض، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهما خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس، إذ تم نقلهما إلى المستشفى من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.

وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب طفل يبلغ من العمر 15 عامًا برصاص الاحتلال في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بسبب إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام والصوت.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وداهمت منزل محمود التميمي، والد الشهيد قصي التميمي.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال مزَّقت صور الشهيد في المنزل والشوارع المحيطة به، وهددت العائلة بالاعتقال في حال تصوير أي اقتحامات جديدة للقرية.

في قرية حوسان غرب بيت لحم، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام والصوت من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحامها مناطق «المطينة» ومحيط المدارس.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عرابة جنوب جنين
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بجنوب نابلس
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط بالقدس
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية
  • أكبر موجة نزوح واقتحامات واعتقالات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية منذ 4 أسابيع؟